الحسن عند الترمذي---ساعدوني

ـ[أبو مريم الباكستاني]ــــــــ[14 - 05 - 07, 12:46 م]ـ

باسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أخواني طلاب هذا العلم الشريف

لست متخصصا في علم الحديث و لكن ألمرء مع من يحب و أحبكم و سائر الاهل الحديث في الله-

عند التصفحي في الجامع الترمذي- وجدت:

222 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمْعَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ نَشَرَ أَصَابِعَهُ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَسَنٌ وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمْعَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ وَأَخْطَأَ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ فِي هَذَا الْحَدِيث

223 - قَالَ و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمْعَانَ قَال سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا

قَالَ أَبُو عِيسَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ وَحَدِيثُ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ خَطَأٌ

فانظرو كيف حسّن حديث و قال شاذ في نفس واحد-

قال الذهبي في " الميزان " 4/ 416: فلا يغتر بتحسين الترمذي، فعند المحاققة غالبها ضعاف، وقال أيضا 3/ 407: فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي

و قال ابن صلاح:

وروينا عن أبي عيسى الترمذي رضي الله عنه أنه يريد بالحسن: أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون حديثأ شإذا، ويروى من غير وجه نحو ذلك.

(مقدمة ابن صلاح فى علوم الحديث-جزء 1, صفحة 4, القسم الثانى)

و لكن انكر الحافظ ابن كثير ثبوت هذا القول من الترمذي في الباعث الحثيث-

فكيف يحل هذه العقدة؟؟؟؟

ِ

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 03:51 م]ـ

منهج الإمام الترمذي في أحكامه على الأحاديث في السنن

ملتقط من شرح حديث جابر في حجة النبي صلى الله عليه وسلم

أملاه

عبد العزيز الطريفي

القسم الأول:

قوله حسن صحيح أو صحيح حسن, أو صحيح، أو صحيح غريب وعكسها, أو صحيح حسن غريب , فالمراد بذلك التصحيح في الغالب, وأعلاها في الغالب قوله: حسن صحيح , وذلك أن كثيراً ممن يطلق عليه الترمذي حسن صحيح هو في الصحيحين أو في أحدهما، و على شرطهما أو على شرط أحدهما، أو جاء بسند صحيح قوي، ويليها صحيح.

ونحوه قوله: جيد، ولكنه لم يطلق قول جيد مجردة إلا في نحو الموضع.

وقول الترمذي (صحيح غريب حسن) نادر أطلقه على أحاديث قليلة صحيحة، وهي أقوى من قوله (غريب حسن صحيح) حيث أطلقه على بضعة أحاديث منها الصحيح ومنها ما فيه ضعف، ونحوه قوله (صحيح حسن غريب).

ويظهر من تتبع السنن أن الامام الترمذي لم يطلق قوله (صحيح غريب) إلا في شطر سننه الأخير، وأكثرها في غير أحاديث الأحكام، وهي أدنى ألفاظ التصحيح فيما يظهر، وقد أطلقها في بعض ما يُضعّف. والله أعلم.

فهذه وغيرها ألفاظ التصحيح عند الإمام الترمذي عليه رحمة الله وتقويته للأخبار، وهذا النوع هو أظهر الانواع، وهو واضح، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً.

القسم الثاني:

ما كان فيه ضعف ويطلق عليه لفظ (حديث حسن) مجرداً، وقد يغتر البعض بإطلاق هذه اللفظة من الإمام الترمذي، ويظن أنه يريد بها الحسن الاصطلاحي عند أهل الاصطلاح وليس كذلك، بل إن الترمذي عليه رحمة الله إذا أطلق هذه العبارة فإنه يريد أن الخبر ضعيف وليس بصحيح والأدلة على ذلك معروفة:

- أن الترمذي بين ذلك في علله: وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015