وقد اتصلت ظهر اليوم بشيخنا محدّث العراق وخبير مخطوطات كتب السنة: الشيخ صبحي البدري السامرائي حفظه الله تعالى، وأخبرته بأمر الجزء وبعض الأحاديث التي فيه، فقال لي: هذه الأحاديث موضوعة لا أصل لها في مصنف عبد الرزاق، والزعم بأن هذه نسخة متممة للمصنف كذب، ولا أعلم له نسخة كاملة، والنسخة التي طبع عليها شيخنا الأعظمي أنا الذي دللته عليها.

* الشيخ بدر العمراني: جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة ونصرتك للسنة، جعلها الله في ميزان حسناتك.

* المشايخ والإخوة الفضلاء: العبدلي، وخالد بن عمر، وخزانة الأدب، وبقية الزملاء: جزاكم الله خيرا.

* الأخ محمود حامد الأثري: شكرا على لطفك، ولعلك تفيدنا عن رأي الشيخ أديب بعد توضيحي الأخير، لأن بعض المغرضين طار بكلامه الأول -بعد حرفه عن مساره- متعامياً عن التعقيب، مع أنه كُتب بعده بوقت يسير جداً!! وأبلغه سلامي، جزيت خيراً.

-----------------

الأخ المشرف وفقه الله:

عادت مشكلة عدم ظهور الصور في الموضوع بعد انتقال الموقع، للتنبيه.

--------------------

وكتب: عصمت الله:

--------------------

السلام عليكم و رحمة الله

فتحياتي وسلامي إلى الشيخ الفاضل محمد زياد التكلة حفظه الله تعالى

جزاك الله خيرات وحسنات ومرافقة سيدالبشرية في الجنات

فقد أثلجت صدور أهل السنة و ذبيت عن سنة خير البرية بالتعقب على هذه المحاولة اليائسة لترويج العقائد المنحرفة و تزوير النسخ و وضع الأحاديث لها

فقد شوش بعض من لا يهتم بالعلم الصحيح علينا في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد حيث وزع النسخ المترجمة إلى اللغة الأردية من الكتاب المزعوم

و أنتم شفيتم الصدور

فجزاكم الله أحسن الجزاء

-------------------------

وكتب: محمد زياد التكلة

-------------------------

الأخ الفاضل: عصمت الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا شكر أخي على واجب.

وقد استوقفني في كلامك أمر خطير: أن الجزء المفترى تُرجم للغة الأردية وطُبع ونُشر ووُزِّع بهذه السرعة؟! وهو إنما طُبع حديثاً جدًّا بالعربية!

أرجو منك أخي أن تفيدنا عن المعلومات في بلدكم ومواقف المشايخ من هذا الجزء، ومن الذي ترجمه، وعلى نفقة من يوزَّع!

يا سبحان الله! كذبة هذا الكذاب الوضاع تطير في الآفاق، والحميري وصاحبه إلى الآن لم يظهر منهما أدنى إنكار لجريمتهما أو تراجع، ولا يباليان بالوزر المترتب على انتشاره في الآفاق بسببهما!

نسأل الله العافية.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[05 - 09 - 06, 07:20 ص]ـ

وهذا بيان صاغه فضيلة الشيخ علي بن حسن بن علي عبد الحميد الحلبي وفقه الله تعالى، وخرج باسم مركز الإمام الألباني، الذي يُمثل كبار تلامذة الإمام الألباني في الأردن.

http://www.albanicenter.net/mkalat/12.htm

---------------------------------------------------

الرقم: 1/ أ / 309

التاريخ: 26/ 3/1427هـ - 25/ 4/2006م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله

وصحبه ومن والاه.

أمَّا بعد:

فلقد بَلَغَنا -بِأَسَىً بالغٍ- ما أَحْدَثَتْهُ بعضُ الأَيادي الآثمة مِن أدعياءِ العلم المُعاصرين -مِن المُتَصوِّفة والخُرافيِّين- مِن كذبٍ على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وكذبٍ على التاريخ الإسلاميِّ، وكذبٍ

على التراث العلميّ؛ ذلك في نسبتِهم كتاباً مصنوعاً مُخْتَلَقاً مُفترى -لا خِطام له ولا زِمام- للإمام

عبدالرزَّاق الصَّنعانيّ- المُتوفَّى سنة (211هـ): حيث طبعوه داسِّين فيه مَروياتٍ باطلةً، وأخباراً كاذبةً

-نَاسِبينَها إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-؛ يدورُ جلُّها حولَ زَعْمِ أوَّلِيَّةِ خلقِ نُورِ نبيِّنا محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- على سائرِ الخَلْقِ- أجمعين-، وما أَشبهَهُ مِن خُزَعْبيلات وتُرَّهات؛ تُنافي عظمةَ نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم-، ومكانتَه الرفيعةَ السَّامِقةَ. . .

ذلك ما صَنَعَه المَدْعُوُّ (عيسى بن مانع الحميري)، وصِنْوُهُ المَدْعُوُّ (محمود سعيد ممدوح) -بصفاقةٍ

بالغةٍ، وجهالةٍ سابغةٍ- هداهما اللهُ سبيلَ الرشاد-.

وليس يخفى على ذي فِطْنَةٍ ما يُؤدِّي إليه هذا العملُ الباطلُ، والقولُ المنكرُ مِن عقائدَ فاسدةٍ، وآراءٍ

باطلةٍ -تزرعُ الغُلُوَّ، وتحصدُ الحقَّ-.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015