ـ[أبو عزان]ــــــــ[07 - 02 - 06, 02:09 م]ـ

بل أكثر من ذلك أخي العزيز

ففضيلة الشيخ المحدث سعد الحميد حفظه الله تحدى جميع الاباظية أن يذكروا كتابا واحدا سواء كان لأهل السنة والجماعة أو الشيعة أو الاباظية أو اليهود أو النصارى ذكر فيه الربيع بن حبيب قبل عام 1000 للهجرة.

كما ذكر حفظه الله تعالى أن الربيع بن خبيب وأبوعبيدة لم تلدهما أرحام النساء وإنما هما شخصيتان وهميتان من إختراع الاباظية وخصوصا في الفترة المتأخرة.

ـ[أبو عزان]ــــــــ[07 - 02 - 06, 03:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز (عبدالرحمن الفقيه)

ذكرت في ثنايا كلامك ما يلي:

(((وجابر بن زيد نسب كذلك إلى رأي الخوارج وإلى الإباضية)))

وقولك كذلك ما يلي:

الكامل في ضعفاء الرجال ج4/ص71

أخبرنا الساجي ثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول صالح الدهان قدري وكان يرضى بقول الخوارج وذلك للزومه جابر بن زيد وكان جابر أباضيا وعكرمة صفريا وكان عمرو بن دينار يقول ببعض قول جابر وبعض قول عكرمة وصالح هذا لم يحضرني له حديث فأذكره وليس هو معروفا.

فهل بهذا الكلام تقول أن جابر بن زيد رحمه الله تعالى من الخوارج أو الاباظية

لأنني أعلم أن أغلب المؤرخين والكتاب ينفون بشده أن يكون جابر بن زيد اباظيا!!!

وفقك الله لكل خير وسدد خطاك

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:33 م]ـ

أبو الشعثاء رحمه الله أكبر من الخوارج جميعاً. ووجوده في العراق يجعل بعض العبارات الباطلة مقبولة. ولاعجب, فمثلاً النصارى قاطبة يظنون يقيناً أن عيسى عليه السلام قتل,

اتهم أحد الصبية الإمام المبجل ايوب بن أبي تميمة بأحد اراء أهل الأهواء, أظن القدرية, فقال: أنا أكبر منهم.

كيف يصبح الكذب حقيقة:

قرأت في ((البانتشانترا)) وهو كتاب من خمسة مجلدات, ألفه أحد قدماء حكماء الهند من أجل تربية ابناء ملك الهند على الخصال النبيلة.

تقول القصة: كان هناك فلاح يسكن أحد الأكواخ التي تحيط به المروج الخضراء, وكانت تجارته في الأغنام, ذهب للسوق ذات يوم وباع بعض الخراف سوى خروفاً واحداً, فعاد الى كوخه الذي يبعد عن السوق 3 كلم,

كان يراقبه ثلاثة من اللصوص الأصدقاء, فقرروا أن يحتالوا لسرقة هذا الخروف الذي يقوده صاحبه.

بعد تفكير اتفقوا ان يتفرقوا على طول الطريق الذي يمر به الراعي, فاختفي كل واحد منهم خلف شجرة.

مر الراعي بالشجرة الأولى, وفجأة قفز أمامه اللص الأول صائحاً قائلاً: ياعم ياعم, الذئب خلفك, كيف تقود ذئباً, وفر اللص بعيداً موهماً الرائع أنه خائف من الذئب. التفت الراعي خلفه ولم يرى سوى خروفه, وتجاهل ماقاله اللص.

سار غير بعيد, فإذا اللص الثاني يخرج له ويقول له يا عم ياعم, كيف تقود ذئباً, التفت الراعي خلفه ولم ير سوى خروفه, فرد عليه وقال إنه ليس بذئب, فرد عليه اللص مرتعداً إنه ذئب, فأعاد الراعي النظر الى خروفه مرة أخرى, ومضى

سار نحواً من كلم, وهو يفكر في شأن اللصين السابقين, وهل خروفه خروف أم ذئب, حتى قفز أمامه فجأة اللص الثالث, فاراً صائحاً من امامه, الذئب, الذئب,

ارتعدت فرائض الراعي, واطلق الرسن من يديه وولى هارباً خائفاً من الذئب,

بالطبع أخذ اللصوص الذئب, قصدي الخروف. ذئب كالذي أكل يوسف

ـ[أبو عزان]ــــــــ[10 - 02 - 06, 06:03 م]ـ

أبو الشعثاء رحمه الله أكبر من الخوارج جميعاً. ووجوده في العراق يجعل بعض العبارات الباطلة مقبولة. ولاعجب, فمثلاً النصارى قاطبة يظنون يقيناً أن عيسى عليه السلام قتل,

اتهم أحد الصبية الإمام المبجل ايوب بن أبي تميمة بأحد اراء أهل الأهواء, أظن القدرية, فقال: أنا أكبر منهم.

كيف يصبح الكذب حقيقة:

قرأت في ((البانتشانترا)) وهو كتاب من خمسة مجلدات, ألفه أحد قدماء حكماء الهند من أجل تربية ابناء ملك الهند على الخصال النبيلة.

تقول القصة: كان هناك فلاح يسكن أحد الأكواخ التي تحيط به المروج الخضراء, وكانت تجارته في الأغنام, ذهب للسوق ذات يوم وباع بعض الخراف سوى خروفاً واحداً, فعاد الى كوخه الذي يبعد عن السوق 3 كلم,

كان يراقبه ثلاثة من اللصوص الأصدقاء, فقرروا أن يحتالوا لسرقة هذا الخروف الذي يقوده صاحبه.

بعد تفكير اتفقوا ان يتفرقوا على طول الطريق الذي يمر به الراعي, فاختفي كل واحد منهم خلف شجرة.

مر الراعي بالشجرة الأولى, وفجأة قفز أمامه اللص الأول صائحاً قائلاً: ياعم ياعم, الذئب خلفك, كيف تقود ذئباً, وفر اللص بعيداً موهماً الرائع أنه خائف من الذئب. التفت الراعي خلفه ولم يرى سوى خروفه, وتجاهل ماقاله اللص.

سار غير بعيد, فإذا اللص الثاني يخرج له ويقول له يا عم ياعم, كيف تقود ذئباً, التفت الراعي خلفه ولم ير سوى خروفه, فرد عليه وقال إنه ليس بذئب, فرد عليه اللص مرتعداً إنه ذئب, فأعاد الراعي النظر الى خروفه مرة أخرى, ومضى

سار نحواً من كلم, وهو يفكر في شأن اللصين السابقين, وهل خروفه خروف أم ذئب, حتى قفز أمامه فجأة اللص الثالث, فاراً صائحاً من امامه, الذئب, الذئب,

ارتعدت فرائض الراعي, واطلق الرسن من يديه وولى هارباً خائفاً من الذئب,

بالطبع أخذ اللصوص الذئب, قصدي الخروف. ذئب كالذي أكل يوسف

الأخ محمد العتيبي

بارك الله فيك وأحسنت على المشاركة

فالتابعي الجليل جابر بن زيد رضي الله عنه كان من أشهر التابعين الذين كانوا في البصرة

رضي الله عنهم جميعا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015