(25) معنى الاستقراء التام هنا هو ان المؤلفين علما من نصوص الائمة المفصلة في شيوخ أبي داود ومن دراسة احاديث كل شيخ منهم دراسة مفصلة أيضاً انهم ثقات جميعا، ولا شك ان هذا متعذر عليهما وعلى غيرهما الان، فأين تلك النصوص الشاملة المفصلة؟ وأين هذه الدراسة الشاملة الكاملة؟

(26) تنبيه: قبل استقراء حال شيوخ أبي داود هذا الإهمال لا بد منه فإننا لا نعرف ما سنتهي إليه ذلك الاستقراء.

(27) قال فيه يحيى بن معين: كذاب.

(28) وانظر ترجمة ابراهيم بن حرب العسقلاني من (تهذيب التهذيب).

(29) الأولى أن يقول بدل (بينا): (ذَكَرْنا) أو (ذكَّرْنا) أو نحو ذلك، فإن هذا من البين المجمع عليه، والبيان إنما يكون لشيء غير بين ولا واضح.

(30) وانظر ترجمة ابراهيم بن محمد بن خازم من تهذيب التهذيب.

(31) انظر ترجمة اسحاق بن الضيف من تهذيب التهذيب.

(32) فهو عند أبي حاتم – ومن يتابعه من العلماء – لا يحتج به.

(33) وانظر ترجمة الحسن بن علي بن جعفر الأحمر بن زياد الكوفي من تهذيب التهذيب.

(34) قال ابن حجر في التهذيب: ذكره أبو عبد الله أحمد بن منده في تاريخه وذكر أنه بغدادي حدث عن ابن عيينة ويحيى القطان بالمناكير.

(35) تنبيه: هذا الراوي ثقة عند أبي داود بتصريحه هو بذلك، فلا يستدرك بمثله – مهما كان وصفه عند غير أبي داود - على من ادعى أن أبا داود لا يروي إلا عن ثقة عنده أي عند أبي داود نفسه، ولكن يستدرك به على من يوثق شيوخ أبي داود برواية أبي داود عنهم، أي على من يقول: أبو داود لا يروي إلا عن ثقة عندي.

(36) انظر ترجمة محمد بن يونس الكديمي من تهذيب التهذيب.

(37) ولعله وهم فنسب كلمة أحمد بن صالح المصري ليحيى بن معين.

(38) القائل هو المعلمي.

(39) أي ومن عادته أن لا يروي الا عن ثقة.

(40) وانظر ما تقدم عن ابن معين في ترجمة الحسن، فإن في تلك الرواية (محمد بن سيرين) مكان (الشعبي) وأرى أن الرواية التي فيها ذكر الشعبي هي المحفوظة.

(41) تنبيه: ذكر التهانوي في (قواعد في علوم الحديث) (ص214 - 226) وعبد الفتاح أبو غدة في التعليق عليه جماعة من الرواة وصفاهم بعدم الرواية الا عن الثقات فأولئك الرواة داخلون في شرطي في هذا الفصل ولكنني أعرضت عن ذكرهم لما تبين لي من عدم صحة دعوى ذلك الوصف في حقهم ولا سيما أن التهانوي ليس من أهل هذا الشأن ولا خبرة عنده بصنعة المحدثين وإن صنف فيها.

ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 08 - 08, 03:25 م]ـ

للفائدة

- صدر حديثاً عن مكتبة الرشد رسالة (لمحات في دقة المحدثين المنهجية للحفاظ على السنة النبوية)

تاليف: محمد بن عبد الله حياني

في الباب الثالث من الرسالة

إحصاء تقريبي لمن قيل فيه: إنه لا يروي إلا عن ثقة.

والله أعلم

غلاف الرسالة

http://www.rushd.com/images/books_cover/w.gif

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 08 - 09, 02:34 ص]ـ

تطرق الى هذه المسالة د. يحيى الشهري في رسالته النفيسة للدكتوراه

(زوائد رجال صحيح ابن حبان على الكتب الستة)

1/ 168 - 169

وقال بعد أن ذكر بحث (الدرر المتناسقة فيمن قيل إنّه لا يروي إلاّ عن ثقة) المنشور في مجلة الحكمة

يؤخذ عليه انه حذف كثيرا ممن ذكره من سبقه كالتهانوي وابوغده، فكان عليه ذكرهم وان لم يُسلِّم بذلك، من باب احترام وجهات النظر، واستكمال البحث، خاصة انه لم يرجح وسكت على بعض الرواة، بل صرح ان سكوته لا يعني الموافقة؛ فيلزمه الاستيعاب.

والتتبع ينفي الحصر - كما قيل- وها أنا ذا هنا ذكرت جميع من ذكرهم احد قبلي واستدركت اربعة رواة.

وانا لا أُسلِّم بذلك في بعضهم لضعف الدليل، لكن من باب الاستئناس، وإتاحة الفرصة للمخالف للاحتجاج. ا. هـ

وبلغ عدد من ذكرهم 43 راوٍ

من صفحة 169 الى صفحة 187 من المجلد الاول

الطبعة الاولى / مكتبة الرشد/ 1422هـ

والله أعلم

ـ[محمد زهير المحمد]ــــــــ[09 - 10 - 10, 09:43 م]ـ

ارجو التكرم بالعلم أن رسالتي للدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه بعنوان: "انتقاء الشيوخ عند المحدثين حتى نهاية القرن الثاني الهجري، وأثره في الحكم على الرواية"،وستطبع قريبا إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015