ـ[أبو مروان]ــــــــ[09 - عز وجلec-2010, صباحاً 02:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فإن قلت كيف يصح كون تقديم الحمد وهو مبتدأ مؤذناً بالاهتمام مع أنه الأصل، وشأن التقديم المفيد للاهتمام هو تقديم ما حقه التأخير؟
قلت لو سلم ذلك فإن معنى تقديمه هو قصد المتكلم للإتيان به مقدماً مع إمكان الإتيان به مؤخراً؛ لأن للبلغاء صيغتين متعارفتين في حمد الله تعالى إحداهما {الحمدُ الله} كما في الفاتحة والأخرى {لله} كما في سورة الجاثية (36).
هنا تذكير بقاعدة وهي تقديم ما حقه التأخير من أساليب الحصر، وفائدته بيان أهمية ما قدم ومنزلته.
ثم جملة الحمد لله يصح فيها " الحمد لله " و " لله الحمد " فبأيهمها أتينا تكون صحيحة كما في الآيات المشار إليها في سورة الفاتحة وسورة الجاثية.
لكن تعيين إحدى العبارتين يكون لفائدة لا شك، هذه الفائدة تناسب المقام، ولذلك إذا اخترت التعبير بالحمد لله في مقام ما كان ذلك تنبيها مني على منزلة الحمد وأهميته و الحث عليه وغير ذلك من المقاصد. والله أعلى وأعلم
ـ[أبو مروان]ــــــــ[09 - عز وجلec-2010, صباحاً 02:21]ـ
لأن المصدر هنا في الأصل عوض عن الفعل .... هنا شو تقدير الجمله يكون.
المصدر هنا هو الحمد، والفعل هو أحمد فتقدير الجملة أحمد الله. والله أعلى وأعلم
ـ[أبو مروان]ــــــــ[09 - عز وجلec-2010, صباحاً 02:35]ـ
إذا قلت الرجل وأردت معيناً في تعريف العهد النحوي فإنك تريد أن هذا الواحد من الناس معروف بينك وبين مخاطبك فهو في المعنى كالنكرة من حيث إن تعريف الجنس ليس معه كبير معنى إذ تعين الجنس من بين بقية الأجناس حاصل بذكر لفظه الدال عليه لغة وهو كاف في عدم الدلالة على غيره، إذ ليس غيره من الأجناس بمشارك له في اللفظ ولا متوهم دخوله معه في ذهن المخاطب بخلاف تعريف العهد الخارجي فإنه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك من بين بقية أفراد الجنس التي يشملها اللفظ، (شو الفرق بين هالجملتين فكلا الامين تدل على انه يدل على واحد معين بينك وبين مخاطبك)
يتحدث هنا عن لام العهد وهي على قسمين عهد ذكري، وعهد ذهني. فالعهد الذكر يقصد به ما سبق ذكره مثال ذلك قوله تعالى:إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول. فاللام في الرسول يقصد بها الرسول الذي سبق ذكره في الآية والمقصود به موسى عليه الصلاة والسلام. وهذه كما أشار الأخ سابقا أنها بحسب ما سبق ذكره فإن كان عاما أفادت العموم، وإلا أفادت الخصوص.
والمعهود الذهني أن يكون المقصود بها في حديث المتخاطبين مخصوص حاضر بالأذهان، كأن يتفق مجموعة من الطلاب على البحث على كتاب معين، وبعد يوم يسأل أحدهم الآخر فيقول له، هل وجدت الكتاب. فالام هنا - أو الألف والام - إشارة إلى معهود في الأذهان يعرفه المتخاطبين.
والله أعلى وأعلم
ـ[واعظة المستقبل]ــــــــ[09 - عز وجلec-2010, مساء 10:55]ـ
اشكركم جميعا على المساعده ويارب يكون ذلك في ميزان حسناتكم ..