ـ هذا وأضيف إلى النظم بيتين فيكون بهما كالتالي:
الحمد لله الحكيم الباري ................. قد منّ بالأسفار والأحبار.
ـ أحمده سبحانه وفقني ................. للخوض في غمار هذا الفنِّ.
ـ بحرٌ كبيرٌ وعميقٌ غورهُ ................. من ذا الذي يحويه طُرّاً كُلَّهُ.
ـ ..................................... من ذا الذي يقول أحوي كلَّهُ
ـ لمّأ رأيتُ منهج الإمامِ ............... في النَّثر لا في النَّظم من همامِ
ـ .................................... منثوراً لا منظوماً من إمامِ.
ـ أحببت نظماً جامعاً للحفظِ ........... ربِّي يمنُّ بالهدى والحفظِ.
ـ ................................... والله يحمي عبده بالحفظِ.
ـ ................................... وُفِّقْتَ دوماً للهدى والحفظِ.
ـ طفِقتُ ناظماً ومُستمِدّاً ........... من ربِّيَ التوفيق خيرُ عُدَّا.
ـ والله أدعوا أن تكون النيَّهْ .......... بيضاء من شوب الرِّيا نقيَّهْ.
ـ ما زلتُ في التَّدريب والتّمرّنِ ....... والله يهدي العبد للتّفنّنِ.
ـ أهديك نظمي منهج البخاري ............ كالدرّ في أعماق فتح الباري.
ـ قد أُصّلت بالنّهج الاِستقرائي ............. قد قُنّنت في الفتح للقرّاء.
ـ مالي بذا التَّحقيق غير الرّصفِ ........... فالعذر إن قصّرت في ذا الوصفِ
ـ أحكيه إجمالا بلا تفصيلِ .............. تفصيله في الشرح بالتدليلِ.
ـ قواعدٌ تكون أغلبيَّهْ ....... فلْتفهمنَّ هذه القضيَّهْ.
ـ وربّما تكون أغليّهْ ........ أخي افهمنّ هذه القضيّهْ.
ـ كيْ لا تُعقّبنّ بالجزئيِّ ......... الخارج للْعارضِ القويِّ.
ـ لأنّه من جملة الشّذوذِ ........ وُقيتَ من مغبَّةِ الشّذوذِ.
ـ لأنّه من جملة الشّواذِّ ......... وُقيت من مسالك الشّواذِّ.
ـ ونادرٌ لا يهدم القواعدا ...... نال العلى من أتْقن القواعدا.
ـ ونادر لا يهدم الأصولا ...... نال العلى من أتقن الأصولا.
ـ قرائنٌ تُقضى بها أحكامهُ ............ لا ضابطا مقنَّناً ترومهُ.
ـ ذا في الشُّذوذ أو زيادات الثّقهْ ............ كذاك باب علَّةٍ فحقِّقَهْ.
ـ ذا نهجه كما في شرح العللِ ........... للحافظ الهمام ذاك الحنبلي.
ـ طريقةُ الجعفِي اتِّباعهُ الخفيّْ .......... تراه دوماً معرضاً عن الجَلِيّْ.
ـ وما أتى في جامعٍ معلَّقا ........... جزْما بهِ فصحِّحَنْ لا تُطْلِقا.
ـ قَيْدٌ أتى حتَّى إلى المعَلَّقِ ........... عنْهُ ابْحثِ المُمَرَّضَ وحقِّقِ.
ـ إيراده في سِفْرِه ذا يشْعرُ ........... بصحَّةٍ في أصْله ويُسْفِرُ.
ـ وربَّما علّقه بالجازمِ ............ في موضعٍ مرّضه فلْتعْلمِ.
ـ بأنّ ذا ليس بناقضٍ لما .......... أصّله أحبارنا وإنّما.
ـ قواعد العلوم أغلبيّهْ ........... لا تقدح العوارض الجزئيّهْ.
ـ ............................... لن تقْدحنْ عوارضٌ جزئيّهْ.
ـ فلا تُجب كمثْل ما أجابا ......... الحافظ في الفتْح ما أصابا.
ـ مفسِّراً تمريضه قال: رآى ...... ما ينبغي تأويله وقد نأى.
ـ ذا في حديث الحشر بعد الموتِ ....... في متنه إثبات لفظ الصّوتِ.
ـ ردّ عليه الوالد ابن بازِ ........ اجْعله ربّي من ذوي المفازِ.
ـ .................................. اجْعلْنا ربّي من ذوي المفازِ.
ـ وتارةً يعطف إسناداً على ....... إسنادِهِ بِظاهِرٍ له انْجَلى.
ـ صورتُهُ كصورة المعلَّقِ .......... فأدْرجوهُ في حِمى المعلَّقِ.
ـ .................................. فأدرجوا في زمرة المعلَّقِ.
ـ والحافظُ وَهَّمهُمْ في حُكمهِمْ ...... وواو العطْفِ أهْملوا في فهْمهِمْ.
ـ والسّفر يحوي منهجا تلويحي ........... فهم بدى يغنيه عن تصريحِ.
ـ قد أمّ حذف الجملة المتنيّهْ ............. مقصوده في نكتة مخفيّهْ.
ـ منها لأنَّها شذوذٌ عنْدهُ ............. أو عُلِّلَتْ صِفْ بالتّعمُّدِ حذْفَهُ.
ـ وأوَّلُ المتون لاقى حذْفا .......... في سفره من الغرور خوْفا.
ـ ........................ أو نقول: ... في جامعٍ من الإعجاب خوفاً.
ـ مقصودنا زيادةٌ من كانا .......... هُجرانه إلى العلِي مولانا.
ـ في أوّل متْنٍ رواه إنّما ........... الْأعمال بالنيّات فاطلُبِ النّمَا.
ـ والموضعُ كتاب بدء الوحيِ ........ جُعِلت حبراً في علوم الوحْيِ.
¥