ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 04:17]ـ
أها! آسفة ..
هناك بحث للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، قد اطلعت عليه قبل تقريبا سنة ونصف؛ لكني لم أجده الآن، وذكر الكلمات المعربة في القرآن الكريم وذكر منها: (أباريق، استبرق، أسباط، مشكاة، وغيرها) ..
والبحث لا يزال جاريا ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - Mar-2009, مساء 09:13]ـ
بحثت في هذه المسألة، وطال البحث، ثم - الحمد الله - وجدت مبتغاي ..
1 - أباريق:
قال السيوطي في الإتقان حكى الثعالبي في فقه اللغة أنها فارسية، وقال الجوالقي الإبريق فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة.
قال في لسان العرب: والإبريق إناء وجمعه أباريق فارسي معرب، قال ابن بري: شاهده قول عدي بن زيد:
ودعا بالصبوح يوما فجاءت قينة في يمينها إبريق
وقال كراع هو الكوز، وقال أبو حنيفة مرة هو الكوز وقال مرة هو مثل الكوز، وهو في كل ذلك فارسي معرب وفي التنزيل سورة الواقعة الآية 17 {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} سورة الواقعة الآية 18 {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ} وأنشد أبو حنيفة لشبرمة الضبي:
كأن أباريق الشمول عشية أوز بأعلى الطف عوج الحناجر
وقال الفيروزآبادي في القاموس الإبريق معرف "أبرى" جمع أباريق انتهى.
قال بعض العلماء هو مركب من كلمتين "آب" وهو الماء و" راه " وهو الطريقة، وقيل مركب من "آب" وهو الماء و"ريخش" وهو الصب على مهل قاله آرثر جفري في كتابه الألفاظ الأجنبية في القرآن.
http://www.alifta.com/Fatawa/Fatawaعز وجلetails.aspx?View=Page&PageIعز وجل=1244&PageNo=1&رضي الله عنهookIعز وجل=2&%23P217
2 - الآب:
وقال السيوطي "آب" قال بعضهم وهو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيدلة، انتهى.
ونقله عنه جفري وفسر لغة أهل الغرب بالبربرية، أقول وهذا من أعجب العجب ولا نعلم أن العرب كانت لهم علاقة بالبربر قبل الإسلام حتى تقتبس العربية من لغتهم ثم إن هذه الكلمة يبعد كل البعد أن تكون بربرية لأنها لا تشبه الكلمات البربرية وإنما تشبه العربية والسريانية والعبرانية وقال جفري: إنه مأخوذ من "أبا" الأرامية ومعناه الخضرة وقال في لسان العرب: الأب الكلاء، وعبر بعضهم عنه أنه المرعى، وقال الزجاج: الأب، جميع الكلاء الذي تعتلفه الماشية، وفي التنزيل العزيز (فاكهة وأبا) قال أبو حنيفة: سمى الله تعالى المرعى كله أبا، قال الفراء: الأب ما تأكله الأنعام، وقال مجاهد: الفاكهة ما أكله الناس، والأب ما أكلت الأنعام، فالأب من المرعى للدواب كالفاكهة للإنسان.
قال ثعلب: الأب كل ما أخرجت الأرض من النبات، وقال عطاء: كل شيء ينبت على وجه الأرض فهو الأب.
وفي حديث: أن عمر بن الخطاب قرأ قوله عز وجل سورة عبس الآية 31 {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} وقال: فما الأب؟ ثم قال ما كلفنا وما أمرنا بهذا انتهى.
وقال ابن كثير عن ابن جرير بسنده إلى أنس قال قرأ عمر بن الخطاب سورة عبس الآية 1 {عَبَسَ وَتَوَلَّى} فلما أتى هذه الآية " وفاكهة أبا " قال عرفنا الفاكهة وما الأب؟ وقال لعمرك يا ابن الخطاب فإن هذا لهو التكلف، فهو إسناد صحيح رواه غير واحد عن أنس به. وهذا محمود على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه وإلا فهو وكل من قرأ هذه الآية يعلم أنه من نبات الأرض لقوله تعالى: سورة عبس الآية 27 {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} سورة عبس الآية 28 {وَعِنَبًا وَقَضْبًا} سورة عبس الآية 29 {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا} سورة عبس الآية 30 {وَحَدَائِقَ غُلْبًا} سورة عبس الآية 31 {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}.
http://www.alifta.com/Fatawa/Fatawaعز وجلetails.aspx?View=Page&PageIعز وجل=1245&PageNo=1&رضي الله عنهookIعز وجل=2&%23P217
3 - ابلعي:
قال السيوطي في الإتقان أخرج ابن حاتم عن وهب بن منبه في قوله تعالى "هود- 44" سورة هود الآية 44 {ابْلَعِي مَاءَكِ} قال بالحبشية: ازدرديه، وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عند أبيه قال: اشربي بلغة الهند انتهى.
¥