103 - جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، الرجل منَّا يكون في الفلاة فتكون منه الرويحة، ويكون في الماء قِلَّة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فسا أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن فإن الله لا يستحيي من الحق». الترمذي (1164 - 1166)، أبو داود (205 و 1005)، ضعيف الجامع (607) ثم حسنه في المشكاة (314 و 1006)، وصحيح موارد الظمآن (168).

104 - أكثروا من الصلاة علي في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة. ضعيف الجامع (1115)، الضعيفة (2892). ثم حسنه لغيره في صحيح الترغيب (1673).

105 - كان صلى الله عليه وسلم إذا اهتم قبض على لحيته. الضعيفة (707). ثم حسنه في الضعيفة (4237) (9/ 244)، صحيح موارد الظمآن (6405 - 1776).

(1/ 16)

106 - طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت ألا تتعوذ قال نعوذ بالله من النار ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن والباب فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. سنن أبي داود (1899). ثم حسنه في الصحيحة (2138)، الضعيفة تحت حديث (4865)، صحيح الجامع (5012) ط:3 بلفظ: «كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم»، سنن ابن ماجه (2963) ط: مشهور، مناسك الحج والعمرة (ص38).

106 - إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان. الترمذي (3797)، المشكاة (6225). ثم حسنه في الضعيفة (5/ 353)، صحيح الجامع (1598).

107 - طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى – سبع مرات – لمن لم يرني وآمن بي. المشكاة (6281). ثم صححه في الصحيحة (1241)، صحيح الموارد (1961 - 2303). وانظر: الصحيحة (3432 و 2888).

108 - اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تدخلوا الجنة بسلام. ضعيف الجامع (926). ثم صححه في الصحيحة برقم (571)، صحيح الأدب (756)، الترمذي (1855)، ابن ماجه (3694).

109 - بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت. الضعيفة تحت حديث (3357). ثم حسنه في صحيح موارد الظمآن (1187 - 1417).

110 - اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب [خاصة]. صحيح ابن ماجه 85 وحكم على اللفظة بين معقوفين بالنكارة. ثم حسَّن الحديث بتمامه في الصحيحة (3225)، و صحيح موارد الظمآن (1828 - 2180).

111 - مَنْ أحبَّ دنياهُ؛ أضَرَّ بآخِرَتِهِ، ومَنْ أحبَّ آخرَتَهُ؛ أضرَّ بدنياه، فآثروا ما يبقَى على ما يَفْنَى. الضعيفة (5650). ثم نقل إلى الصحيحة (3287) ولفظه: «من طلب الدنيا أضر بالآخرة ومن طلب الآخرة أضر بالدنيا، فأضروا بالفاني للباقي».

112 - عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وعشرون ألفا». ضعيف الموارد (ص 13). ثم صححه في الصحيحة (6/ 363).

(1/ 17)

113 - الجماعة بركة والثريد بركة والسحور بركة. ضعيف الجامع (2654)، الضعيفة (2673). ولكن معناه ثابت من طرق أخرى كما حققه الشيخ رحمه الله في الصحيحة (1045) بلفظ: «البركة في ثلاث: الجماعات والثريد والسحور».

114 - جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن أباها زوجها من ابن أخيه وهي له كارهة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إليها فقالت: قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء. بالانقطاع في غاية المرام (217)، نقد نصوص حديثية (ص 45). ثم جزم باتصاله في الصحيحة (7/ 1/1009) في الحاشية.

ثانيا: من التصحيح أو التحسين إلى التضعيف:

1 - أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بـ: (والشمس وضحاها) و (سبح اسم ربك الأعلى) و (والليل إذا يغشى) و (اقرأ باسم ربك). الإرواء (1/ 331) ذكر الشيخ أن المؤلف استدل بهذه القصة على أنه يصح للمأموم أن ينوي مفارقة الامام لعذر يبيح ترك الجماعة وفي ذلك نظر _ ثم ناقش الشيخ ذلك – واستدل على ذلك بما في رواية مسلم «فانحرف الرجل فسلم ثم صلى وحده» وقال: ((فهذا نص فيما ذكرنا والله أعلم)). وفي الصحيحة (7/ 518) قال الشيخ رحمه الله: ((والآن وقد تبين بوضوح أنها رواية شاذة غير صحيحة، فقد رجعت عن الاستدلال بها والروايات الاخرى تغني عنها والحمد لله على توفيقه واسأله المزيد من فضله)).

(1/ 18)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015