من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟

ـ[يراع نهر]ــــــــ[10 - Nov-2010, مساء 03:23]ـ

جاء في الخبر أن النبي عليه السلام أمر رجلا شكى إليه الدَّين بأن يقرأ (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) إلى آخر السورة ثم يقول: توكلت على الحي الذي لا يموت ثلاث مرات.

ما صحته؟

وما صحة هذين الأثرين في سبب نزول الآية:

- قال المشركون إن محمدا يزعم أنه يعبد واحدا وهو يعبد اثنين، فأَعْلَمَ الله أن من دعاه بأسمائه لا يدعوا سواه.

- روي أن النبي عليه السلام قال في دعائه: (يا الله يا رحمان) فسمعه رجل من المشركين فقال لهم: سمعت محمد يدعوا الليلة يا رحمان الذي باليمن فنزلت الآية.

ـ[رضا الحملاوي]ــــــــ[14 - Nov-2010, صباحاً 12:14]ـ

أخي الفاضل؛

أقترح عليك زيادة طرح سؤالك في مجلس الحديث وعلومه .... قد يجيب عنه الإخوة العلماء بتخريج الأحاديث هناك

http://majles.alukah.net/forumdisplay.php?f=11

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 - Nov-2010, صباحاً 09:25]ـ

وقبل أن تنتقل لتسأل أساتذتنا في مجلس الحديث وعلومه، فإن هذه الآية - أيضًا - قد روي أنها تسمى (آية العز).

روى ذلك: ابنُ لهيعة ورشدين بن سعْد، كلاهما عن زبَّان بن فائد، عن سهلٍ، عن أبيه معاذ بن أنس الجهني عن النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنه قال: آية العز: {وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً} .... أو نحو هذا اللفظ.

قال في مجمع الزوائد: رواهُ أحمدُ من طريقَين، في إحداهُما رِشدين بن سعد؛ وهو ضعيف، وفي الأخرى ابن لَهيعة وهو أصلح منه، وكذلك الطبراني.

= = =

ورُوي أيضًا أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يعلِّمها الغلامَ من بني عبد المطَّلب إذا أفصح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015