ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 06 - 05, 10:43 ص]ـ
أحسنت أخي الفهم الصحيح فما قلته لامزيد عليه وأنا أستغرب من استغراب الأمين وأتعجب من تعجبه! فالموضوع لايحتاج إلى كل ذلك فمالك لم يكثر عن علي بن أبي طالب و ابن عباس وابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
بعكس غيرهم من الصحابة الذين نزلوا المدينة أمثال ابن عمر وأبي هريرة وعائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
فقد أكثر عنهم مالك بن أنس رحمه الله وهذا أمر واضح وبدهي فنحن لا نطالب المدني بالإكثار عن العراقي ولا نطالب العراقي بالإكثار عن الحجازي أو النجدي أو الشامي أو المصري
ومتى يحصل الاستغراب إذا رأينا مدنيا لايروي عن مدني أو عراقيا لايروي عن عراقي
وبحمد لله أن مالكاً يجل علي بن أبي طالب وقد أورده في الموطأ من طريق جعفر الصادق عن أبيه وبعضها بلاغات عن مالك
وروى عن ابن عباس من طريق الزهري عن عبيدالله بن عبدالله الهذلي كثيراً وعن غيره قليلاً
وسوف أتكلم عن هذا بالتفصيل في مبحث (شيوخ مالك في الموطأ) للعبد الفقير
قريباً إن شاء الله
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 06 - 05, 07:42 ص]ـ
أبو حاتم ليتك تتكلم فيما تحسنه
تقول: "فنحن لا نطالب المدني بالإكثار عن العراقي ولا نطالب العراقي بالإكثار عن الحجازي أو النجدي أو الشامي أو المصري "
وهذا لا متعلق له بموضوعنا. فعلي رضي الله عنه مدني أقام بالمدينة قرابة 36 سنة كان في أكثرها متفرغاً للعلم، بينما كل الذي أمضاه بالكوفة أقل من 4 سنين كان مشغولاً أشد الانشغال في تسيير الجيوش وإخماد الفتن وإدارة الدولة. فهل يعقل أن يضيع أهل المدينة آثار هذا الصحابي الفقيه مع أنها تعج بأنصاره ومحبيه؟!
ـ[سيف 1]ــــــــ[15 - 06 - 05, 02:52 م]ـ
فدلنا اذا لم كان معظم الرواة عن علي من اهل الكوفة على الرغم من انه امضى بالمدينة أكثر من غيرها؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 06 - 05, 06:21 م]ـ
شكرا للفاضلين أبي حاتم وسيف على ما أفادا، وكلامهما على الجادة - إن شاء الله -.
ويضاف إليه؛ أن يخبرنا كم أخرج الإمام البخاري لسيدنا علي من حديث؟ فإن علمها، فما كان جوابه عن البخاري فهو جوابنا عن مالك رحمه الله.
بل يزاد لماذا كانت مروياته - رضي الله عنه - في كتب السنة عُشر مرويات أبي هريرة - رضي الله عنه -؟ ولماذا فاقه كل من عبد الله بن عمر وابن عباس، وعائشة ... و ... - رضي الله عنهم - في كثرة أحاديثهم؟ وهو الإمام المبجل، والصحابي الجليل .. و ... وقد تفرغ للعلم - حسب زعمه - في أغلب المدة التي ذكرها لإقامته بالمدينة.
ثم أين هي مرويات الإمام علي وعلمه بالمدينة، وأين أحكام أقضيته باليمن .. ؟ هل تواطأ أهل المدينة على إخفائها؟ أم أن مالكا فقط أخفاها؟ فلماذا؟ وكيف يستطيع .. ؟ وهي تعج بأنصاره ومحبيه ... وماذا يمثل مالك في المدينة حتى تكون عنده هذه المقدرة على إخفاء هذا العلم عن الإمام؟ ثم لو فعل هذا فلماذا أخرج له مجموعة من الأحاديث في الموطأ، وروى عنه عدة أحكام ... ؟ و لو علم أتباعه ذلك منه؛ فلماذا امتلأت كتبهم بالإحتجاج بفقهه وأقضيته ... وفي المدونة وحدها ذكر الخليفة الراشد علي بن أبي طالب قرابة مائة مرة، من طرف مالك ومن طرف أتباعه؟
ثم لو كان شئ من ذلك فهل خفي هذا على الأمة قاطبة وعَلِمه ... ؟ ثم ألا ينافي هذا - لو كان - ما أجمعت عليه الأمة من فضل مالك وعلمه، وحسن اتباعه ومحبته للصحابة جملة؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 06 - 05, 11:22 م]ـ
ليست القضية قضية كما عاش في المدينة ولكن القضية قضية هل حدث بالمدينة
في عهد أمير المؤمنين عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يحدث أو لم يكثر
وهكذا
ثم ان عليا 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حدث لما وجد السبب
مثال حديث الصحيفة وهو حديث مشهور من رواية الكوفيين
احتاج أمير المؤمنين الى بثه
والسبب ما ادعاه قوم من الزنادقة ان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد وصى لعلي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
وهكذا
وفي الكوفة كان أمير المؤمنين يأمر وينهي ويرجم ويقيم الحدود وهو خليفة المسلمين
أما جواب الإمام مالك فسديد يدل على امامته وجلالته ودقته وامانته
واصلا هذا ما امتاز به الامام مالك وهو تنقية الرجال
وهو لم يكن يثق كثيرا في حديث العراقيين الا ما جاء من طريق الثقات الاثبات
¥