ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى بدأت؟

ـ[ابن عبيد الفيومي]ــــــــ[01 - Nov-2010, مساء 12:59]ـ

الإخوان في المنتدى

السلام عليكم

ما حكم الترضية على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكرهم مع ذكر الدليل ومتى بدأت؟

ـ[أبو مروان]ــــــــ[01 - Nov-2010, مساء 09:55]ـ

في الحديث القدسي أن الله تعالى إذا أحب فلانا نادى جبريل وقال إني أحب فلانا فأحبه، وينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه.

و الله جل وعلا يحب أن يتصف عباده ببعض صفاته كالعلم والصبر والحلم و غيرها.

ومن كمال إيمان العبد أن يحب ما يحبه الله، ويترضى عمن ترضى عنهم واختارهم لصحبة نبيه ونشر دينه وقال الله تعالى في حقهم: رضي الله عنهم.

فهذا هو أصل الترضي عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

الأدلة في الشريعة لا تقتصر فقط على النصوص الجزئية وإنما هناك مبادئ وأدلة كلية يستفاد منها الأحكام.

و أترك الفرصة للإخوة يدلون بدلوهم ويحضرون ما فتح الله به عليهم.

و الله أعلى وأعلم وصلى الله و سلم على نبيه ورضي عن أصحابه.

ـ[أسامة]ــــــــ[01 - Nov-2010, مساء 11:43]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=34829

ـ[عبدالله الكناني]ــــــــ[03 - Nov-2010, مساء 09:14]ـ

هذه أقوال بعض المفسرين عن بعض ما تبحث عنه

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين سبقوا الناس أولا إلى الإيمان بالله ورسوله = (من المهاجرين)، الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم، وفارقوا منازلهم وأوطانهم (والأنصار)، الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل الكفر بالله ورسوله (والذين اتبعوهم بإحسان)، يقول: والذين سَلَكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله، والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، طلبَ رضا الله (رضي الله عنهم ورضوا عنه). تفسير الطبري - (14/ 434)

وقد أثنى الله ورسوله على المهاجرين والأنصار في غير ما آية في (1) كتابه، فقال:

{وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ} الآية [التوبة: 100]

وقال: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} الآية. [التوبة: 117]

وقال تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الآية [الحشر: 8، 9]. تفسير ابن كثير - (4/ 96)

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)

{وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)}

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015