أخرجه البزار (7293)، والقضاعى في «مسند الشهاب» (315)، والخرائطي في «اعتلال القلوب» (93)، وفي «مساوئ الأخلاق» (355)، وأبو نعيم في «الحلية» (1/ 366)، والبيهقي في «الشعب» (764)، والعقيلي في «الضعفاء» (3/ 447)، والهروى في «ذم الكلام»، وأبو بكر الدينوري في «المجالسة وجواهر العلم»، وأبو مسلم الكاتب في «الأمالي»، من طريق أيوب بن عتبة، قال: ثنا الفضل بن بكر العبدي عن قتادة عنه.
قلت: وهذا سند ضعيف فيه:
الفضل بن بكر، قال الذهبي: لا يُعرف وحديثه منكر، ثم ذكر له هذا الحديث في «الميزان» (4/ 349).
وذكره ابن أبى حاتم في «الجرح والتعديل» (7/ 60)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال العقيلي في الضعفاء: الفضل بن بكر العبدي، عن قتادة ولا يتابع عليه من وجه يثبت، ثم روى الحديث من طريقه.
ثم قال: وقد رُوى عن أنس من غير هذا الوجه، وعن غير أنس بأسانيد فيها لين.
وفيه أيضًا: أيوب بن عتبة اليمامي، أبو يحيى.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال على بن المديني وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعمرو بن على، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومسلم بن الحجاج: ضعيف.
زاد عمرو: وكان سيئ الحفظ، وهو من أهل الصدق.
وقال البخاري: هو عندهم لين.
وقال الترمذي عن البخاري: ضعيف جدًّا، لا أحدث عنه، كان لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه.
وقال أبو داود: منكر الحديث.
وقال البزار: «لم يروه إلا الفضل عن قتادة، ولا عنه إلا أيوب بن عتبه.
قلت: له متابع أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (246)، قال: حدثنا به محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الله بن داود، قال: ثنا الحسين بن حفص، قال: ثنا عكرمة بن إبراهيم، عن هشام، عن يحيى، عن قتادة عن أنس مرفوعًا.
قلت: وهذا سند ضعيف.
فيه عكرمة بن إبراهيم الأزدى.
قال يحيى، وأبو داود: ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف، وقال مرة: ليس بثقة.
وقال العقيلي: في حديثه اضطراب.
وقال يعقوب بن سفيان: منكر الحديث.
وقال البزار: لين الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى.
-وعبد الله بن داود وهو الأصبهاني العابد سنديلة لم أقف له على توثيق أو تجريح سوى ذكره في طبقات المحدثين بأصبهان (2/ 199)، وقال أبو الشيخ: كان خيرًا فاضلًا.
...
كتبه/ ناصر النجار الدمياطي