مسألة رقم (18) تعليقة على الأمالي الحسان في الوحدان: للمحلي

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 08:06 ص]ـ

مسألة رقم (18) تعليقة على الأمالي الحسان في الوحدان

يكتبها: أبو عاصم الحسيني المحلي

رضا بن عثمان الحسيني

الحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

وبعد

فهذا تعليق على الأمالي الحسان في الوحدان

التي كتبها الشيخ الجليل أبو محمد الألفي " بارك الله فيه "

شيخنا الكريم أبا محمد الألفي

أسأل الله جل وعلا أن يرزقك الخير كله

(من ثمارهم تعرفهم)

يعلم الله تعالى ما لكم من مكانة في عقلي ونفسى

وعلى أصل التلقي من الأكابر قمت بطباعة مبحثكم في " الوحدان " للمذاكرة والمنفعة بما فيه (وكما هو ظاهر قوي فتي)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=60431 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=60431)

فقد رأيته ضخما ينم عن قدركم

وعلى حين بدايتي في مذاكرته وجدتني لي غير تعليق على بعض المواضع

وعند التأمل وجدتني أسعى إلى مذاكرتها معكم (مد الله في عمرك)

وإن كانت تخرج مخرج الرد العلمي (فلا تزيل في النفسى شئ بل أنتم مشائخنا وكبرائنا) وأنا تلميذكم

وقد رأيت - شيخنا الجليل - ذي بدأ أن أكتب الرد في صفحة المبحث هناك

إلا أني تراجعت

فإني رأيتكم تتابعون بمزيد زيادة [فلا قطع الله موصولكم]

وكي لا أعكر عليكم صفوها فأفردت مقالتي كما ترى

ويعلم الله أني لم أكتب رد القرين للقرين [ولا ربع قرين]

إنما أنا طالب علم

فإن كان ثم خطأ فلا يلحق بقولكم شئ وإن كان غير ذلك فالأمر كما ترى

(هذه نيتي وهذا قولي) وأسأل الله تعالى أن يسدد

وأكن على حسن الظن (بأفاضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم) فأقول:

الوحدان

تمهيد

أولا: نص إمام ما على نفي الرواية لراو من الوحدان

نص محكم الدلالة لا سيما إذا مر على جهابذة بل وتتابعت الأقوال فيه

ولم ينبت لهم في نقضه قول

وعلى المتأخرين ألا ينتقض ذلك القول إلا بدليل قوي

أول قوة فيه: صحة الإسناد في الرواية المستدركة

ثانيا: أكثر من يترجم للرواة فإنه يسعى لذكر ما يحسن به معرفة المترجم له وتعيينه

وذلك غالبا جار على حكايات الأسانيد أو النقل الخبري المجرد

دون تطرق لصحة ذلك [وسيأتي أمثلة كثيرة مني ومن صنيعكم]

بل وحتى الروايات المنقطعة والشاذة في الأسانيد التي هي من قبيل الخطأ في الضبط تكتب على طريقة التسجيل والحكاية وكما قلت [جريا على حكاية الإسناد]

ومن ذلك صنيع ابن أبي حاتم

فإنه يذكر للراو عدد من شيوخه والرواة عنه

وقد يترك بعض مواضع التراجم خالية فربما زاد فيها شيئا بعد ذلك

وهذا في كتابه " الجرح والتعديل " كثير وشهير

ومن ذلك قول ابن حبان في " الثقات " [ج7/ 326]

(فزع)

شهد القادسية يروى عن المقنع وقد قيل إن للمقنع صحبة ولست أعرف فزعا ولا مقنعا ولا أعرف بلدهما ولا أعرف لهما أبا وإنما ذكرتهما للمعرفة لا للإعتماد على ما يرويانه

قلت: أبو عاصم:

والشاهد في قوله " ذكرتهما للمعرفة "

أي ما يعين على يمييز المترجم له دون تطرق لصحة ذلك وتمحيصه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

الإستدراك على الذهبي

نقلتم " بارك الله فيكم" قول الإمام الذهبي في السير (ج12/ 470)

ذكر الصحابة الذين أخرج لهم البخاري ولم يروعنهم سوى واحد:

[1] مرداس الأسلمي عنه قيس بن أبي حازم

[2] حزن المخزومي تفرد عنه ابنه أبو سعيد المسيب بن حزن.

[3] زاهر بن الأسود عنه ابنه مجزأة

[4] عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي عنه حفيده زهرة بن معبد.

[5] عمرو بن تغلب عنه الحسن البصري.

[6] عبد الله بن ثعلبة بن صعير روى عنه الزهري قوله.

[7] سنين أبو جميلة السلمي عنه الزهري.

[8] أبو سعيد بن المعلى تفرد عنه حفص بن عاصم.

[9] سويد بن النعمان الأنصاري شجري تفرد بالحديث عنه بشير بن يسار.

[10] خولة بنت ثامر عنها النعمان ابن أبي عياش

فجملتهم عشرة.

وقد استدركتم عليه في موضعين هما:

[1] أبو سعيد بن المعلى تفرد عنه حفص بن عاصم.

[2] عمرو بن تغلب عنه الحسن البصري.

هذا على ترتيبكم ولا يصح في استدراكم شئ [فيما يبدو لي والله أعلم]

أما: أبو سعيد بن المعلى

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015