ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[20 - 07 - 10, 07:51 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو من الاخوة الكرام أن يدلوني على العلماء المتأخرين - خاصة المعاصرين - الذين ضعفوا حديث: " لا ترد يد لامس "
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 09:44 م]ـ
عفوا، لو بحثت في الملتقى لظفرت ببعض ما تريد.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[21 - 07 - 10, 08:43 ص]ـ
عذرا أخي الشربيني، أنا لا أريد تخريج الحديث، لأنني أعرف أنه ضعيف لارساله، رغم وروده من طريق متصلا الا أنها خطأ كما قال الامام النسائي رحمه الله.
و أنا أريد أسماء العلماء فقط الذين ضعفوا الحديث من المعاصرين مثل شيوخنا الأفاضل (عبدالله السعد و عبد الكريم الخضير و ماهر الفحل و الحويني و غيرها) حفظهم الله جميعا، و نفعنا بعلومهم.
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[21 - 07 - 10, 11:23 ص]ـ
الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله ضعفه في أحد دروسه.
ـ[حارث ماهر ياسين]ــــــــ[22 - 07 - 10, 03:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوالد ضعف هذا الحديث في كتابه الجامع في العلل والفوائد، وهاك شيئاً من ذلك
وقد يخطئ الراوي في السند والمتن لسوء حفظه، فلما يخطئ في السند يخطئ في المتن، وقد تدخل عليه رواية في رواية، ولا يضبط الجميع ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1332837#_ftn1))، مثاله ما روى حماد بن سلمة، عن هارون بن رئاب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رجلاً قالَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ تحتي امرأةً جميلة لا تردُّ يدَ لامسٍ، قال: ((طلِّقها)) قال: إنَّي لا أصبرُ عَنْها، قالَ
: ((فأمْسِكها)).
أخرجه: النَّسائيُّ 6/ 170 وفي "الكبرى"، له (5339) و (5659) ط. العلمية و (5320) و (5630) ط. الرسالة من طريق النَضْر بن شميل.
وأخرجه: الرامهرمزي في "المحدّث الفاصل" (145) من طريق أبي داود الطيالسي.
كلاهما: (النضر، وأبو داود) عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد.
أقول: هذا إسنادٌ ظاهرهُ الصحة إلا أنَّه معلولٌ بوهم حمادٍ فيه.
فقد أخرجه: النَّسائيُّ 6/ 67 وفي "الكبرى"، له (5340) ط. العلمية
و (5321) ط. الرسالة من طريق يزيد بن هارون.
وأخرجه: الرامهرمزي في "المحدّث الفاصل" عقب (145) من طريق عفّان بن مسلم.
وأخرجه: البيهقي 7/ 154 من طريق أبي عمر الضرير ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1332837#_ftn2)) .
ثلاثتهم: (يزيد، وعفان، وأبو عمر) عن حماد بن سلمة ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1332837#_ftn3)) ، عن
عبد الكريم بن أبي المخارق، وهارون بن رِئاب الأسدي ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1332837#_ftn4)) ( مقرونين)، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن ابن عباس.
جاء في رواية النَّسائيِّ عقبه: ((عبد الكريم يرفعه إلى ابن عباس، وهارون لم يرفعه)).
وجاء في رواية الرامهرمزي: ((أحدهما عن ابن عباس)).
قلت: من خلال ما تقدم يتبين أنَّ حماداً دخل عليه إسناد عبد الكريم - المسند - بإسناد هارون – الموقوف -؛ لأنَّ حماداً لم يروه مسنداً إلا عن عبد الكريم يدل على ذلك:
ما أخرجه: ابن أبي شيبة (16489) من طريق حماد بن سلمة، عن
عبد الكريم بن أبي المخارق، عن عبد الله بن عبيد، عن ابن عباس مرفوعاً.
والحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف عبد الكريم بن أبي المخارق، فقد قال عنه يحيى بن معين في "تاريخه" (681) برواية الدارمي: ((ليس بشيء))، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 76 (311) عن أحمد بن حنبل أنَّه قال فيه: ((ليس هو بشيء، شبه متروك))، ونقل عن أبيه قوله فيه: ((ضعيف الحديث))، وذكره النَّسائيُّ في "الضعفاء والمتروكون" (401).
وعلى بيان ضعف حاله، فإنَّه اضطرب في هذا الحديث فرواه على ثلاثة أوجه: فكما تقدم رواه موصولاً عن ابن عباس.
¥