ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:05 م]ـ
بارك الله فيكم.
النوع الأول: وقوع التصحيف في كلمتين
ففي هذا مثال على ورود التصحيف في كلمتين وهما [أحد] و [بني]
...
ولا أعرف له مثال غير هذا
وقع مثله في حديث أبي حميد الساعدي المشهور في صفة الصلاة، ولم ينتبه له الحافظ ابن رجب، انظر: الفتح (7/ 307).
وقد نبه على الخطأ الشيخُ أحمد شاكر في تعليقه على المحلى (4/ 128)، ومحققو المسند (39/ 12).
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:15 م]ـ
شكر الله لك
ولو بينته بالنقل وبيان موضع التصحيف
لكان أفضل في الإفادة
وعيدكم مبارك
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:58 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا أبا عاصم لا زلنا نستفيد من علمكم
مما يقع التصحيف فيه في كلمتين غير ما ذكره شيخنا محمد بن عبد الله:
ما رواه أحمد في المسند (4/ 352) قال:
حدثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة فتلقينا بذي الحليفة وكان غلمان من الأنصار تلقوا أهليهم فلقوا أسيد بن حضير فنعوا له امرأته فتقنع وجعل يبكى قالت فقلت له غفر الله لك أنت صاحب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولك من السابقة والقدم مالك تبكي على امرأة فكشف عن رأسه وقال صدقت لعمري حقي ان لا أبكى على أحد بعد سعد بن معاذ وقد قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما قال قالت قلت له ما قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ قالت وهو يسير بيني وبين رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "
قال ابن حجر في الإصابة (3/ 286) في ترجمة سعيد بن حصين:
سعيد بن حصين ذكره بن الدباغ مستدركا على بن عبد البر وهو غلط نشأ عن تصحيف فيه وفي اسم أبيه فإنه ذكر من رواية بن الأعرابي بإسناده عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده عن عائشة قالت قدمنا من حج أو عمرة فلقينا غلمان الأنصار فلقوا سعيد بن حصين بموت امرأته فجعل يبكي فقال له أتبكي على امرأة الحديث والصواب في هذا أسيد بن حضير كذا أخرجه أحمد وإسحاق والكجي والطبراني والهيثم بن كليب وسيمويه وابن حبان في صحيحه والحاكم من طريق محمد بن عمرو بهذا الإسناد)
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 10:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أبا عاصم
وللفائدة أيضاً قولكم حفظكم الله:
قال: حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
قال الحافظ: هذا الإسناد كله بصريون
قلت (أبو عاصم): (بصريون) تصحيف صوابه (مصريون)
هو كذلك (مصريون) أبا عاصم في طبعة دار المعرفة بيروت لفتح الباري (1/ 56).
نعم شيخنا الأستاذ / الكاتب
بارك الله فيكم
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:51 م]ـ
وقع الأمر على الجادة بلا تصحيف في طبعة إكرام الله إمداد (شكر الله له) لتعجيل المنفعة طبعة: دار الكتاب العربي.
أحسن الله إليك أخي العزيز أبا عاصم،
فوائد جيدة،
وأظنك تقصد طبعة دار البشائر الإسلامية، فهي التي تولت نشرها.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:54 م]ـ
إنما هو ابن المحب المقدسي (شيخ الذهبي) لا الطبري: صاحب الاحكام الكبرى المتوفى قريبا من سنة 700
بل ابن المحب هذا تلميذ ابن الذهبي، و (هنالك) سِرٌّ يتصل بالصلة بينهما، هو من المضنون به على أهله!
ولستُ أبوح به ولو قُطِع مني البلعوم! وأُراني لن أفشيه حتى تبلغ روحي الحلقوم!
أما المحب الطبري فتوفي سنة 694 قبل أن يُولد ابن المحب السلفي.
وابن المحب هذا يُستفاد مع آخر ممن كتب عنه ابن الذهبي.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:18 ص]ـ
وابن المحب هذا يُستفاد مع آخر ممن كتب عنه الذهبي.
أعني عبد الله بن أحمد بن عبد الله ابن المحب، روى عنه الذهبي في المعجم المختص ص118.
أما ابنه محمد ولدُ ابنِ المحب، صاحبُنا، فولد سنة 712 بعد موت المحب الطبري بـ 18 سنة،
والابن وأبوه منسوبان إلى المحب أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي بكر، من جِلَّة شيوخ الذهبي،
¥