هل هذه الرواية صحيحة أن الغساني المرتد قدطالب عمر الفاروق للرجوع إلى الإسلام أن يزوجه

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[25 - عز وجلec-2010, مساء 08:43]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته11:06 pm هل هذه الرواية صحيحة أن الغساني المرتد قدطالب عمر الفاروق للرجوع إلى الإسلام أن يزوجه بنته والفاروق قدزوج بنته معه للإسلام أي تضحية للإسلام

شكراوجزاكم الله

ـ[العطاب الحميري]ــــــــ[26 - عز وجلec-2010, صباحاً 01:41]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته11:06 pm هل هذه الرواية صحيحة أن الغساني المرتد قدطالب عمر الفاروق للرجوع إلى الإسلام أن يزوجه بنته والفاروق قدزوج بنته معه للإسلام أي تضحية للإسلام

شكراوجزاكم الله

أخي محمد حياكم الله ...

لقد بحثت في كتب التواريخ التي ترجمت لجبلة فلم أجد ما تفضلت بالسؤال عنه ... بل وجدت أن جبلة عرض على معاوية بن أبي سفيان أن يحقق له بعض مطالبه الدنيوية مقابل عودته للشام، فما كان من معاوية إلا أن قبل طلب جبلة، لكن اخترمته المنية قبل وصول خبر قبول معاوية فمات مرتداً على قول من قال إنه قد أسلم،نعوذ بالله من الخذلان ...

وسأذكر لكم ما قاله الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/ 66) في حوادث سنة ثلاث وخمسين: (ثم لما كان فى هذه السنة من أيام معاوية بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزارى رسولا إلى ملك الروم فاجتمع بجبلة بن الأيهم فرأى ما هو فيه من السعادة الدنيوية والأموال من الخدم والحشم والذهب والخيول فقال له جبلة: لو أعلم أن معاوية يقطعنى أرض البثينة فانها منازلنا وعشرين قرية من غوطة دمشق ويفرض لجماعتنا ويحسن جوائزنا لرجعت إلى الشام، فأخبر عبد الله بن مسعدة معاوية بقوله فقال معاوية أنا أعطيه ذلك وكتب إليه كتابا مع البريد بذلك فما أدركه البريد إلا وقد مات فى هذه السنة قبحه الله، وذكر أكثر هذه الأخبار الشيخ أبو الفرج ابن الجوزى فى المنتظم وأرخ وفاته هذه السنة أعنى سنة ثلاث وخمسين وقد ترجمه الحافظ ابن عساكر فى تاريخه فأطال الترجمة وأفاد ثم قال فى آخرها بلغنى أن جبلة توفى فى خلافة معاوية بأرض الروم بعد سنة أربعين من الهجرة)

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - عز وجلec-2010, صباحاً 09:58]ـ

أخي محمد حياكم الله ...

لقد بحثت في كتب التواريخ التي ترجمت لجبلة فلم أجد ما تفضلت بالسؤال عنه ... بل وجدت أن جبلة عرض على معاوية بن أبي سفيان أن يحقق له بعض مطالبه الدنيوية مقابل عودته للشام، فما كان من معاوية إلا أن قبل طلب جبلة، لكن اخترمته المنية قبل وصول خبر قبول معاوية فمات مرتداً على قول من قال إنه قد أسلم،نعوذ بالله من الخذلان ...

وسأذكر لكم ما قاله الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/ 66) في حوادث سنة ثلاث وخمسين: (ثم لما كان فى هذه السنة من أيام معاوية بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزارى رسولا إلى ملك الروم فاجتمع بجبلة بن الأيهم فرأى ما هو فيه من السعادة الدنيوية والأموال من الخدم والحشم والذهب والخيول فقال له جبلة: لو أعلم أن معاوية يقطعنى أرض البثينة فانها منازلنا وعشرين قرية من غوطة دمشق ويفرض لجماعتنا ويحسن جوائزنا لرجعت إلى الشام، فأخبر عبد الله بن مسعدة معاوية بقوله فقال معاوية أنا أعطيه ذلك وكتب إليه كتابا مع البريد بذلك فما أدركه البريد إلا وقد مات فى هذه السنة قبحه الله، وذكر أكثر هذه الأخبار الشيخ أبو الفرج ابن الجوزى فى المنتظم وأرخ وفاته هذه السنة أعنى سنة ثلاث وخمسين وقد ترجمه الحافظ ابن عساكر فى تاريخه فأطال الترجمة وأفاد ثم قال فى آخرها بلغنى أن جبلة توفى فى خلافة معاوية بأرض الروم بعد سنة أربعين من الهجرة)

شكراوجزاك الله ياأخي الحميري

هل من الممكن أن يكون الغساني الذي طالب هكذامن عمر الفاروق رضي الله عنه غيرهذالغساني جبلة لأن هنا في بلادنابين هذه الواقعةعالم كبير وهويقول أن هذا صحيح

شكرا

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - عز وجلec-2010, مساء 12:09]ـ

شكراوجزاك الله ياأخي الحميري

هل من الممكن أن يكون الغساني الذي طالب هكذامن عمر الفاروق رضي الله عنه غيرهذالغساني جبلة لأن هنا في بلادنابين هذه الواقعةعالم كبير وهويقول أن هذا صحيح

شكرا

وأرجواأن تلاحظوا هذه التفاصيل الآتية فيمايلي

جبلة بن الأيهم الغساني، ملك آل جفنة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015