ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 03:57]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم أخي إبراهيم .. مقال جداً رائع
ولي سؤال: هل كانت لغة أهل العراق الفارسية؟ ومتى كان ذلك؟!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 07:46]ـ
شكرا لكم ... وبارك الله فيكم ...
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 07:19]ـ
المشايخ الفضلاء، حسان الرديعان و عبدالرحمن السديس
أحسن الله إليكم،وجزاكم خيراً على مروركم،،
الشيخ حسان ـ لازلتَ موفقاً ـ ((تأخرتُ في الإجابة لما علِمتَ من العذر)) ............
بالنسبة إلى لسان أهل بغداد،بالنظر السريع إلى مقدمة الخطيب ت463هـ لتاريخ مدينة السلام " بغداد" لم أجد شيئاً، وظني أنها وردت في بعض فصولها، وقد وجدت إحالة إليه في الكتاب الآتي:
(العامة في بغداد في القرنين الثالث والرابع الهجري) للدكتور فهمي سعد دراسة موسعة عن بغداد، ويقع 600 صفحة
أشار ص20 أن الخطيب ذكر أن النبط ـ سكان السواد قبل فارس ـ هم الذين استنبطوا الأرض وعمروا السواد،وحفروا الأنهار العظام ...... وأن الفرس حفروا الأنهار الصغار مثل:كوثا،والصراة، وكل سيب العراق ...
ثم قال الباحث ص 21: / ... يدلنا ذلك على أن أرض بغداد عريقة في القدم بل وتذهب المصادر التي بحثت في اسم بغداد إلى أنه اسم لقرية قديمة،بعضها يشير إلى أنه فارسي الأصل فيما تقول مصادر أخرى بأصله الآرامي ((تاريخ بغداد 1/ 58ـ62،الأعلاق لابن رسته ص18))
إلا أن المنصور رفض تسمية المدينة باسمها القديم وسماها مدينة السلام تيمنا بجنة الخلد وكان هذا هو الاسم الرسمي الذي يذكر في الوثائق وعلى المسكوكات والأوزان.
ويروي المصنفون أن المنصور أقام مدينته في موضع كانت تقوم قرية للفرس عُرفت بسوق بغداد يقام بها في كل سنة سوق عظيمة ((ابن الجوزي في مناقب ص6،تاريخ بغداد 1/ 25
ثم نقل الباحث عن بعض المصادر، القرى العامرة، قبل انشاء بغداد من قبل المنصور،وذكر الدير الموجودة فيها
مع وجود مقبرة قديمة للمجوس في الجانب الشرقي لبغداد ((بغداد لابن الفقيه ص58،معجم البلدان 3/ 283))
وتحدث الباحث في فصل مستقل ص 39 عن سكان بغداد الأوائل وذكر كثرة الخراسانيين حتى اعتبروا بغداد خرسان العراق
وفي بغداد عند انشائها ثلاث قبائل عربية من مضر وربيعة ((الطبري 8/ 38)) ويذكر اليعقوبي أن العديد من العرب من مدن البصرة والكوفة وواسط قد انتقلوا إلى بغداد ومنهم من وجوه العرب ومياسير تجارهم ((معجم الأدباء ط. مارغليوث 5/ 190))
الشيخ حسان، هذه إشارات يسيرة ليست جواباً مباشراً ويحتاج الجواب إلى مختص في تاريخ العراق وأذكر أن كركيس عواد من أعظم المهتمين بذلك مع العناية بفهرسة مخطوطاته والمؤلفات فيه كما في كتابه (الذخائر الشرقية) 7 مجلدات تقريباً
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 07:30]ـ
بارك الله فيك على الإفادة ..
والذخائر الشرقية عندي لعلي أنشط وأراجع فيها شيئًا من ذلك.
ومثلك لا يخفى عليه حساسية نسبة العراق إلى فارس خصوصا في هذه الظروف الأخيرة.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[10 - صلى الله عليه وسلمpr-2007, مساء 11:39]ـ
الأخ الفاضل إبراهيم المديهش، وفقه الله.
تطرقت لموضوع له شُعب، وأردت المشاركة بما تيسر.
قلت وفقك الله:
إن المتحدث بلغة الأعاجم – من غير حاجة – يُظهر من نفسه الفخر والعجب، حتى إنه ليورد في ثنايا حديثه كلمات يتراطن بها ليُظهر معرفته وتميزه.
وقد اشتهر في علم اللغويات (اللسانيات) ما يسمى بـ (الاحتواء اللغوي) [1] وهو الميل إلى إظهار المعرفة بلغة ما لغرض الحصول على مكانة أو احترام، وبعضهم يسميه (إظهار الامتياز) [2]، والمقصود أن كثيراً من الناس لا تكاد تتيسر أمورهم حتى يرشوا المسؤولين لا أقول ببعض المال وإنما بإظهار بعض المعرفة باللغة الأعجمية فيحصلون على المكانة والحفاوة ولو كان ذلك مجرد قشرة تخفي تحتها خواء علمياً وفقراً معرفياً بمتطلبات التخصص.
وذكرت وفقك الله:
وقد شاع بين الناس كثير من كلمات الرطانة، وهي سلسلة طويل ذرعها
منها:/
أوكي= تأكيد
تليفون= هاتف
موبايل = محمول
برنت= قائمه
بوردنق باص= بطاقة صعود الطائرة
كمبيوتر (6) = حاسوب
لابتوب = حاسوب محمول
سيدي = قرص للكتابه
باجورة= ظلة المصباح (7)
برواز= إطار
حرف تي، دايركت، يوتيرن، ... إلخ.
¥