ـ[عماد الجراري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:21 ص]ـ
ما الجواب عن هذه الشبهة جزاكم الله خيرا وعصمنا
وإياكم من الشبهات
كتب خبيث في جريدة الاحداث قائلا:
[الشيخ الألباني يطعن في صحيحي البخاري ومسلم
يقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة فى الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع. فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح، فيها ما يقال. وجمع مسلم بعده 300 ألف حديث، لم يصح منها غير 12 ألفا، وفيها أيضاً ما يقال. أما أبو داود، فجمع 500 ألف حديث، لم يصح منها غير 4800 حديث. وهذه الأرقام والحقائق تدلنا على مدى التأليف والتحريف اللذين طرآ على الحديث النبوي، ومدى الكذب على الرسول الكريم. ويؤكد أحمد الفنجري، أنه ورغم التدقيق الدقيق والتمحيص الفحيص، فإن هناك من الأحاديث التى وردت فى الكتب
الصحاح ما هو ضعيف، وموضوع، ومكذوب. ويؤكد الباحث الشيخ ناصر الدين الألباني "أن عدد الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتب الصحاح، ومنها البخارى ومسلم قد بلغت خمسة آلاف حديث
؟))
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:30 ص]ـ
المقدمات التي بنى عليها كلامه تدل على جهله المطبق
ثم إن الكلام الذي نقله عن الشيخ الألباني رحمه الله من الكذب الظاهر الذي لا تصدقه العجائز ولا يحتاج تفنيدا
والصحاح يعرفها الجميع لكن الكاتب لجهله، و لشيء في نفسه سمَّى الكتب الستة صحاحا، حتى يبين أن مصادر السنة التي يعتمدون عليها ويسمونها بالصِّحاح تحوي الضعيف، وهذه المقدمة وضعها ليهيئ نفسية الناظر في تفاهته إلى أن الطعن في صحيح البخاري وغيره لا عيب فيه، فقد طعن الألباني فيه، وقد رأيت مقال هذا الجويهل الذي نقلتَ هذا منه، وهو يتهم فيه الإمام البخاري بالشعوبية، ويتهمه برواية أحاديث تتنقص من النبي صلى الله عليه وسلَّم.
وهذه ليست شبهة بل هي دليل جهل كاتبها النابلسي
وفقك الله وأعانك
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز هؤلاء القوم من أعداء الإسلام فتارة يطعنون بالصحابة كأبي هريرة و ابن عباس و عائشة و غيرهم ممن أكثروا الحديث عن النبي - صلى الله عليه و على آله و سلم - و لما لم يجدي عملهم نفعأ انتقلوا للطعن في أئمة الحديث كالبخاري و مسلم و ليس المقصود الصحابة أو أئمة الحديث بعينهم و أنما مصودهم من وراء ذلك الطعن في الإسلام و القرآن فإذا ما طعنوا في رواة الحديث طعنوا في القرآن لأنه نقل إلينا بالتواتر عن الصحابة الذين هم أول الرواة لحديث النبي -صلى الله عليه و على آله و سلم- و عنهم أخذ القرآن بعقيدته و أحكامه و قصصه و عظاته.
أما إذا كنت من طلاب علم الحديث فاعلم الآتي:
أما قول (المارق) أن الألباني رحمه الله - يطعن في صحيح البخاري فهو كما قال أخي خالد - بارك الله فيه من الكذب الظاهر. نعم الألباني تكلم في بعض الأحاديث في صحيح البخاري شأنه شأن النقاد الذين سبقوه و لكن هذا النقد لا ينقص من منزله صحيح البخاري أبدا لأن كل الأحاديث المتكلم فيها في صيحيح البخاري و هي قلية جدأ فكل حديث من تلك الأحاديث قد تعقبها العلماء و وجدوها صحيحة مثل: (عنعنة راوه مدلس أخرج له البخاري) وجدوا للراوي تصريحاً بالسماع أو هكذا دواليك فخذ أخي العزيز من الكتب الصحاح و تلتفت لقول المارقين الكائدين للسنة و أهلها -.
أما قول (الكذاب): فقد جمع البخارى 600 ألف حديث، ولم يثبت عنده غير 4 آلاف حديث صحيح. و هذا كذب كالذي سبقه فليس كل ماجمع البخاري كما و الجمع أي جمع الأحاديث شيء و النظر في صحتها و ضعفها شيء آخر و من تلبيس المفتري على العامة فالبخاري كان يحفظ مائتي ألف حديث صحيح و مائتي ألف حديث غير صحيح.
فالبخاري ألف كتابه هذا مختصرا و اسم كتابه أصلا الجامع الصحيح المختصر ... هذا الكتاب الصحيح هو مختصر الأحاديث الصحاح التي كان يحفظها البخاري رحمه الله.
¥