سؤال في اللغة العربية؟ أرجو المساعدة!.

ـ[حواري الرسول]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 07:08]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسمع كثيراً عن بعض الكلمات أن مصدرها (مصدر ميمي)؟؟؟؟؟؟

فما معنى ذلك جزاكم الله خيراً. لو تكرمتم مع بعض الأمثلة.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمug-2007, مساء 08:14]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر الميميّ

هو مصدر قياسيّ، يُبْدَأ أبداً بميم زائدة (1)، ويساوي المصدر الأصلي في المعنى (2)، والدلالةِ على الحَدَث.

صَوْغُه:

¨ يصاغ من الثلاثي على وزن [مَفْعَل] قياساً مطّرداً، نحو: [مَجْلَس، مَصْبَر، مَوْعَد، مَوْصَل ... ] تقول:

المَصْبَر خيرٌ من المَشْكى = الصبر خير من الشكوى.

والمَجْلَس بعد المَرْكَض مُريح = الجلوس بعد الركض مريح.

والمَوْفَى بالمَوْعَد فضيلة = الوفاء بالوعد فضيلة (3).

¨ ويصاغ من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول نفسِه. نحو: [مُدَحْرَج، مُقاتَل، مُسْتَخْرَج ... ].

تقول: مُدَحْرَجُ الكرة رياضةٌ مفيدة = دَحْرَجَتُها ...

و: مُقاتَلُ الأصدقاء بغيض = قِتالُهم ...

و: مُسْتَخْرَجُ النفط ثروةٌ للأمة = استِخراجُه ...

عمله:

يعمل المصدر الميمي عمل فعله، ومنه قول الحارث بن خالد المخزومي:

أَظَلُومُ إنّ مُصابَكُمْ رَجُلاً أَهْدى السَّلامَ تحيّةً، ظُلْمُ

[ظلوم]: اسم امرأة، والهمزة قبله حرفُ نداء، [مصابكم]: مصدر ميمي، و [رجلاً]: مفعول به للمصدر الميمي، أي إنّ إصابتكم رجلاً ... ظُلْم.

---

1 - بسبب لزوم هذه الميم أوَّلَه، سَمَّوه ميميّاً.

2 - قيل أيضاً: إنه آكَدُ من معنى المصدر الأصلي.

3 - جاء عن العرب بضعة مصادر ميمية على وزن [مَفْعِل] نحو: [المَوْعِد بمعنى الوَعْد - المَوْضِع بمعنى الوَضع - المَوْقِف بمعنى الوقوف - المَوْلِد بمعنى الولادة - المَوْثِق بمعنى الثِّقة] فتحفظ وتستعمل، ولكنّ القياس [مَفْعَل].

منقول من كتاب الكفاف

المصدر الميمي

المصدرُ، إمَّا أن يكونَ غيرَ ميميٍّ: وهو ما لم يكن في أوَّله ميمٌ زائدةٌ: كقراءةٍ واجتهادٍ ومَدٍّ ومُرورٍ. وإما أن يكون ميميًّا. وهو ما كان في أوله ميمٌ زائدة: كمَنْصرٍ ومَعْلَمٍ ومُنطلَقٍ ومُنْقَلَبٍ. وهي بمعنى النَّصر والعلم والإنطلاق والإنقلاب.

والمحقّقون من العلماءِ قالوا: إنَّ المصدرّ الميميَّ اسمٌ جاءَ بمعنى المصدر، لا مصدرٌ.

والمصدر الميميُّ من المصادر القياسيَّة.

وزنه من الثُلاثيّ المُجرَّدِ "مفْعَلٌ"، بتفح الميم والعين، مثلُ: "مَقْتَلٍ ومَضرَبٍ ومَعْلَمٍ ومَوْجَلٍ ومَرقىً".

إلاّ إذا كان مثالاً واويًّا محذوف الفاس، فَوَزْنُهُ: "مفْعِل" (بكسر العين)، مثلُ "مَوْرِدٍ ومَورِثٍ ومَوْعِدٍ".

(أما المصدر الميمي من "وفى ووقى" فهو "موفى وموقى" على وزن "مفعل" (بفتح العين)، لأنه ليس مثالا، بل هو لفيف مفروق. ووزن "مفعل"، بكسر العين، انما هو للمثال المحذوف الفاء كما علمت).

ووزنُهُ من غير الثلاثيّ المجرَّدِ كوزن اسم المفعول منه تماماً مثلُ: "اعتقدتُ خيرَ مُعتَقَدٍ، وإنما مُعْتَمدي على الله".

وقد يُبنى المصدرُ الميميُّ من الثلاثيّ المجرَّدِ على وزن "مَفْعِل" (بكسر العين)، شذوذاً كالمَكبِر والمَيْسِر والمَرجِع و المَحيض والمَقيل والمَجيء والمَبيت والمَشيب والمَزيد والمَسير والمَصير والمَعجِز.

منقول من كتاب الجامع في دروس اللغة العربية

ـ[حواري الرسول]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 05:11]ـ

شكراً أخي صالح الجزائري وجزاك الله خيراً.

ويبدوا أن تعلم اللغة العربية ليس بالأمر السهل؟؟؟؟؟؟ ..

ـ[عاطف إبراهيم]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 06:07]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم /

تعلم العربية سهل ميسر خاصة إذا تعلمتها بنية فهم نصوص الوحي من الكتاب والسنة

فبدونها الطرق كلها مسدودة إلى الفهم السديد والعمل الرشيد

وشكر الله لأخي صالح الجزائري وليسمح لي بهذا التلخيص لكلامه:

يقال له المصدر الميمي لكونه مبدوءاً بميم زائدة

وله صيغتان:

الأولى من الفعل الثلاثي وتكون على وزن مَفْعَل مثل مَهْرَب ومَلْجَأ

وشذ عن هذا الوزن مرجِع ومصير ومعرِفة ومقدِرة فتحفظ كما هي

كما إذا كان فاء الفعل واواً مثل وعد يكون المصدر بكسر العين فنقول موعِد وزنها مفْعِل

الثانية: من غير الثلاثي يكون على وزن اسم المفعول مثل مُقام ومُكرَم ومعْتقَد

بارك الله فيكم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - صلى الله عليه وسلمug-2007, صباحاً 11:47]ـ

شكراً أخي صالح الجزائري وجزاك الله خيراً.

ويبدوا أن تعلم اللغة العربية ليس بالأمر السهل؟؟؟؟؟؟ ..

الحمد لله

هذه شبهة بغيضة أرسلها بعض أعداء الإسلام من المتغربين، ثم التصقت - للأسف - بأذهان كثير من طلبة العلم.

(ولست أقصد بشيء من كلامي هذا أخانا الكريم الذي أعلم أنه ما قصد إلا الخير).

واللغة العربية لغة جميلة نقية، وتعلّمها - علاوة على كونه فرض كفاية علينا، وقد يتعين على بعضنا - مثل تذوق الشهد، أو تنسم عبير الورد.

لكن أين المشمرون؟

لست أقول إن تعلمها سهل يسير مطلقا، لكن من أتى الدار من غير الباب لم يلج أبدا، وإن دخل فكاللص المتسور على أهل الدار: ما أسرع خروجَه من جديد.

تعلم العربية مقصد جليل يُحوج بلوغُه إلى مركب هو المنهج العلمي المتدرج، وحادٍ هوالرغبة في الفهم عن الله ورسوله؛ وأكرم به حاديا.

والله أعلم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015