ـ[وليد بن محمد الطاهيري]ــــــــ[28 - 05 - 10, 06:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

سنواصل ان شاء الله تعالى

ـ[وليد بن محمد الطاهيري]ــــــــ[31 - 05 - 10, 02:45 م]ـ

أما حديث علي بن أبي طالب:

فأخرجه احمد (93_1) ثنا سليمان بن داود ثنا عبد الرحمن _يعني ابن أبي الزناد_ عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل بن عبد الرحمن بن فلان ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه ويصنع مثل ذلك إذا قضى قرءته وأراد ان يركع،ويصنعه إذا رفع رأسه من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر).

وأخرجه البخاري في جزئه (47) وابن خزيمة (583) وأبو داود (744) والترمذي (3423) وابن ماجة (864) والطحاوي في المعاني (1_222) والدارقطني (1_287) وابن المنذر في الاوسط (3_137) والبيهقي (2_74) من طرق عن أبي الزناد عبد الرحمن.

قلت:

وعبد الرحمن بن أبي الزناد صعيف والحديث أصله في مسلم (771) مطولا من غير طريق ابن أبي الزناد بدونها وأخرجه احمد من طريق مسلم أيضا (1_94) بدونها.

فعلى هذا يكون لفظة ((وإذا قام من السجدتين رفع يديه)) منكرة.

وقد أشار الطحاوي إلى نكارتها فقال: (ففي هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعه يديه عند التكبير المشروع في الصلاة ورفعها عند الرفع من الركوع ورفعها عند القيام من السجود،ولا نعلم أحد روى هذا الحديث مذكورا فيه هذا الرفه غير عبد الرحمن بن أبي الزناد،فأما من روى سواه فلم يذكر ذلك فيه) شرح مشكل الآثار (15_31).

ـ[وليد بن محمد الطاهيري]ــــــــ[31 - 05 - 10, 02:45 م]ـ

وأما حديث أبي هريرة رصي الله عنه:

فأخرجه أبوداود (738) حدثنا عبد الملك بن شعيب حدثني أبي عن جدي عن يحي بن أيوب عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن بن هشام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه وإذا ركع فعل مثل ذلك وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك)).

وأخرجه ابن خزيمة (694) نا أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم المصري نا شعيب_ يعني ابن يحي التجيبي أخبرنا يحي بن أيوب به.

وقال: (رواه عثمان بن الحكم الجدامي قال نا ابن جريج أن ابن شهاب أخبره بهذا الاإسناد مثله وقال: (كبر ورفع يديه حذو منكبيه).

وحدثنيه أبو اليمن ياسين بن أبي زرارة المصري القتباني عن عثمان بن الحكم الجذامي.

قلت:

ويحي بن أيوب الغافقي ضعيف وعثمان بن الحكم الجذامي وثقه أحمد بن صالح المصري وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالمتين،وقال أبو عمر بن عبد البر: ليس بالقوي،وقال الحافظ ابن حجر:صدوق ربما وهم.

والحديث ذكره الدارقطني في علله (9_260) من طريقهما وأعله بقوله: (والصحيح قول عبد الرزاق في التكبير دون الرفع).

ثنا النيسابوري ثنا محمد بن عيسى وأبو الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي وأحمد بن منصور والحسن بن يحي قالو: ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كان ابو هريرة يصلي بنا فيكبر حين يقوم وحين يركع،وإذا أراد أن يسجد بعدما يرفع رأسه من الركوع،وإذا أراد أن يسجد بعدما يرفع من السجود،وإذا جلس و إذا أراد أن يقوم من الركعتين كبر،ويكبر مثل ذلك في الركعتين الأخريين ـفإذا سلم قال: (والدي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مازالت هذه صلاته حتى فارق الدنيا).

والحديث أصله في الصحيحين في البخاري (789) ومسلم (392) بدون هذه الزيادة من طريق الزهري بنحو ما ذكر الدارقطني.

وللحديث طريق أخرى:

أخرجها ابن أبي حاتم في العلل (1_107) قال: سمعت أبي وحدثنا عن وهب بن بيسان عن حفص بن النجار عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال:كان أبو هريرة يصلي بنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع،وكان يرفع يديه اذا سجد، وكان يرفع يديه إذا نهض من الركعتين،فإذا سلم إلتفت إلينا وقال: إني لأشبهكم صلاة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

قال أبي: (هذا خطأ إنما يروى هذا الحديث إنه كان يكبر فقط ليس فيه رفع اليدين).

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[31 - 05 - 10, 11:01 م]ـ

ذهب أكثر العلماء الى انه لا يشرع الرفع بعد القيام الى الركعة الثالثة

وذهب مالك والشافعي في قول لهما ورواية عن احمد أنه يشرع الرفع

واختار هذا المجد وحفيده شيخ الاسلام تقي الدين ورجح هذا أيضا الشيخان ابن باز وابن عثيمين

والادلة حديث ابن عمر في صحيح البخاري ورفعه الى النبي عليه السلام

وأيضا حديث أبي حميد الساعدي رواه أحمد والترمذي وصححه

وفي حديث علي رواه الترمذي وصححه

وهذا الراجح والله أعلم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015