21 - [تصحيح الكتب القديمة]:
رسالة قال في أولها بعد الحمد والصلاة: ((فهذه رسالة فيما على المتصدين لطبع الكتب القديمة مما إذا أوفوا به فقد أدوا ما عليهم من خدمة العلم والأمانة فيه، وإحياء آثار السلف على الوجه اللائق وتكون مطبوعاتهم صالحة لأن يثق بها أهل العلم، وهي مرتبة على مقمد وأبواب وخاتمة ..... )).
22 - [ديوان شعر]:
ذكره عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المعلمي (36) في ترجمته للشيخ رحمه الله.
* وللشيخ رحمه الله بحوث في مسائل فقهية متفرقة: منها:-
23 - بحث في قيام رمضان.
24 - بحث في توسعة المسعى بين الصفا والمروة.
25 - بحث في توكيل الولي في النكاح.
26 - بحث في الربا وأنواعه.
27 - بحث في: هل للجمعة سنة قبلية؟ وسبب تسميتها جمعة؟
ثانيًا: ما قام بتصحيحه والتعليق عليه:------------------------------.
-------------------------------------------------------- الهوامش
(23) ما كان مطبوعا من كتب الشيخ أشرت إليه ومع إغفال الإشارة فذلك إشارة إلى عدم طبعه.
(24) طبع مع التنكيل عام 1386 هـ بعناية الشيخ الألباني، طبع مكتبة المعارف بالرياض.
(25) وقد طبع عام 1386 هـ بعناية الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، طبعته مكتبة المعارف بالرياض.
(26) طليعة [التنكيل] ص (17)، ويظهر في التنكيل وطليعته سعة علم الشيخ في علوم الحديث وتمرسه في التعامل مع كتب الرجال والتراجم، ثم انظر كيف دعا الشيخ للكوثري، ونعته بالعلامة، مع مخالفاته، وهذا من إنصاف الشيخ- رحمه الله- وأدبه مع المخالف.
(27) وقد طبع عدة طبعات، إحداها طبع ((عالم الكتب)) عام 1403 هـ.
(28) مقدمة [الأنوارالكاشفة] ص (4).
(29) وقد طبعت قديمًا وأعاد نشرها الأخ أبو معاذ طارق بن عوض الله، وعلق عليها واعتنى بها، طبعتها دار الساري عام 1414هـ.
(30) طبعت بمطبعة ((السنة المحمدية)) في القاهرة.
(31) التنكيل (2/ 260).
(32) انظر التنكيل (2/ 261) و (2/ 328).
(33)
(34) الفوائد المجموعة ص (13)، الأنوار الكاشفة ص (88).
(35) انظر التنكيل (1/ 79).
(37) طبعته الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية- الرياض.
(38) طبع في مطبعة السنة المحمدية ثم في المكتب الإسلامي.
جزى الله الأخ أبا مصعب والأخ أبا أسامة صاحب كتاب (بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني) خير الجزاء وأوفره.
وأنا أريد هنا أن أذكر كتب هذا الإمام بشيء من التفصيل تكميلاً لما تقدم.
إن اشتهار العالم باشتهار كتبه بل هما معنيان متلازمان، بل يكادان يكونان متطابقين، أو يكونان معنى واحداً لا معنيين.
ليس مرادي بما أكتب هنا عن المعلمي التعريف بعالم مغمور، فليس هو كذلك، بل مرادي أن يزداد شهرة فوق شهرته وعلوّاً في مكانته، فمهما بلغ من الشهرة في هذه الأعصر المتأخرات فهو أهل لذلك وزيادات، وإذا اشتهر أحد من أهل العلم في هذا العصر، بحق، فلا شك أن المعلمي من أولى الناس بذلك.
المعلمي غني عن الشهرة بعد أن توفاه الله تبارك وتعالى، وهو غني عنها في حياته، بإيمانه وزهده وورعه وعلمه وحكمته وإرادته ما عند الله تبارك وتعالى، ومعرفته بحقيقة الناس وحقيقة الاشتهار بينهم؛ هكذا أحسبه ولا أزكي على الله أحداً.
فإذا كان المعلمي غنياً عن الشهرة فليست الأمة غنية عن شهرته؛ إن الأمة مفتقرة إلى أن يشتهر علماؤها العاملون ويُعرفون حق معرفتهم؛ بل هي مفتقرة مع ذلك إلى معرفة مراتب ومنازل أولئك الأئمة المشتهرين، وذلك لتقتدي بهم وتحرص على الانتفاع بعلومهم وتسير وراءهم وتستنير آراءهم وتقتفي آثارهم وتقتطف ثمارهم.
والأمة بخير ما عرف عامتها حق خاصتها وعرف جاهلها حق عالمها، وميزت العالم من المتعالم وفرقت بين الصادق والمنافق.
إذن فسرد كتب العلامة المعلمي هنا ليس عملاً إحصائياً مجرداً، ولا تهويلاً إعلامياً دعائياً فارغاً، ولا تكثراً أو تلاعباًً؛ وإنما هو دلالة على الخير وحزْبه، وإرشاد إلى الحق ودربه، وإشارة إلى منزلة عالمٍ كاد – لولا عِظم آثاره – أن يُخفيه تواضعُه وزهْدهُ، وكاد - لولا أهل الفضل والتحقيق - أن يجهل قدرَه الناس، ولما يبتعد عهدُه.
¥