ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 09:13]ـ

أحسن الله إليك، فوائد طيبة، جزاك الله خيراً.

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 04:15]ـ

هل أبو رية الذي يخاطبه الرافعي بهذه الرسائل هو نفسه أبو رية مكذب السنة الشهير؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 04:20]ـ

نعم هو هو يا أخي الكريم

ـ[الروض الأنف]ــــــــ[19 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 11:05]ـ

أستاذي الفاضل: أبا مالك!

استمتعت بقراءة هذه الفوائد لا حرمك الله الأجر

سؤالي: هل هذا يندرج تحت مسمسى ((أدب المراسلات))؟ وليتك تعطينا فكرة عن هذا النوع من الأدب، وترشدنا إلى بعض الكتب الجيدة في ذلك.

ـ[الروض الأنف]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 02:24]ـ

أين أنت يا أبا مالك؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 02:37]ـ

معذرة يا أخي الفاضل، فأخوك الضعيف يقصر عن جواب مثل هذه السؤالات.

ولعل بعض مشايخنا كأبي حماد يفيدوننا في هذا الأمر.

ـ[ابن الرومية]ــــــــ[02 - عز وجلec-2007, مساء 11:46]ـ

أما العقاد فسقطته هي في هذه الجملة من كلامه (إن منكري النبوة ما كانوا ليسلموا بأن النبي عليه السلام عاجز عن تأليف القرآن أو وضع قرآن غيره وإلا كانوا مسلمين مصدقين وبطل هنا التحدي والإعجاز) فهذا دليل على أن العقاد لا يفهم ما يكتبه لأن معنى الكلام هكذا: منكروا النبوة يعتقدون أن النبي ? هو الذي ألف القرآن وهو قادر على مثله، ولو لم يعتقدوا هذا لكانوا مسلمين مصدقين لأن اعتقاد المسلمين هو عجز الرسول والخلق عن مثله. وإلى هنا الكلام صحيح ولكن الباقي فاسد كأنه يقول فإذا كانوا مسلمين مصدقين بطل هنا إعجاز القرآن وعلى ذلك يكون المعنى أن الإعجاز لا يبطل إلا عند المسلمين المصدقين ... كأن غير المسلمين هم الذين يعتقدون الإعجاز.

/ أطلعت المازني على هذه الغلطة، فجزم بأن الإنس والجن لا يمكنهم إنقاذ العقاد منها

ألم يغلط أيضا الأستاذ الرافعي هنا في اقراره للعقاد بأن المناوئين للنبي صلى الله عليه و سلم كانوا يعتقدون أن النبي صلى الله عليه و سلم هو من ألف القرآن و حصر الايمان به في ذلك مع ما يعرف من أن كثيرا من المشركين كانوا يعلمون أن النبي صلى الله عليه و سلم يعجز عن ذلك كما هو ظاهر بعض آيات القرآن التي أتت بصيغة الاستنكار عليهم وورود أخبار مشهورة في الصحاح و السير يعترفون فيها أنهم لا يرفضون الانقياد له لكذبه و انما لأسباب قبلية عصبية؟؟؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 12:43]ـ

وفقك الله

أين وجه الحصر المذكور؟

ـ[ابن الرومية]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 01:17]ـ

استمتعت بقراءة هذا الانتقاء .. جزاك الله خيرا شيخنا أبا مالك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 01:20]ـ

وجزاك الله خيرا أخي الفاضل، ولكن لم تبين وجه الحصر المذكور، أعني الذي نسبته للرافعي، فأين ذكر هذا الحصر؟

ـ[ابن الرومية]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 01:45]ـ

الحصر في قوله " ولو لم يعتقدوا هذا لكانوا مسلمين مصدقين " و لو اكتفى بقوله مصدقين لما كان اشكال و لكن لما وصفهم بالاسلام كان ذلك دالا أنه يحصر الاسلام في التصديق ....

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 01:50]ـ

وفقك الله

المقصود بارك الله فيك من الكلام - كما يظهر لي بنظري القاصر - أنهم لو لم يعتقدوا ذلك لصاروا إلى الإسلام فاعتنقوه، وصدقوا رسوله؛ لأن المانع الذي يمنعهم من ذلك زال.

هذا ما أفهمه من الكلام، وعلى كل حال فالرافعي لم يكن عالما في الشرع، ولا العقاد.

ـ[ابن الرومية]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 02:19]ـ

أنهم لو لم يعتقدوا ذلك لصاروا إلى الإسلام فاعتنقوه،

و هذا بالذات شيخنا المنتقد عليه ليس فقط عقائديا و شرعيا و لكن تاريخيا أيضا فهو كان مطلعا على السير و قد ورد فيها أخبار مشهورة يعترف فيها كثير من المشركين بانهم لا يكذبون النبي صلى الله عليه و سلم في دعواه أن القرآن من عند الله و لكن لأسباب قبلية عصبية لا يريدون الانقياد له و لدينه مع اقرارهم باعتقاد صدقه و لكن يبدو كما نقلت عن الشيخ الطاهر بن عاشور ان ما درسه هذا الجيل من الكتب العقائدية و المذهب الذي نشأوا عليه أعماهم عن تلمس الحقائق و ان مرت أمام أعينهم ... و أكرر الشكر لكم على مثل هذه الفوائد بارك الله فيكم

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, مساء 04:35]ـ

نقولات موفقة

تبين أن الرجل لا يخشى في الله لومة لائم

وأنه كان يصارع تيارات التغريب، في فئة قليلة، فغلبت فئة كثيرة بإذن الله

كما تبين شدة إعجابه بما خطه يراعه، وخصوصا:"أوراق الورد"، وقد قرأت فيه قديما، ويبدو أنني بحاجة إلى إعادة قراءته ...

كما يبين بعض المعلومات التاريخية في اعتقاد العقاد والمازني وأضرابهم من أدباء ذلك العصر.

وأن "الشللية" كما هي منتشرة في إعلام اليوم، فهي موجودة في أوائل القرن الماضي ...

وحقيقة: ازددت إعجابا وإكبارا لهذا الرجل الأديب الأريب، بعد قراءة هذه النقولات الموفقة

وكم أود أن أحصل على كتاب سعيد العريان عن حياة الرافعي، لتزداد معرفتي بهذا الرجل المصلح، وكفاحة ضد التغريبيين.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015