{إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله} الآية.
تهذيب التهذيب- لابن حجر العسقلاني
عبد الملك بن أعين الكوفي مولى بني شيبان.
روى عن أبي عبد الرحمن السلمي وعبد الله بن شداد بن الهاد وأبي وائل وأبي حرب الأسود وعبد الرحمن بن أذينة
وعنه بن إسحاق وإسماعيل بن سميع وعبد الملك بن أبي سليمان والسفيانان. قال محمد بن المثنى ما سمعت بن مهدي يحدث عن سفيان عن عبد الملك بن أعين وكان يحدث عنه فيما أخبرت ثم أمسك
وقال الحميدي عن سفيان حدثنا عبد الملك بن أعين شيعي كان عندنا رافضي صاحب رأي
وقال الدوري عن بن معين ليس بشيء
وقال حامد عن سفيان هم ثلاثة إخوة عبد الملك وزرارة وحمران روافض كلهم أخبثهم قولاً عبد الملك
وقال أبو حاتم هو من أعتى الشيعة محله الصدق صالح الحديث يكتب حديثه
وذكره بن حبان في الثقات وكان يتشيع له عند الشيخين حديث واحد قرن فيه بجامع بن أبي راشد.
قلت: وقال الساجي كان يتشيع ويحمل في الحديث
وقال العجلي كوفي تابعي ثقة.
ومن طبقة الذين روى عنهم البخاري كعباد بن يعقوب الرواجني وقد قرن معه شيخ
صحيح البخاري- كتاب التوحيد
حدثني سليمان، حدثنا شعبة، عن الوليد،
ح وحدثني عباد بن يعقوب الأسدي، أخبرنا عباد بن العوام، عن الشيباني، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال:
" الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله " *
تهذيب التهذيب- لابن حجر العسقلاني
عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفي
روى عن شريك النخعي وعباد بن العوام وعبد الله بن عبد القدوس وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وإسماعيل بن عياش والحسين بن زيد بن علي والوليد بن أبي ثور ومحمد بن الفضل بن عطية وعلي بن هاشم بن البريد ويونس بن أبي يعفور وغيرهم
وعنه البخاري حديثاً واحداً مقروناً والترمذي وابن ماجة وأبو حاتم وأبو بكر البزار وعلي بن سعيد بن بشر الرازي ومحمد بن الحكيم الترمذي وصالح بن محمد جزرة وابن خزيمة وابن صاعد وابن أبي داود والقاسم بن زكرياء المطرز وخلق.
قال الحاكم: كان بن خزيمة يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب
وقال أبو حاتم شيخ ثقة
وقال بن عدي سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف
قال بن عدي وعباد فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل والمثالب
وقال صالح بن محمد كان يشتم عثمان قال وسمعته يقول الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة لأنهما بايعا علياً ثم قاتلاه
وقال القاسم بن زكرياء المطرز وردت الكوفي فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر قال هو كذلك ولكن من حفره قلت يذكر الشيخ قال علي ثم قال من أجراه قلت الله مجري الأنهار ومنبع العيون قال هو كذلك ولكن من أجراه قلت يذكر الشيخ قال أجراه الحسين قال وكان مكفوفاً ورأيت في بيته سيفاً معلقاً وجحفة فقلت لمن هذا قال أعددته لأقاتل به مع المهدي قال فلما فرغت من سماع ما أردت وعزمت على السفر دخلت عليه فسألني فقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وثبت فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه
قال البخاري مات في شوال
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين.
قلت: ذكر الخطيب أن بن خزيمة ترك الرواية عنه آخراً
وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث عباد بن يعقوب وإبراهيم بن محمد بن ميمون
قال الدارقطني شيعي صدوق
وقال بن حبان كان رافضياً داعية ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك
روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعاً إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
وهذا ليس ذنب لعباد بن يعقوب الرواجني فالحديث له طريق آخر
أنساب الأشراف- للبلاذري
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد حدثنا إسماعيل والأعمش عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
¥