ـ[طالبة فقه]ــــــــ[01 - Nov-2010, مساء 02:10]ـ

احسن الله اليكم

و جزاكم الله خيرآ جميعا على هذا التوضيح

ـ[يس رحيق]ــــــــ[02 - Nov-2010, مساء 02:58]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الامر في تفصيل:

اولا: بالنسبة للعلماء السابقين من الائمة الاربعة وغيرهم فلا اختلاف بينهم ودليل ذلك قولهم جميعا فيما معناه، إذا صح الحديث فهو مذهبي فيكون لا إختلاف بينهم لإنهم من الأصل، لكن كما بين شيخ الإسلام أبن تيمية في كتاب رفع الملام عن الائمة الاعلام فمنهم من لم يصله الحديث ولو وصله لقال به، ومنهم من لم يعرف بنسخ الحديث وهكذا ....... الخ.

ثانيا: اما بالنسبة للعلماء المعاصرين بارك الله فيهم الإختلاف واقع بينهم لأنه اصلا مختلفين في اصول العلم فمنهم من يلتزم الكتاب والسنة فقط فيقع منه الخلاف، ومنهم من يلتزم مذهبا معينا فيقع منه الاختلاف ومنهم من يلتزم مذهب عالما معاصر وهذا يقع منه الخلاف، فكلهم يقع منهم الخلاف باعتبار الاجتهاد، لانهم لو عملوا بالنصوص لما اختلفوا، ولكن من يلتزم بالكتاب والسنة بفهم سلف الامة فهذا لا شك وضع نفسه متبعا لكل امور الدين ولا شك ان ما نمر به اليوم في أي مسألة إلا ولها أصل أو تندرج تحت أصل مر على السلف رضي الله عنهم فتكون أنت متبع حتى في امور الاجتهاد فيكون حالك بعيدا عن الاختلاف لان الاصل عندك متحقق ولا شك هذا حال العلماء الربانيين فإنهم يحرصون على الإتباع بفهم سلف الامة حتى في نصوص الاجتهاد.

والله تعالى اعلى واعلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015