أما الكتب الأخرى من غير الصحاح ففيها الغث و السمين و قد قام الشيخ اللباني - رحمه الله - بتخريج و نقد تلك الأحاديث و التكلم عليها تصحيحا و تضعيفا فصنف صحيح سن أبي داود و ضعيف سنن أبي داود نسأل الله أن يجعل عمله هذا من الأحاديث الصحيحة و الضعيفة في ميزان عمله يوم القيام و لا يتسع المقام لذكر جميع الكتب التي صححها الشيخ لضيق الوقت.
عذرا لجميع القراء فقد كتبت هذه المقالة على عجل فمن و جد فيها زلل أو خطأ فليغفر لي.و الله من وراء القصد
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:59 ص]ـ
للرفع
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 04:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قاله هذا الجهول ليس فيه شبهة بارك الله فيك، إنما هو ببغاء يردد وفقط.
أما قوله: ((يقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة فى الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، ... ))
أولاً مَن هؤلاء الباحثون، لو كان فيهم باحث له قيمة لصاح بالتصريح به!!!!
والباحث الذي ذكره اسمه أحمد الفنجري، ولجهلي وتقصيري فأنا والله لا أعرفه، ولكن كلمة الفنجري لها دلالة [في العامية المصرية] تناسب ما قاله!!!!!!!
ثانياً، قوله: .... وجدوا صعوبات كثيرة فى الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. غلط محض لا يشوبه ذرة من الصحة،
والرد على ذلك أنك تجد في كتب المصطلح والتي تدرس للمبتدئين من طلبة العلم، باب الحديث الموضوع، وكيفية معرفته وأسباب الوضع في الحديث وغير ذلك، وعندك أيضًا كتب الأحاديث الموضوعة كموضوعات ابن الجوزي وغيره، وكتب الأحاديث الضعيفة، فتجد مثلاًَ في كتاب الكامل لابن عدي أنه يذكر في ترجمة الرجل ما أنكر عليه من الأحاديث
وأيضًا تجد فرعًا لا حد له في هذا العلم يسمى علم العلل، ويجب أن يعلَّم الطالب مَلَكة اكتشاف العلة بكثرة القراءة في كتب العلل لعلمائنا المتقدمين؛ وهذا العلم يشبه السحر عند الجهلاء، فلا يقدر عليه كل أحد!
وقد روي عن ابن المبارك أنه قال: لو همّ رجل في البحر أن يكذب الحديث [أي يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم] لأصبح والناس يقولون فلان كذاب.
فقيل له فهذه الأحاديث المصنوعة؟ فقال: تعيش لها الجهابذة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
و روي عن الربيع بن خثيم قال إن للحديث ضوء: " كضوء النهار تعرفه، وظلمه كظلمة الليل تنكره) يعني: أن كلام النبي عليه نور يعرفه أهل العلم
وقوله: ((فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، ... ))
غلط محض أيضًا بنص كلام البخاري، ثم نص العلماء على ذلك من بعده
فإنك تجد ذلك مبثوثاً في كل كتب المصطلح وهو من المسلّمات: أن البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح.
وقد قال البخاري: ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح مخافة الطول
ويشهد لذلك أيضًا أن الإمام الترمذي ينقل في كتاب العلل وغيره تصحيح بعض الأحاديث عن شيخه الإمام البخاري، ولم يخرجها في الصحيح
وقوله: ((وجمع مسلم بعده 300 ألف حديث، لم يصح منها غير 12 ألفا، وفيها أيضاً ما يقال.))
جهل محض
فقد سئل الإمام مسلم في صحيحه في باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " وإذا قرأ فأنصتوا "
فقال: هو عندي صحيح.
فقال [أي السائل]: لِم لَم تضعه ههنا؟
قال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.اهـ
وقوله: "أجمعوا عليه" لها ثلاث تفسيرات أو أربع، ليس محل التفصيل فيها
وهناك أبحاث كثيرة في الرد على مثل ذلك، ويكفيك أن تقرأ مقدمة كتاب الجرح والتعديل للإمام الجهبذ ابن الجهبذ ابن أبي حاتم، حتى تتبين من مدى رسوخ علماء الحديث في اكتشاف العلل، ومعرفتهم بها
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[30 - 12 - 07, 05:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:00 م]ـ
ما جربناه من ملازمة العلم والعلماء
أن كل شبهة لها جواب
فقط اسئل أهل العلم