1 - كتاب " المُعْلِم بِشيوخ البخاري ومسلم " لمحمد بن إسماعيل بن خَلَفون - بفتح اللام لا بسكونها كما أسمع كثيرًا من طلبة العلم – وهو إمام أندلسي له مؤلفات متعددة، تُوفي سنة ست وثلاثين وستمائة من الهجرة.

--------------------------------------------------------------------------------

2 - أيضًا كتاب " المعجَم المشتَمِل على أسماء شيوخ الأئمة النُّبْل " لأبي القاسم ابن عساكر صاحب " تاريخ دمشق " والمتوفى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة من الهجرة، هذا يشمل شيوخ الأئمة الستة جميعًا؛ مسلم وبقية الأئمة الستة.

من الكتب التي تخدم الصحيح كتاب " أطراف الصحيحين " لأبي مسعود الدمشقي ولخَِلَف الواسطي كما ذكرنا سابقًا، والمزي في كتابه " تحفة الأشراف ".

هناك مستخرجات على " صحيح مسلم " سنقتصر على المطبوع منها:

المستخرج الأول: طُبع من المستخرجات على " صحيح مسلم " كتاب " المستخرج لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق " المتوفى سنة ستة عشرة وثلاثمائة، ويمتاز هذا الكتاب في الحقيقة بمزية عظمى وهي أن المؤلف شارك مسلمًا في بعض شيوخه، يعني أبو عوانة سمع من بعض شيوخ مسلم، ففي بعض الأحاديث يتابع مسلمًا تمامًا في رواية الحديث عن نفس الشيخ، وأنبه بخصوص هذا الكتاب إلى أنه ليس مختصًّا بمسلم فقط، هو مستخرج على " صحيح مسلم " وعلى صحيح قرين مسلم وزميله وتلميذه وهو أحمد بن سلمة النيسابوري، فهو مستخرج على كلا الكتابين، ولذلك قد نجد أحاديث يذكرها في هذا الكتاب ليس لها ذكر أبدًا في " صحيح مسلم "، إذًا يكون وجه إخراجه لها على أية وجه؟

أنه مستخرجة على أحاديث في " صحيح أحمد بن سلمة النيسابوري "، و" صحيح أحمد بن سلمة النيسابوري " أصلًا كان قد اتبع فيه شيخه أو قرينه الإمام مسلم، يعني كان يأخذ نفس الأحاديث التي سمعها مسلم ويخرجها في كتابه، إلا زيادات قليلة هي التي خَرَّج عليها أيضًا أبو عوانة بعض الأحاديث مستخرجة في كتابه المسند المعروف بـ" مستخرج أبي عوانة ".

والمستخرج الثاني على " صحيح مسلم " هو: " مستخرج أبي نعيم "، وقد طبعت قطعة كبيرة منه في أربعة مجلدات.

من الخدمات حول صحيح مسلم:

الجمع بين صحيحي البخاري ومسلم، وهناك جموع كثيرة، لكن طُبع منها جمعان مهمان وهما:

--------------------------------------------------------------------------------

1 - " الجمع بين الصحيحين " للحميدي محمد بن أبي نصر فتوح الأندلسي، المتوفى سنة ست وستين وأربعمائة للهجرة.

2 - وأيضًا كتاب " الجمع بين الصحيحين " لعبد الحق الإشبيلي.

ولكل كتاب منهما مزية، فمزية الحميدي أنه يذكر الزيادات الواردة في المستخرجات التي لم ترد في الصحيحين، زيادات المتون الواردة في المستخرجات يوردها الحميدي في جمعه للصحيحين.

ولهذا الكتاب مقدمة مهمة جَمْع الحميدي يتكلم فيها عن مزية الصحيحين وعن قدرهما وجلالتهما، وينقل الاتفاق والإجماع على صحتهما، ولهذا الإجماع أهمية لأنه إمام متقدم كما ذكرنا، سنة ست وستين وأربعمائة من للهجرة.

أما عبد الحق الإشبيلي فله مزية أخرى وهي:

أولًا: لم يضف لفظًا زائدًا على الصحيحين من خارجهما، كل ما فيه من الألفاظ من الصحيحين، واعتنى عناية كبيرة جدًّا ببيان اختلاف الألفاظ في الروايات في الصحيحين، فإذا كان البخاري أورد الحديث في باب بلفظ وأورده في باب آخر بلفظ آخر، يبين الفروق في الألفاظ، بل ويذكر تبويبات البخاري، خاصة اللطيفة منها، يقول: أخرجها في الحديث تحت باب كذا وباب كذا وباب كذا، كلٌّ من أجل أن ينبه على فقه البخاري المستنبَط من تلك الأحاديث، ولذلك أن أنصح لمن أراد أن يستعرض متون الصحيحين أن يأخذ كتاب عبد الحق الإشبيلي، هو خير له في ذلك من كتاب " الجمع " للحميدي.

مختصرات " صحيح مسلم:

1 - كـ" مختصر القرطبي " أبو العباس القرطبي، وهو طبعًا غير أبو عبد الله القرطبي صاحب " الجامع لأحكام القرآن "، هذا إمام وذاك إمام آخر.

2 - أيضًا مختصر صحيح مسلم للمنذري واسمه " الجامع المعلِم لمقاصد جامع مسلم ".

--------------------------------------------------------------------------------

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015