ـ[أبو المنذر المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 10:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 10:51 م]ـ

أبو إسحاق الحويني هذا نسيج وحده

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[16 - 10 - 10, 12:24 ص]ـ

حفظه الله وحفظ جميع علماء الأمة احياءً ورحمهم أمواتا

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[16 - 10 - 10, 12:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 11:38 ص]ـ

ما درجة حديث: حديث (ماء زمزم لما شرب له) هذا الحديث كنت اعتقده فترة من الفترات أنه حديث حسن، وقد حسَّنه جماعة من المتأخرين ولكن أنكره أبو أحمد ابن عدي وعنده حق في إنكاره، لأن هذا الحديث مداره على راوٍ اسمه عبد الله بن المؤمَل وهذا الراوي تفرد بروايته عن أبي الزبير عن جابر أن النبي ? قال (ماء زمزم لما شرب له) قاعدة عند علماء الحديث: (أن الضعيف أو سيء الحفظ إذا انفرد بحديث فحديثه منكر، مردود)، لا سيما إذا كان شيخه من المشاهير وله تلاميذ كُثر، يعني لما يكون أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس هذا من المشاهير، وله أصحاب كثيرون، عندما يأتي واحد ضعيف يتفرد عن مثل هذا الشيخ المشهور بمتن تدعوا الحاجة إلى حفظه، لأن الحديث (ماء زمزم لما شرب له) هذا معناه كبير وأنا أعلم أن هناك جماعة من العلماء المتقدمين والمتأخرين استعملوا هذا الحديث ,في باب الترغيب والترهيب كانوا يتساهلون حتى ربما كان الحديث ضعيفاً وهم يعلمون أنه ضعيف وقد يستعملون معناه. مثلاً: في هذا الحديث (ماء زمزم لما شرب له) هذا عبد الله بن المبارك: الذي يرويه عن عبد الله بن المؤمَل، لما روى هذا الحديث شرب من ماء زمزم وقال:" اللهم إني أشرب ماء زمزم لعطش يوم القيامة"، والحافظ بن حجر العسقلاني "شرب من ماء زمزم ليصل إلى رتبة الحافظ الذهبي في الرجال" يقول الشيخ حفظه الله: أن استعمالهم للحديث الضعيف لا يدل على صحته، لأن هناك بعض الناس وقع في هذا الباب، تصور أن استعمال العلماء لحديث ما، أن هذا يقويه، أو أن هذا دليل على صحته، لا، لا سيما في باب الترغيب والترهيب.

مثلاً: الإمام أحمد في مرضه قال لعبد الله ابنه: إإيتني بكتاب ليثٍ عن مجاهد، ليث ابن أبي سليم كان له عن مجاهد في الصحيفه، فقال: (اقرأ علي، فقرأ عبد الله، بدأ يقرأ الصحيفة حتى وصل إلى قول ليث عن مجاهد أنه كان يكره الأنين،_ يكره أنين المريض_ ويقول هو شكوى)، هذا قول مجاهد، يعني ليس حديثا مرفوعاً إلى النبي ? ومع ذلك لما سمع الإمام أحمد هذا الكلام عن مجاهد، فما أنَ إلى أن مات، مع أن ليث ابن أبي سُليم ضعيف الحديث، وأحمد بن حنبل ضعفه وهو يعلم أنه ضعيف ومع ذلك امتثل أحمد قول مجاهد في هذا المعنى ,فليس معنى استعمال العالم للحديث أنه فيه دلالة على صحته، فماء زمزم لما شرب له، من أفراد عبد الله بن المؤمَل، ولذلك جزم أحمد بن عدي رحمه الله في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال بضعف هذا الحديث لتفرد عبد الله بن المؤمَل به.

قارن بين هذا وبين كلام شيخنا الألباني في ارواء الغليل:-

(حديث جابر: (ماء زمزم لما شرب له) رواه أحمد وابن ماجه) ص 267 صحيح. وله عن جابر بن عبد الله طريقان: الاولى: عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عنه. أخرجه أحمد (3/ 357، 372) وابن ماجه (3062) والعقيلي في (الضعفاء) (ص 222) والبيهقي (5/ 148) والخطيب في (تاريخ بغداد) (3/ 179) والازرقي في (أخبار مكة) (291) من طرق سبع عن ابن المؤمل به. وقال البيهقي: (تفرد به عبد الله بن المؤمل). وقال العقيلي: (لا يتابع عليه). قال الذهبي في (الضعفاء) وفي (الميزان): (ضعفوه). وقال في) الرد على ابن القطان) (19/ 1): (لين). وقال الحافظ في (التقريب): ضعيف الحديث). ولذلك قال الحافظ السخاوي في (المقاصد الحسنة) (928) بعد ما عزاه للفاكهي أيضا: (وسنده ضعيف). قلت: لكن الظاهر أنه لم يتفرد به فقد أخرجه البيهقي (5/ 202) من طريقين عن أبي محمد أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي ب (هراة) أنا معاذ بن نجدة ثنا خلاد بن يحيى ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا أبو الزبير قال: (كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتى

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015