ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 12:51 م]ـ
كيف نجمع بين هذين الحديثين؟
ما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: " إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت "
وما رواه كذلك من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: " ما مست يد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط إلا امرأة يملكها "
وجزاكم الله خيراً
ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:31 م]ـ
هذا الرابط يفيدك بحول الله: http://www.saaid.net/عز وجلoat/assuhaim/304.htm
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:42 م]ـ
الأجوبة كثيرة منها:
1 - ما قاله الحافظ في فتح الباري 13/ 102: [وفي رواية أحمد: (فتنطلق به في حاجتها) وله من طريق علي بن زيد عن أنس: (إن كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة لتجيء فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاء) وأخرجه ابن ماجة من هذا الوجه. والمقصود بالأخذ باليد لازمه وهو الرفق والانقياد] (1)، ثم إن المراد بالوليدة هي الصبية الصغيرة، قال الفيومي في المصباح المنير ص 671: [الوليد: الصبي المولود والجمع ولدان بالكسر والصبية والأمة ولدية والجمع ولائد]. (2)
والصبية الصغيرة لا بأس بلمسها دون شهوة وخاصة أن الآخذ بيدها رسول صلى الله عليه وسلم.
2 - ومنها: طريقة الراسخين في العلم ترك المتشابه – على تسليم بأن هذا من المتشابه- والرجوع للمحكم والنص الصريح، وهذا الباب وردت فيه من النصوص ما لا يدع لأحد شبهة ومن هذه النصوص النص المذكور وطلب الجمع بينه وبين حديث الوليدة والله أعلم.
ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 03:39 ص]ـ
ابو عمرو المصري جزاك الله خير
وهو كما قلت يرى بعض العلماء أنه من المتشابه ,,,, كما تفضلتم
أخوكم صالح الهميمي
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 08:44 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابولينا]ــــــــ[04 - 02 - 08, 11:04 م]ـ
(سنن ابن ماجة)
4177 حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد الصمد وسلم بن قتيبة قالا حدثنا شعبة عن علي ابن زيد عن أنس بن مالك قال إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها.
تحقيق الألباني:
صحيح مختصر الشمائل (285)
6072 - وقال (محمد بن عيسى) حدثنا (هشيم) أخبرنا (حميد الطويل) حدثنا (أنس بن مالك) قال كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت
محمد بن عيسى بن الطباع بفتح الطاء المهملة وتشديد الباء الموحدة وبالعين المهملة أبو جعفر البغدادي نزل أذنه بفتح الهمزة والذال المعجمة والنون وهي بلدة بالقرب من طرسوس وقال أبو داود كان يحفظ نحو أربعين ألف حديث مات سنة أربع وعشرين ومائتين وقال بعضهم لم أر له في البخاري سوى هذا الموضع قلت قال الذي جمع (رجال الصحيحين) روى عنه البخاري في آخر الحج والأدب وقال في الموضعين قال محمد بن عيسى وقال صاحب (التوضيح) وهذا يشبه أن يكون البخاري أخذه عن شيخه محمد بن عيسى مذاكرة وقال أبو جعفر بن حمدان النيسابوري كل ما قال البخاري قال لي فلان فهو عرض ومناولة وقال بعض المغاربة يقول البخاري قال لي وقال لنا ما علم له إسناد لم يذكره للاحتجاج به وإنما ذكره للاستشهاد به وكثيرا ما يعبر المحدثون بهذا اللفظ مما جرى بينهم في المذاكرات والمناظرات وأحاديث المذاكرة قلما يحتجون بها قاله الحافظ الدمياطي وهشيم بن بشير أبو معاوية الواسطي
والحديث من أفراد البخاري وأخرجه أحمد بن حنبل عن هشيم
وله لتأخذ اللام فيه للتأكيد وهي مفتوحة والمراد من الأخذ بيده لازمه وهو الرفق والانقياد يعني كان خلق رسول الله على هذه المرتبة هو أنه لو كان لأمة حاجة إلى بعض مواضع المدينة وتلتمس منه مساعدتها في تلك الحاجة واحتاجت بأن يمشي معها لقضائها لما تخلف عن ذلك حتى يقضي حاجتها قوله فتنطلق به حيث شاءت وفي رواية أحمد فتنطلق به في حاجتها وله من طريق علي بن يزيد عن أنس أن كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة لتجيء وتأخذ بيد رسول الله فما تنزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت وأخرجه ابن ماجه من هذا الوجه
¥