ـ[بلال خنفر]ــــــــ[25 - 03 - 07, 06:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسألة الاسناد العالي والاسناد النازل مسألة نسبية ... ترجع الى طبقة الراوي نفسه ...

مثال: الامام أحمد بن حنبل رضي الله عنه يروي في المسند أحاديث ثلاثية ((أي أحاديث يفصل بينه وبين الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة أشخاص فقط)) والثلاثيات في عصر الامام أحمد تعتبر من الأسانيد العوالي جداً.

أما بالنسبة للامام سعيد بن المسيب مثلاً, فهو من طبقة كبار التابعين, فمثل هذا الاسناد يعتبر نازلاً, لأن مثل هذه الطبقة لابد أن تروي عن النبي عليه الصلاة والسلام بواسطة واحدة فقط (طبقة الصحابة).

الامام أحمد رضي الله عنه توفي سنة 241 هـ والاسناد الثلاثي يعتبر في عصره عالي.

الامام سعيد بن المسيب رضي الله عنه توفي سنة 94 هـ والاسناد الثلاثي يعتبر بالنسبة لعصره وطبقته اسناد نازل.

**** بمعنى أن الاسناد يحكم عليه بالعلو أو النزول بحسب طبقة الراوي وسنة وفاته.

والله تعالى أعلم

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[25 - 03 - 07, 06:27 م]ـ

ولكن كيف أعرف ذلك في الأسانيد الحديثية؟ و هل يؤثر ذلك في درجة الحديث؟

الكتب التي اعتنت باحوال الرجال, فمنها ما يذكر طبقة الراوي وسنة وفاته.

وكون الحديث ذو اسناد عال أو نازل لا يؤثر على درجته الحديثية.

فحديث نازل رجاله ثقات خير من ألف اسناد عال في كل واحد منها كذاب أو وضاع للحديث.

أما اذا تساوى رجال الاسناد من جهة الضبط, فان الاسناد العالى منهما أفضل من الاسناد النازل ((مع أن ذلك لا يؤثر في الحكم على الحديث الا في حالات معينة فقط)).

والله تعالى أعلم

ـ[الفقيرة لربها]ــــــــ[25 - 03 - 07, 11:36 م]ـ

الأخ: خالد البحريني، وبلال خنفر

جزاكم الله عني خير الجزاء وأجزل لكم المولى في العطاء وجعل لكما الجنة هي الجزاء- وسائرالمسلمين - فقد استفدت كثيراً في هذا المنتدى المبارك ولا أملك إلا أن أدعو للجميع بالتوفيق والسداد، و العزة في الدنيا والأخرة. آميييييييييييييين.

ـ[الفقيرة لربها]ــــــــ[05 - 04 - 07, 07:45 م]ـ

وقد تكلم الشيخ أبو عمر هاهنا على " الموافقة "، وهي: انتهاء الإسناد إلى شيخ مسلم مثلاً. " الموافقةوالبدل "، وهو: إنتهاءه إلى شيخ شيخه أو مثل شيخه. " والمساواة "، وهو: أن تساوي في إسنادك الحديث لمصنف. " والمصافحة " وهي: عبارة عن نزولك عنه بدرجة حتى كأنه صافحك به وسمعته منه.

أريد أمثلة على (الموافقة-الموافقة-المصافحة)

ـ[عبد الله بن إبراهيم المدني]ــــــــ[06 - 04 - 07, 06:17 م]ـ

وقفت على كتاب منذ زمن وهو عندي بعنوان:

مسألة في العلو والنزول في الحديث

للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني

وقد شرح هذا الأمر المدعمة بالأمثلة فعليك بمراجعته

وكذا في كتب ابن حجر كالنزهة وغيره الأمثلة والباسطة في الطرح فراجعيها ....

ثم أن مسألة النزول والعلو هي مسألة لا تتعلق بصحة أو ضعف الاسناد البتة.

فعلى طالب العلم الجد والاجتهاد في معرفة العلوم المهمة من مصطلح الحديث، والله ولي التوفيق.

ـ[أبو زاهر]ــــــــ[07 - 04 - 07, 05:38 م]ـ

وكل ما قلت رجاله علا * وضده ذاك الذي قد نزلا

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[07 - 04 - 07, 09:21 م]ـ

لماذا تحذفون الأعضاء أيها المشرف .... صبراً ... ستندم أيها المشرف

إن مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستحي فاصنع ما شئت

ـ[الفقيرة لربها]ــــــــ[08 - 04 - 07, 03:30 م]ـ

الأخ / عبد الله بن إبراهيم المدني

أنا أعلم أنه من العلوم التي لا ينبغي الإنشغال بها ولكن لدي واجب في هذا الموضوع.

أبو زاهر وبلال خنفر جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو زاهر]ــــــــ[08 - 04 - 07, 06:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الأخت الكريمة .. قال ناظم البيقوني رحمه الله:

وكل ما قلت رجاله علا ** وضده ذاك الذي قد نزلا

الاسناد العالي: هو الذي قل عدد رجاله بالنسبة الى سند آخر يجيء به ذلك الحديث بعدد أكثر.

الاسناد النازل: هو الذي كثر عدد رجاله بالنسبة الى سند آخر يجيء به ذلك الحديث بعدد أقل.

فالعلو والنزول أمر نسبي.

بمعنى كلما قل عدد الرواة في الاسناد (بين المصنف وبين الصحابي او الرسول صلى الله عليه وسلم) كان السند عالياً بسبب ان احتمال الخطأ فيه أقل.

بينما اذا كان عدد رجال الاسناد كثير كان احتمال الخطأ اكبر ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الأخت الكريمة ..

لا توجد مصنفات خاصة بالاسانيد العالية أوالنازلة بشكل عام، لكن افرد العلماء بالتصنيف أجزاء أطلقوا عليها اسم " الثلاثيات" ويعنون بها الأحاديث التي فيها بين المصنف وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشخاص فقط، وفي ذلك اشارة الى اهتمام العلماء بالأسانيد العوالي، فمن تلك الثلاثيات:

1) ثلاثيات البخاري. للحافظ بن حجر.

2) ثلاثيات أحمد بن حنبل، للسفاريني.

انتهى ملخصا من كتاب تيسير مصطلح الحديث للدكتور محمود الطحان.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015