ومن نُبْل الذهبي أن أجلس حفيد المحب معه وحدّثا معًا، بل وصل به نُبْله وأريحيته وصفاء قلبه أن كتب عنه! وهو أصغر منه بـ 39 سنة!
ولا عجب، فإن للذهبي عجائب من هذا الجنس ليس هذا مقام سردها،
رحمهم الله جميعا، ورزقنا من النبل الذي منّ به على هؤلاء الأفاضل الأكارم الذي عزّ وجود أمثالهم!
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
وبعد
الحبيب/ أبا أويس
إفادتك جميلة وبخيلة (ابتسامة)
مد الله في عمرك بالخير وحفظ عليك البلعوم
ومرجوع الأمر أن ابن المحب صاحب " رجال مسند أحمد " هو "المقدسي" لا " الطبري"
ــــــــــــــــــــــــ
نعم
وعند ابن علان في الفتوحات الربانية [ج5/ 345]
قال وفي الموطأ من حديث عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من وقاه الله شر ثنتين ولج النار فقال رجل يا رسول الله ألا تخبرنا فسكت صلى الله عليه وسلم ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مثل مقالته الأولى
قلت: قوله: (عمار بن ياسر) وقع مصحفا إنما هو (عطاء بن يسار)
وقد أخرجه مالك في الموطأ " ج5/ 1437" تحقيق الأعظمي
قال:
أخبرنا زيد بن أسلم عن (عطاء بن يسار): أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من وقي شر اثنين ولج الجنة - وأعاد ذلك ثلاث مرات - من وقي شر اثنين ولج الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه
قال ابن عبد البر في التمهيد [23/ 433]
ولا أعلم عن مالك خلافا في إرسال هذا الحديث وقد روى معناه متصلا من طرق حسان عن جابر وعن سهل بن سعد ..............
قلت: ولو كان عن عمار بن ياسر لما كان مرسلا
وفي " الفتوحات الربانية " كرر نفس التصحيف من نفس الباب صفحة (353)
قال ابن علان: وقد تقدم في الكلام على حديث البخاري من يضمن لي ما بين لحييه.إلخ من حديث (عمار بن ياسر) أخرجه مالك في الموطأ. أ. هـ
قلت (أبو عاصم): وإنما ذكرتُ ذلك لأني لم أعن بقولي
النوع الأول: وقوع التصحيف في كلمتين
ولا أعرف له مثال غير هذا
عن وقوعِ التصحيفِ في كلمتين إن يصحفَ إلا كلمتين
إنما أن أقصدُ تصحف الكلمتان إلى كلمةٍ واحدة
كما في المثال [أحدبني] إلى [حدثني]
وإنما ذكرت مثال تصحيف (عطاء بن يسار) إلى (عمار بن ياسر)
ليُسَلِمُ على مثالِ أخينا الحبيبِ الشيخ أبي حازم الكاتب
من تصحيف (أسيد بن حضير) إلى (سعيد بن حصين)
وإن ذكرتُ عينَ الإصابةِ فيما قصدتُ
فسأذكرُ ما أفادنا به أخونا الشيخ / محمد بن عبد الله " شكر الله له "
فقد قال
وقع مثله في حديث أبي حميد الساعدي المشهور في صفة الصلاة، ولم ينتبه له الحافظ ابن رجب، انظر: الفتح (7/ 307).
وقد نبه على الخطأ الشيخُ أحمد شاكر في تعليقه على المحلى (4/ 128)، ومحققو المسند (39/ 12).
قلت: نعم " بارك الله فيكم "
ففي المحلى [ج4/ 128] حاشية
قال الشيخ أحمد شاكر: ووقع عند البيهقي (ج2/ ص101)
(أخبرني مالك) بدلا من (أحدبني مالك) وهو خطأ وتصحيف.
قلت (أبو عاصم): وهو عين المراد
وفقنا الله وإياكم.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:31 ص]ـ
عن وقوعِ التصحيفِ في كلمتين أنْ يُصحَفا إلى كلمتين
إنما أقصدُ أن تُصحفَ الكلمتانُ إلى كلمةٍ واحدة
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:33 ص]ـ
لا أفهم ما وجه البخل فى مداخلة أبى أويس؟ و هل حقا ضن بالمعلومة؟
اعذرونى يا إخوان فأنا جديد فى هذا العلم ولا أفهم شىء فى مشاركاتكم.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 04:54 م]ـ
لا أفهم ما وجه البخل فى مداخلة أبى أويس؟ و هل حقا ضن بالمعلومة؟
.
الحبيب المكرم/ محمد البيلي
زادك الله تواضعا ووصلك بكل خير
(ابن المحب) هذا تلميذ (الذهبي) و (هنالك) سِرٌّ يتصل بالصلة بينهما
[أي: بين ابن المحب والذهبي] هو من المضنون به على أهله!
ولستُ أبوح به ولو قُطِع مني البلعوم! وأُراني لن أفشيه حتى تبلغ روحي الحلقوم!
.
شكر الله لكما ورضي عنكما.
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:16 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو كان فيه خير فسيفشيه غيرك
تقبل الله منا و منكم
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:17 م]ـ
الأخ الحبيب/ عمر عبد التواب
لعلك تلحظ أننا نتمازح بالحق فنذكر كلمة (ابتسامة)
ثم نختم بدعاء لإخواننا
الحبيب/ أبا أويس
إفادتك جميلة وبخيلة (ابتسامة)
مد الله في عمرك بالخير وحفظ عليك البلعوم
ولا المقام يا أخي الحبيب ولا الوقت يستدعى تلك الخشونة
و (عيدكم مبارك)
وغفراً لأخينا الشيخِ الحبيب أبي أويس
فهو أهلٌ لهذا ومِثلْ (واللهُ حسيبه)
إنما المقصد منه " إثارة الهمم الخاملة " لا غير -
فإني لا أزال بعدها منشغلٌ بترجمة " ابن المحب "
أحبكَ الملكُ. [فإن عجزتُ طلبتُ الأمرَ منه]
فالعلم أرزاق تقسم
[وقد يفتح له مالم يفتح لغيره]
يا إخواني: تعارفوا ..... توادوا ..... تحابوا
فأنتم خير الناس
و (عيدكم مبارك)
¥