ـ[أم عبد الهادي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 06:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام

1 - هل عبارة (بنت عدو الله) قال عنها أحد الأئمة الحفاظ أنها مدرجة؟ هل ثمة احتمال لهذا؟

2 - هل روى هذا الحديث غير المسور بن مخرمة وعبد الله بن الزبير؟ وهل كانا في سن التحمل وقت هذه الحادثة؟

3 - هل يمكن لصغار الصحابة أن يرفعوا أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم، مع انهم سمعوها من صحابة آخرين، دون أن يذكروا ذلك؟ وما حكم الحديث في هذه الحالة؟ هل يعتبر مرسلا أم لا؟

أذكر هذه الاحتمالات لأنها بعض ما رد به أحد طلبة العلم على المشككين في الحديث، فأحببت الاستيثاق والاستفهام

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 08:33 م]ـ

حاصل الأمر وما فيه ان النبي قبل أن يكون رسولا فهو بشر يبكي ويغضب وله مشاعر وأحاسيس وأجد لذلك مستندا وشبيها ألا وهو قصة وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله صلوات ربي وسلامه عليه عن كيفية قتله لوحشي فأجابه بما كان قد صار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"ويحك! غيب وجهك عني , فلا أرينك" وهذا يدل على أنه لم يخرجه عن الإسلام ولكن النبي إنسان يضره ما يضر غيره فهذه رحمة منه بذاك الصحابي حتى لا يحل به عقاب في اللاحق من الأيام لان كل ما يؤذي النبي فهو يؤذي الله عز وجل وهذا نفسه الذي يمكن إسقاطه على قصة زواج علي ببنت أبي جهل فرحمة بها أن يصيبها غضب من النبي صلى الله عليه وسلم حين وقوع أي خصومة بينها وبين الطيبة الطاهرة الزهراء رضي الله عنها منع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الزواج. بل أن عليا رضي الله عنه لم يتزوج بأخرى إلا بعد وفاة الزهراء فاطمة رضي الله عنها ولعل عليا رضي الله عنه فهم ان منع النبي صلى الله عليه وسلم هو منع عام لكل النساء لا خاص ببنت أبي جهل. ثم كذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي فهو أعلم ببنت ابي جهل وقد يكون هذا أمرا من الله عز وجل علما أن النبي لا ينطق عن الهوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015