ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 02:21]ـ

ومن عجائب اللغة العربية أيضا ...

... أنها حمالة أوجه بحيث تسمح للمضطر أن يُعَرِّض، وللشاعر أن يجانس ويطابق، وللمتكلم أن يحسن ويقبح، وما كتاب أبي منصور منكم ببعيد (تحسين القبيح وتقبيح الحسن)

سئل ابن الجوزي أيام ظهور الشيعة: أيما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال: أفضلهما الذي بنتُه تحتَه، وهذه العبارة تحتمل الاثنين، وفيها عبقرية فذة.

وسئل أحد السلف في فتنة خلق القرآن، فعد على أصابعه: التوراة والإنجيل والقرآن والزبور، ثم أشار إلى أصابعه وقال: أشهد أن هذه الأربعة مخلوقة!

قال أبو الفتح البستي:

خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما ............ أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ

ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ ............ فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ

وقال أيضا:

إذا ملك لم يكن ذا هبة ......... فدعه فدولته ذاهبة

وقال بعضهم:

نَمْ لَهْ ...... فإنه لا يساوي نَمْلَة

ـ[ظاعنة]ــــــــ[28 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 12:51]ـ

ولا تنس: " أموت وفى نفسى شىء من حتى " ..

(فجتى) كما هو معروف: ترفع وتنصب وتجر ..

أحسن الله إليك ..

ـ[لامية العرب]ــــــــ[29 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, صباحاً 04:33]ـ

ماأطيب عبق تلك النفائس

حفظ الله العوضي ماأروع ذلك الإنتقاء

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[01 - Jan-2008, مساء 06:46]ـ

(في) وأشباهها مما اتفقت لفظا ورسما تستروحها نفسي

أما (على) وأخواتها مما اتفقت لفظا واختلفت رسما (علا) فهي في مرتبة ثانية.

وأما الحروف (الهاء) وصواحبها مما تختلف فتحا وكسرا وضما فلا تستهويني.

ومن الممكن محاولة إيجاد الكثير منها.

فيمكن أن أستدرك عليكما مثلا:

(التاء) حرف تانيث، واسم (تاء الفاعل)، وفعل أمر من (تأى) بمعنى سبق.

مش كده ولا إيه!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - Jan-2008, مساء 07:08]ـ

باب الاستدراك مفتوح يا شيخنا الفاضل، و (ما حوى العلم جميعا أحد .... )

وإن كنت أرى في هذا الاستدراك نظرا؛ لأن الأمر من (تأى) (اتأ)، مثل (نأى) (انأ)، ولا يقاس على (رأى)؛ لأنه شاذ.

ـ[أبو عمرو الصيدلانى]ــــــــ[14 - Feb-2008, صباحاً 02:40]ـ

بارك الله فيكم

ما أمتعها لغة!

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[14 - Feb-2008, صباحاً 03:01]ـ

الله الله

ماهذه الدرر .. طيب الله أنفاسك أبا مالك،،

ـ[أم البررة]ــــــــ[16 - Feb-2008, مساء 10:33]ـ

شكر الله طرحكم المبارك، وائذنوا لي ببعض الأسئلة:

- (مِنْ):

حرف جر واضح، واسم بمعنى (بعض) في قوله تعالى: {فأخرج به من الثمرات} وفعل أمر من (مان) أي كذب.

أليست (من) في الآية الكريمة تبقى حرفًا مع اختلاف معناها، وألا يعد ذلك من سعة العربية أيضًا؟

- (حتى):

حرف جر وغاية، واسم علم لامراة، وفعل ماض للمثنى من الحت وهو القشر.

عفوًا هل يعد هذا ضابط للحكم على اسمية الكلمة؟

وإلا فقد يُسمى ما وسعت عربيتنا به من حروف أو أفعال وإن كان الأصل خلافه؟

أم أن ذلك مقيد مثلاً بثبوت وروده عن العرب ـ أعني العلمية ـ؟

ـ[الجواد المغربي]ــــــــ[17 - Feb-2008, مساء 02:55]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من سعة العربية كذلك:

- قولهم: بِر وبَر وبُر؛ ولكل منها معناها.

- قلولهم: سَرعان وسِرعان وسُرعان؛ ولا فرق بينها.

- قولهم: لسِق ولزِق ولصِق. ولا فرق بينها

- ....

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[17 - Feb-2008, مساء 03:36]ـ

ومن عجائب اللغة العربية أيضا ...

... أنها حمالة أوجه بحيث تسمح للمضطر أن يُعَرِّض، وللشاعر أن يجانس ويطابق، وللمتكلم أن يحسن ويقبح، وما كتاب أبي منصور منكم ببعيد (تحسين القبيح وتقبيح الحسن)

سئل ابن الجوزي أيام ظهور الشيعة: أيما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال: أفضلهما الذي بنتُه تحتَه، وهذه العبارة تحتمل الاثنين، وفيها عبقرية فذة.

وسئل أحد السلف في فتنة خلق القرآن، فعد على أصابعه: التوراة والإنجيل والقرآن والزبور، ثم أشار إلى أصابعه وقال: أشهد أن هذه الأربعة مخلوقة!

قال أبو الفتح البستي:

خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما ............ أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ

ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ ............ فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ

جزاكم الله خيرا.

لكن هذه الأمثلة لا تختص بالعربية.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - Feb-2008, مساء 03:48]ـ

أليست (من) في الآية الكريمة تبقى حرفًا مع اختلاف معناها، وألا يعد ذلك من سعة العربية أيضًا؟

لعلي أخطأت في ذكر المثال، والمثال الصحيح مثل ما ذكر السرمري في الأبيات السابقة.

عفوًا هل يعد هذا ضابط للحكم على اسمية الكلمة؟

وإلا فقد يُسمى ما وسعت عربيتنا به من حروف أو أفعال وإن كان الأصل خلافه؟

أم أن ذلك مقيد مثلاً بثبوت وروده عن العرب ـ أعني العلمية ـ؟

نعم يبدو أن الاحتمال الأخير هو الصحيح، والكلام منقول عن السيوطي وليس من إنشائي.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015