ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الحارث وجعل الله لك من اسمك واسم أبيك الحظ الأوفر
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 10, 02:47 ص]ـ
6/ يسر خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أخرجه ابن عساكر في معجمه حدثني حمكان بن علي بن حمكان أبو البقاء المرندي الواعظ بتبريز لفظا قال أخبرنا أبو المحاسن عبد العزيز بن علي بن يحيى أبنا والدي الشيخ الفقيه أبو الحسين علي بن يحيى ثنا الشيخ الزاهد أبو علي الحسن بن خارجة قال سمعت يسرا خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصر وكان موضوعا بين قطن مندوف وله من العمر ثلاث مئة سنين بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ومن أوى إلى ذكر الله تعالى.
قال ابن عساكر: هذا إسناد مجهول ومتن منكر ويسر هذا لا يعرف في الصحابة اهـ
وقال الذهبي في الميزان: يسر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بطامات وبلايا والآفة ممن بعده لا وجود له روى عنه الحسن بن خارجة وقال كان بمصر وكان له ثلاث مائة سنة والإسناد إلى ابن خارجة ظلمات روى أحاديثه أبو القاسم بن عساكر اهـ
وقال الحافظ في اللسان: الحسن بن خارجة عن بسر كذا خادم النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث منكرة لا ثقة ولا مأمون وبسر كذا عدم والراوي عنه علي بن يحيى ظلمات بعضها فوق بعض اهـ
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 10, 02:52 ص]ـ
7/ أم هانئ رضي الله عنها
قال الذهبي في الميزان: قال عبد الله الإسناد [1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=345825&posted=1#_ftn1) في المسند جميعه ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ثنا محمد بن أحمد الطالقاني ثنا محمد بن القاسم أبو جعفر ثنا أبو مقاتل عن أبي حنيفة عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي صالح عن أم هانئ رضي الله تعالى عنها مرفوعا الدنيا ملعونة وما فيها ملعون الا المؤمنين وما كان لله
محمد بن القاسم أبو جعفر قال ابن حبان في المجروحين الطايكاني من أهل بلخ يروي عن العراقيين وأهل بلده روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب فكيف الاشتغال بروايتها ويأتي من الأخبار ما تشهد الأمة على بطلانها وعدم الصحة في ثبوتها ليس يعرفه أصحابنا وإنما كتب عنه أصحاب الرأي لكني ذكرته لئلا يغتر به عوام أصحابنا بما يرويه
وقال الحاكم في المدخل إلى الصحيح محمد بن القاسم الطايكاني من أهل بلخ حدث بنيسابور وفي طريق مكة بأحاديث موضوعة اهـ
وقال في المدخل إلى الأكليل: ومنهم جماعة وضعوا الحديث حسبة كما زعموا يدعن الناس إلى فضائل الأعمال مثل أبي عصمة نوح بن أبي مريم المروزي ومحمد بن عكاشة الكرماني وأحمد بن عبد الله الجوباري ومحمد بن القاسم الطايكاني ومأمون بن عبد الله الهروي وغيرهم اهـ
وقال الجورقاني في الأباطيل سمعت أبا طاهر الحافظ يقول سمعت أبا بكر الشيرازي يقول سمعت الحاكم أبا عبد الله يقول محمد بن القاسم الطايكاني كان من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث على مذهبهم في خلاف ذلك
وقال البيهقي في السنن الكبرى: ومحمد بن القاسم هذا كان معروفا بوضع الحديث نعوذ بالله من الخذلان اهـ
وقال أبو نعيم في مسند أبي حنيفة: محمد بن القاسم أبو جعفر الطالقاني ليس بشيء متروك اهـ
وقال أيضا في كتاب الضعفاء حدث بنيسابور وفي طريق مكة مناكير
وقال الجورقاني في الأباطيل ومحمد بن القاسم هذا كان كذابا خبيثا وكان من أهل بلخ يروي عن العراقيين وأهل بلده و [ما] [2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=345825&posted=1#_ftn2) لا أصل له ورى عنه أهل خراسان لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الطعن فيه سمعت أبا طاهر الحافظ يقول سمعت أبا بكر الشيرازي يقول سمعت الحاكم أبا عبد الله يقول محمد بن القاسم الطايكاني كان من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث على مذهبهم في خلاف ذلك
وذكر الجورقاني في الأباطيل حديث النهي عن الكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال فارتكب هذه الكبيرة جماعة منهم محمد بن السائب الكلبي ... ومحمد بن القاسم الطايكاني وغيرهم ممن يطول ذكرهم في هذا الموضع فهؤلاء كلهم كذابون وضاعون لا يجوز قبول خبرهم ولا الاحتجاج بحديثهم ويجب على الحفاظ بيان أمورهم وإظهار أحوالهم وأديانهم ليترك حديثهم ولا يكون ذلك غيبة
وحديث الطايكاني هذا ساقه له الحافظ الذهبي في منكراته في الميزان
[1] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=345825&posted=1#_ftnref1) لم أتبين قول الذهبي وموضع الحديث فنبهي أخي الفاضل عبد الرحمن بن شيخنا أنه في مسند أبي حنيفة لعبد الله بن أحمد بن يعقوب البخاري فقد رواه فيه عن أحمد بن محمد به
[2] ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=345825&posted=1#_ftnref2) بها يستقيم المعنى والله أعلم
¥