1 - الكنى والأسماء: مطبوع في مجلدين ومسلم من نيسابور وأهل نيسابور أهل ذوق رفيع في المطعم والملبس والتصنيف!! وجمع مسلم فيه أسماء رواة الحديث ورتبهم على الكنى وهو ليس محصورا بزمن معين بل يشمل الرواة من عصر الصحابة وحتى عصر مشايخه، وذكر غير واحد ممن ترجم لمسلم أن في كتابه هذا جرحا وتعديلا لكن شيخنا مشهور نظر في الكتاب وقرأه ترجمة ترجمة فما وجد فيه تعديلا قط ولا يوجد فيه إلا الجرح وتكلم في 98 بالقدح على وجه العد والضبط وحرص علماء الجرح والتعديل على نقل رأي مسلم في هؤلاء وهو يعد من المعتدلين في أحكامه، ومسلم ذكر في كتابه هذا كنى من عرف اسمه، أما من لم يعرف اسمه فلم يعتني به، واعتنى بذلك شيخه الإمام البخاري كما هو مطبوع في أخر التاريخ الكبير .. فكتاب مسلم كأنه متمم لكتاب شيخه البخاري.
2 - كتاب الطبقات: وقد اضطرب المعاصرون كثيرا في هذا الكتاب فمنهم من سماه طبقات الرواة ومنهم من سماه طبقات الصحابة ومنهم من سماه طبقات الصحابة، ومنهم من جعل هذه الثلاثة كتب مختلفة، والصواب أن هذه الاسماء الثلاثة تعود لكتاب واحد، وهذا الكتاب طبع في مجلدين بتحقيق شيخنا وهو كتاب نفيس مفيد لمن أراد التبحر بعلم الرواية، وقد اقتصر فيه على ذكر الصحابة والتابعين الرواة للحديث، وجعل الصحابة طبقة واحدة والتابعين ثلاث طبقات، ورتب كل طبقة بحسب البلد فبدأ بالمدنيين ثم المكيين ثم الكوفيين ثم البصريين ثم الشاميين ثم المصريين وهذا الترتيب يكاد يكون موافقا لترتيب قوة الحديث من حيث البلدان في تلك الأزمان .. وعلم الطبقات مرتكز من مرتكزات دراسة الأسانيد وتمييز الإتصال من الإنقطاع
3 - المنفردات والوحدان: وطبع طبعتين الأولى في الهند والثانية مسروقة عنها، وذكر فيه من لم يرو عنه إلا راو واحد وهذا فن لا يقدر عليه إلا من تتبع واستقرأ استقراءً تاما .. وهذا الكتاب كأنه متمم لما لم يذكر في الكنى والأسماء ... بل كل كتب مسلم يكمل بعضها بعضا.
4 - كتاب التمييز وهو كتاب في العلل لكن لم يبقى منه إلا قطعة يسيرة في دار الكتب الظاهرية وقد طبعت ... وهذا الكتاب مهم جدا لدارس صحيح مسلم إذ إن مسلما يسوق في أخر الأبواب أسانيدا دون إيراد متونها من أجل التقوية لكن يكون في متون هذه الأسانيد بعض العلل أحيانا ... فجعل مسلم كتابه هذا حاويا لمتون تلك الأسانيد ومبينا لعللها .. لكن بسبب ضياع جزء كبير من الكتاب فالفائدة منه محصورة وأول مثال على ذلك سيأتي في مسألة المسح على الخفين إن شاء الله.
5 - كتاب "رجال عروة بن الزبير" نشر في مجلة مجمع اللغة العربية من تحقيق سكينة الشهابي وذكر فيه من روى عن عروة "وهو من المكثرين" وقسمهم إلى طبقات ..
[6 - الصحيح ... وسيأتي الكلام عنه بالتفصيل لاحقا بإذن الله]
هذه أخر الفوائد المقيدة من المجلس الأول ... يتبع لاحقا إن شاء الله فوائد المجلس الثاني
ملاحظة: بسبب قلة الوقت وكثرة الأشغال فإني لا أراجع ما أقيده في هذا الموضوع فمن وجد خللا في الإملاء أو النحو أو أي شيء أخر ... فليصلحه وليستغفر لكاتبه
وكما قال صاحب ملحة الإعراب:
وإن تجد عيبا فسد الخللا = قد جل من لا عيب فيه وعلا
وقال صاحب حرز الأماني:
وإن كان خرق فادركه بفضلة = من الحلم وليصلحه من جاد مقولا
ولا تنسونا من دعائكم
أخوكم أبو عثمان سدده الرحمان
ـ[مجدي أحمد]ــــــــ[29 - 03 - 07, 12:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[29 - 03 - 07, 06:16 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عثمان الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 07, 07:33 م]ـ
وإياكم ...
وقريبا بإذن الله فوائد المجلس الثاني .. وانتظروا أيضا بإذن الله فوائد مما يلقيه شيخنا حاليا فجر كل يوم سبت بعنوان "أخطاء طلاب العلم"
وفقك الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
ـ[صخر]ــــــــ[30 - 03 - 07, 10:19 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
يعلم الله كم فرحت لهذه الفوائد .... اللهم احفظ الشيخ مشهور
ـ[أبو يوسف الجزائري]ــــــــ[30 - 03 - 07, 10:51 م]ـ
ارجو تخريج حديث " ... طلع البدر علينا ....
ـ[أبو عثمان الأثري]ــــــــ[31 - 03 - 07, 02:38 م]ـ
ارجو تخريج حديث " ... طلع البدر علينا ....
أخي الفاضل ... هذا لا علاقة له بالموضوع غفر الله لك!! وهذا تخريج الشيخ الألباني رحمه الله: قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 63):ضعيف. رواه أبو الحسن الخلعي في " الفوائد " (59/ 2) و كذا البيهقي في" دلائل النبوة " (2/ 233 - ط) عن الفضل بن الحباب قال: سمعت عبد الله بنمحمد بن عائشة يقول فذكره. و هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات، لكنه معضل سقط منإسناده ثلاثة رواة أو أكثر، فإن ابن عائشة هذا من شيوخ أحمد و قد أرسله. وبذلك أعله الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (2/ 244). ثم قال البيهقيكما في تاريخ ابن كثير (5/ 23): " و هذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينةمن مكة لا أنه لما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك ". و هذاالذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " (ص 251تحقيق صاحبي الأستاذ خير الدين وانلي)، لكن رده المحقق ابن القيم فقال في "الزاد " (3/ 13): و هو وهم ظاهر لأن " ثنيات الوداع " إنما هي ناحية الشاملا يراها القادم من مكة إلى المدينة و لا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام ".و مع هذا فلا يزال الناس يرون خلاف هذا التحقيق، على أن القصة برمتها غيرثابتة كما رأيت! (تنبيه): أورد الغزالي هذه القصة بزيادة: " بالدف والألحان " و لا أصل لها كما أشار لذلك الحافظ العراقي بقوله: " و ليس فيه ذكرللدف و الألحان ". و قد اغتر بهذه الزيادة بعضهم فأورد القصة بها، مستدلا علىجواز الأناشيد النبوية المعروفة اليوم! فيقال له: " أثبت العرش ثم انقش "! على أنه لو صحت القصة لما كان فيها حجة على ما ذهبوا إليه كما سبقت الإشارةلهذا عند الحديث (579) فأغنى عن الإعادة. انتهى
¥