مسألة مهمة في الجمع والقصر ... لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/ 1/1432هـ

ـ[صالح الطريف]ــــــــ[07 - عز وجلec-2010, مساء 11:30]ـ

في درس مكة المكرمة من مسجد التنعيم بيّن الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء أن الجمع يبطل لمن صلى جمعا وقصرا قبل قدومه مدينته .. ويجب عليه إعادة الصلاة الثانية ..

درس التنعيم

الموعد / الثلاثاء 1/ 1/1432هـ

الرابط http://www.zadnet.net/ (http://www.zadnet.net/)

والمسألة على النحو التالي:

س/ إذا جمع بين الصلاتين وهو مسافر، وكانتا صلاة الظهر والعصر، ثم وصل إلى أهله قبل دخول وقت صلاة العصر فماالحكم؟ هل يعيد الصلاة الثانية أم لا مع الدليل؟

ج/ إذا جمع بين الصلاتين جمع تقديم فإنه يشترط في صحة الجمع استمرار العذر إلى دخول وقت الثانية فلو جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم فإنه يشترط في صحة هذا الجمع أن يدخل عليه وقت العصر قبل وصوله إلى بلده.

فإذا دخل عليه وقت العصر بعد وصوله إلى بلده فإنه حينئذ تبطل صلاة العصر

ووجه ذلك ودليله أنه إذا أذن عليه أذان العصر وقد وصل إلى مدينته

فقد أوجب الله عليه أربع ركعات، وهو قد صلى ركعتين

وبناء عليه فإنه لاتبرأ ذمته ويلزمه أن يصلي ماأوجب الله عليه وهي الصلاة الحضرية

وأما إذا أذن عليه أذان العصر قبل أن يدخل إلى بلده ولو بدقيقة، وبعد ذلك دخل فقد أذن عليه

المؤذن وهو مسافر .. ووجبت عليه صلاة مقصورة بركعتين وقد فعلها .. فصح جمعه

ومن هنا يشترط في جمع التقديم أن يستمر العذر إلى دخول وقت الثانية ,,

ولايصح إذا جمع ثم دخل عليه وقت الثانية بعد الوصول.

والله تعالى أعلم .. ،،،

ـ[صالح الطريف]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, صباحاً 07:28]ـ

وهذه المادة صوتيا

http://sub5.rofof.com/012noipt7/صلى الله عليه وسلمl-swt.html

ـ[أبوبكر الذيب]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, صباحاً 09:13]ـ

بارك الله فيك ..

ـ[أبو طارق النهدي]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, مساء 02:40]ـ

يشترط في صحة الجمع استمرار العذر إلى دخول وقت الثانية .... ووجه ذلك ودليله أنه إذا أذن عليه أذان العصر وقد وصل إلى مدينته فقد أوجب الله عليه أربع ركعات، وهو قد صلى ركعتين

نفع الله بكم.

والذي يظهر والله أعلم أن الإشكال ليس في مشروعية الجمع, فالجمع صحيح ولا يُشترط له استمرار العذر إلى دخول الثانية في جمع التقديم, ولكن الإشكال في صحة الصلاة الثانية لعلة النقصان بسبب القصر وقد كان مشروعًا وقت الأداء, ولا يظهر دليل على إبطال ما ثبت وقوعه مستوفيًا لأركانه وشروطه, وأما حجة من أبطل الصلاة الثانية فمردودة بأن مقتضى الجمع جعل الوقتين في حق المكلف وقتًا واحدًا فقام الجمع مقام دخول وقت الصلاة الثانية, فذمة المكلف شُغلت بالصلاة الثانية بسبب شرعي صحيح وبرئت بفعل شرعي صحيح, ولا تلزمه الإعادة وفي مشروعيتها نظر وأما الدخول مع الجماعة فيُشرع استحبابًا والله تعالى أعلم.

ـ[أم هانئ]ــــــــ[08 - عز وجلec-2010, مساء 03:00]ـ

قال الشيخ العثيمين في الشرح الممتع / كتاب: صلاة أهل الأعذار / باب الجمع في السفر:

وَالأَفْضَلُ فِعْلُ الأَرْفَق بِهِ مِنْ تَأْخِيرٍ وَتَقْدِيمٍ ................... ...

قوله: «والأفضل فعل الأرفق به من تأخير وتقديم» أي: الأفضل لمن يباح له الجمع فعل الأرفق به من تأخير وتقديم، فإن كان التأخير أرفق فليؤخر، وإن كان التقديم أرفق فليقدم.

ودليل هذا ما يلي:

1 ـ قوله تعالى: {{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}} [البقرة: 185].

2 ـ قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ» [(569)].

3 ـ حديث معاذ: «أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان في غزوة تبوك إذا ارتحلَ قبل أن تزيغَ الشَّمسُ أخَّرَ الظُّهرَ إلى أنْ يجمَعها إلى العصرِ، فيصلِّيهما جميعاً، وإذا ارتحلَ بعد أن تزيغَ الشَّمسُ؛ عَجَّلَ العصرَ إلى الظُّهرِ، وصَلَّى الظُّهرَ والعصرَ جميعاً، ثم سار ... » [(570)].

4 ـ أن الجمع إنما شرع رفقاً بالمكلف، فما كان أرفق فهو أفضل.

وكذلك المريض، لو كان الأرفق به أن يقدم صلاة العشاء مع المغرب فإن هذا أفضل، ولو كان بالعكس أن يؤخر المغرب إلى العشاء كان هذا أفضل.

مسألة: الجمع في المطر هل الأفضل التقديم أو التأخير؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015