فمِن باب أداءِ الواجبِ في أَعناقِ أَهْلِ العلم {لَتُبَيِّنُنَّهُ للناس ولا تكتمونَه} أصدرنا هذا

البيان الأمين؛ تحذيراً للمسلمين الصالحين، وكشفاً للأدعياءِ المُبطلين.

واللهُ وليُّ الصادقين.

مركز الإمام الألباني

سليم بن عيد الهلالي، محمد بن موسى آل نصر، علي بن حسن الحلبي، مشهور بن حسن آل سلمان.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[05 - 09 - 06, 07:24 ص]ـ

كتب محمد زياد التكلة:

------------------------

البارحة، في قناة المجد العلمية، قام فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبد الله الصيّاح في برنامجه بعَرْض الجزء المزور من المصنف، وتكلم عنه، وأفاد وأجاد، جزاه الله خيراً على إفادته عموم المسلمين بهذا النطاق الإعلامي الواسع، وأجزل له المثوبة.

-------------------------

وكتب محمد زياد التكلة:

-------------------------

يتابع أخونا الشيخ الدكتور علي الصياح -جزاه الله خيرا- إفاداته القيمة، وقد نشر اليوم في موقعه بياناً أملاه عليه الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك -حفظه الله تعالى وجزاه خيرا- حول الجزء المكذوب، وهذا هو الرابط في الموقع:

http://www.hadithnet.net/montada/show.php?main=1&id=477

وهذا نصه:

بيان للشيخ البراك يبين فيه بطلان الجزء المنسوب لمصنف عبد الرزاق

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

مما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله «من كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النَّارِ» وقد كثر الوضاعون الكذابون على رسول الله صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا على اختلاف دوافعهم، ولكن لا عذر لأحد في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم مهما ادّعى أو ادُّعي له من حسن النية!، فأقل أحوال الكاذب على النبي صلى الله عليه وسلم أنه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب.

ومن الأحاديث التي اتفق أهل العلم بالحديث على أنها موضوعة أحاديث النور المحمدي، وأظهرها كذبا حديث جابر بن عبد الله الذي نسبه بعضهم إلى مصنف عبد الرزاق الصنعاني.

ومن وقف على لفظ هذا الحديث وهو يعرف من هو عبدالرزاق يعلم ضرورة أنّ نسبته إليه باطلة فهو أجل من أن يروي هذا الحديث.

وقد أحتال بعض المعاصرين لتصحيح نسبة حديث جابر إلى عبدالرزاق فادعى أنه وجده في القسم الساقط من مصنف عبدالرزاق!، وقد كشف هذه الحيلة أخونا الشيخ محمد زياد التكلة وبيّن من وجوه أنَّ ما نشره الدكتور/عيسى بن عبد الله الحميري زاعما أنه القسم المفقود من مصنف عبدالرزاق باطل وهو افتراء على الإمام عبد الرزاق وأيده على ذلك كل من اطلع على بيانه من أهل الحديث فجزاه الله خيرا.

ولا يخفى أنّه كما يحرم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرم رواية الحديث الموضوع، وأنّ من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يعلم أنه كذب فهو من الكاذبين عليه صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله «من حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ» ومعناه أنه يتناوله حديث «من كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النَّارِ»،فليحذر كل مسلم من التهاون بهذا الأمر الخطير.

ولا يخفى أنَّ نشر الحديث الموضوع في كتاب أشدُّ خطرا من مجرد روايته في اثناء كلام عابر، والله تعالى قد ضمن حفظ كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قيض الله من علماء السنة قديما وحديثا من يميزون بين صحيحها وضعيفها ويفضحون المفترين، فلله الحمد والنعمة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاه

عبدالرحمن بن ناصر البراك

22/ 4/1427هـ

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[05 - 09 - 06, 07:29 ص]ـ

كتب: الجعفري:

----------------

اقتباس:

[المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفقيه:

جزاك الله خيرا وبارك فيك، وليبشر واضعه بحديث (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)]

جزاك الله خيراً

---------------------------------

وكتب أبوعبد الرحمن الدرعمي:

---------------------------------

جزاك الله خيراً شيخنا المبارك /

محمد زياد بن عمر التُّكْلة ....

أسأل الله - جل وعلا - أب يحفظك من كل سوء، وأن يجعلك ناصراً للسنة، ذاباً عن حياضها، قامعاً للبدعة وأهلها.

بارك الله فيك وعليك ....

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015