ارشيف منتدي الالوكه (صفحة 1377)

أمر مهم يتعلق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

ـ[مبتدئة]ــــــــ[10 - May-2010, صباحاً 09:28]ـ

بسم الله، والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

يسر الله لي بفضله ومنته، الإلتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في المدرسة التابعة لحينا ..

ولما دخلت المدرسة سعدت كثيرا برؤية أخوات لم أتوقع أن يكن من رواد مدارس التحفيظ (لما كان يبدو من هيئتهن في الظاهر) ..

كم كانت سعادتي كبيرة جدا لهذه المفاجأة، وحمدت الله تعالى على الخير الموجود في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ..

لكن، تعجبت من أمر مهم، وهو: أني كنت أظن أن المرأة إذا حفظت كتاب الله تعالى سينعكس ذلك على خلُقُها وتعاملها وسيرتها بين الناس، كما كان خلُقُه عليه الصلاة والسلام (خلق القرآن)

لكن مع الأسف،صدمني الواقع المشاهد من بعض الأخوات (الحافظات)!

وأخذت أسأل نفسي كثيرا عن السبب .. كيف للإنسان أن يقرأ كتاب الله ولا يتأثر به!

إلى أن توصلت إلى أمر مهم، لا أعرف هل يعتبر خطأ في منهج تحفيظ القرآن الكريم، أم ماذا يطلق عليه ..

لا حظت أن الإهتمام بنصب على الـ (حفظ) أكثر شيء .. نعم يتناولون التفسير .. لكن لم أره ذاك التفسير الذي يؤدي إلى تدبر الآيات لكي يصل تأثيرها إلى القلوب فتخشع، وإلى النفوس فتتغير ..

فو جئت ببعض الأخوات الحافظات لم يتغير حجابها إلى الأحسن، فوجئت ببعضهن لم تترك الغيبة والنميمة بين النساء، فوجئت بأنها لازالت تمارس هواية البحث عما لا يعنيها .. فوجئت بحضورها أماكن المنكرات (مثل حفلات الزفاف) دون إنكار!

وفي هذا الملتقى المبارك باذن الله، أطرح تساؤلي والذي أتمنى أن أجد له جوابا شافيا:

لماذا ينصب الإهتمام في حلقات التحفيظ على الحفظ فقط ... لماذا يستعجلون الوصول إلى نهاية السورة؟ أو نهاية المصحف؟

هل هذا هو دورنا المطلوب لحفظ كتاب الله تعالى فقط (تكثير أعداد الحافظات)؟

لماذا لا يكون منهجنا في الحفظ كما كان منهج الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم (كان الرجل منا إذا تعلم عشر الآيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن)؟

فهل نحن أفضل منهم؟

وكيف يكون المسلم حافظا لكتاب الله تعالى عاملا به؟

وهل تساؤلاتي هذه في محلها؟ أم أنها مطالبة بشيء فوق الطاقة؟

أرجو ممن لديه علم التفضل بافادتنا حول هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو حذيفة الدرعمي]ــــــــ[26 - May-2010, مساء 03:34]ـ

السلام عليكم أختنا الفاضلة

أولا اعلمي - رحمك الله - أن التعلق بالتجويد فحسب يقسي القلب، فهو علم جامد

كذلك التعلق بالتفسير من ناحية الأقوال والمذاهب والترجيحات فحسب يقسي القلب أيضا

ولكن ينبغي لكل طالب علم وأهل القرآن خاصة

أن يتذكروا قول الإمام أحمد إنما العلم الخشية

فأي علم لا يزيد الإنسان من الله قربًا فليتهم نفسه

وليس فيما قلت بأس إن شاء الله

لكن أريد أن أنبه على شيء لحفظة القرآن أو الذين يريدون أن يكونوا منهم

أهم شيء في منهج الصحب الكرام رضي الله عنهم

تعلمنا الإيمان قبل القرآن فازددنا به إيمانا

وان يصححوا النية

وأخيرا سلي الله لهن الهداية والتوفيق

أسأل الله لي ولكِ وللمسلمين جميعًا الهداية والتوفيق والسداد والرشاد

وتصحيح النيات

والسلام عليكم

ـ[أبو حمزة مأمون السوري]ــــــــ[26 - May-2010, مساء 08:10]ـ

حلقات التحفيظ في كثير من المناطق -حسب ما اطلعت عليه- يغلب على القائمين عليها البعد عن العلم وطلبه والتفقه في الأحاديث ودراسة التوحيد والعقيدة فهم إلى جانب تحفيظ القرآن يدرسون التجويد وأصوله كذلك يقيمون الأنشطة الترفيهية والمسابقات ويغلب عليهم انتهاج الفكر الإخواني ..

أسأل الله أن يرزقنا الفقه في دينه والعمل بما يرضيه ..

ـ[مبتدئة]ــــــــ[30 - May-2010, صباحاً 11:03]ـ