ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[27 - Jan-2007, مساء 03:58]ـ
كلمة حق - حفظك اللهُ تعالى-:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وجَزَاكُم اللهُ خَيرًا وبَارَكَ في عِلْمِكُم وَ عمْرِكُم؛
أشكر لكم حسن ظنكم بي، وأسأل الله لي ولكم العون والتسديد
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[27 - Jan-2007, مساء 04:27]ـ
ـ التوسعة على العيال في يوم عاشوراء
قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمهُ اللهُ تعالى- في الفتوى رقم 10803: (أما التوسعة على الأهل في الطعام ذلك اليوم بقصد أن ذلك مما شرع تفضيلا له فهو بدعة، وما ورد في فضل التوسعة فيه على الأهل من الأحاديث لم يصح).
فائدة:
قال الإمام ابن القيم - رحمهُ اللهُ تعالى-:
( ... ومنها أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شيء ولا حديث واحد و لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء غير أحاديث صيامه وما عداها فباطل
وأمثل ما فيها من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، قال الإمام أحمد: لا يصح هذا الحديث.) (المنار المنيف / تحقيق: المعلمي)
[يتبع إن شاءَ اللّهُ تعالى]
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[27 - Jan-2007, مساء 07:10]ـ
ـ إحياء ليلة عاشوراء أو الاجتماع لها.
ـ إعتقاد فضل إعطاء الزكاة يوم عاشوراء.
ـ إعتقاد فضل الإكتحال والإغتسال والإختضاب هذا اليوم.
ـ تخصيصه بصلاة أو دعاء أوصدقة.
ـ قراءة سورة فيها ذكر موسى فجر يوم عاشوراء.
ـ زيارة القبور فيه
....
قال فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - سلمه الله -:
( ... والمعتمد عند أهل الإسلام أنه لا يصح في يوم عاشوراء حديث، لا فيه ولا في ليلته، وكل حديث يروى في ذلك، وفي التوسعة على العيال في يوم عاشوراء فهو موضوع لا يصح.
ولا يثبت فيه سوى صيامه ويوم قبله؛ لأنه يوم أنجى الله فيه نبيه موسى عليه السلام.
ومن بدع الذكر والدعاء فيه:
إحياء ليلته بالذكر والتعبد.
وتخصيص دعاء له باسم: (دعاء عاشوراء)
وأن من قرأه لم يمت تلك السَّنة.
وقراءة سورة فيها ذكر موسى عليه السلام في صلاة الصبح يوم عاشوراء.
والاجتماع ذلك اليوم للذكر والدعاء.
ونعي الحسين ذلك اليوم على المنابر.
وأن البخور يوم عاشوراء رقية لدفع الحسد والسحر والنكد. وغير ذلك مما يأباه الله ورسوله والمؤمنون.)
(تصحيح الدّعاء)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[27 - Jan-2007, مساء 07:21]ـ
يتبع - بمشيئة الله -
[بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر المحرم ويوم عاشوراء]
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[30 - عز وجلec-2008, مساء 08:12]ـ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ "، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
[/ color] رواه أحمد بسند صحيح كما قال العلامة أحمد شاكر.
بل إسناده ضعيف؛فيه عبد اللَّه بْن لَهِيعَةَ = وهو ضعيف!
[فائدة]
قَالَ الإمامُ ابنُ بازٍ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى ـ:
( ... ومن تأمل حاشية العلامة أحمد شاكر اتضح له منها تساهله في التصحيح لكثير من الأسانيد التي فيها بعض الضعفاء كابن لهيعة وعلي بن زيد بن جدعان وأمثالهما، والله يغفر له ويشكر له سعيه، ويتجاوز له عما زل به قلمه أو أخطأ فيه اجتهاده إنه سميع قريب.)
((فتاوى الإمام ابن بازٍ)) (ج 26،ص 259).
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[30 - عز وجلec-2008, مساء 08:13]ـ
ولي عودة ـ إن شَاء اللَّهُ تعالى ـ.
ـ[أمين بن محمد]ــــــــ[30 - عز وجلec-2008, مساء 11:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[20 - عز وجلec-2009, مساء 08:50]ـ
الأخ الحبيب / أمين بن مُحمَّد:
وَعليكم السَّلام ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ،
وباركَ اللَّهُ فيْكُم،وجزاكُم خَيْرًا.
ـ[حمد]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 08:17]ـ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ)). رواه مسلم
[إشكالٌ و الجواب عنه]
* قال الحافظ النووي رحمه الله في "شرحِ صحيح مسلم": " تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم [يعني: المحرم] وقد سبق الجواب عن إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من صوم شعبان دون المحرم وذكرنا فيه جوابين:
أحدهما: لعله إنما علم فضله في آخر حياته.
والثاني: لعله كان يعرض فيه أعذار من سفر أو مرض أو غيرهما" اهـ
ونقل ذلك عنه الشوكاني في "نيل الأوطار"
ولعل فيه جواباً ثالثاً:
وهو أن الحديث رواه حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري، وهو لم يثبت سماعه من أبي هريرة.
¥