الأعمش".
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع وكذب على الأعمش. والواضع له إسحاق النخعي وقد ذكرنا آنفاً أنه كان من الغلاة في الرفض الكذابين، ثم وضعه على الحماني، وهو كذاب أيضاً.
186/ 66 - حديث " إن الله عز وجل خلق الأرواح قبل الأجساد بألف عام ثم حطها تحت العرش، ثم أمرها بالطاعة فأول روح سلمت علي روح علي عليه السلام ".
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع قال الأزدي: عبد الله بن أيوب وأبوه كذابان لا تحل الرواية عنهما.
187/ 67 - حديث: (يا علي، أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة)
قال الألباني: موضوع أخرجه الخطيب (12/ 368).
إلى أن قال: عثمان بن عبد الرحمن هو القرشي، وهو كذاب كما تقدم مراراً. وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأحاديث المواخاة كلها كذب. وأقره الذهبي في مختصره المنهاج. أ.هـ كلامه.
188/ 68 - حديث:" إن الله تعالى أوحى إلي في علي ثلاثة أشياء ليلة أسرى بي: أنه سيد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين".
قال الألباني: موضوع أخرجه الطبراني، ثم ساق سنده وقال: تفرد به مجاشع ثم قال: قلت: وهو كذاب، وكذلك شيخ عيسى بن سوادة وبه وحده أعله الهيثمي في المجمع فقصر، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا حديث موضوع عند من له أدنى معرفة بالحديث، ولا تحل نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المعصوم، ولا نعلم أحداً هو سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين غير نبينا صلى الله عليه وسلم.
واللفظ مطلق ما قال فيه: من بعدي، وأقره الذهبي في مختصره المنهاج اهـ.
189/ 69 - حديث: الصديقون ثلاثة: "حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: (ياقوم اتبعوا المرسلين) يس:20وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال) أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله) غافر:28 وعلي ابن أبي طالب، وهو أفضلهم".
قال الألباني: موضوع إلى أن قال: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا حديث كذب. وأقره الذهبي في مختصر المنهاج، وكفى بهما حجة، ولما عزاه ابن المطهر الشيعي إلى رواية أحمد أنكر عليه شيخ الإسلام في رده عليه، فقال: لم يروه أحمد لا في المسند ولا في الفضائل، ولا رواه أبداً، وإنما زاده القطيعيـ يعني كتاب أحمد في فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم. اهـ الألباني. ـ عند الكديمي.
حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري حدثنا عمرو بن جميع حدثنا ابن أبي ليلى عن أبيه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعاً. فعمرو هذا قال فيه ابن عدي الحافظ: يتهم بالوضع، والكديمي معروف بالكذب، فسقط الحديث، ثم قد ثبت في الصحيح تسمية غير علي صديقاً ففي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم: (أثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان) وأقره الذهبي في مختصره.
190/ 70 - حديث: (علي إمام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله).
قال الألباني: موضوع، أخرجه الحاكم والخطيب من طريق أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثم ساق سند الحديث، وقال: قال الحاكم، صحيح الإسناد وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: بل والله موضوع، وأحمد كذاب، فما أجهلك على سعة معرفتك: قلت: وفي الميزان قال ابن عدي: يضع الحديث، ثم ساق له هذا الحديث. وقال الخطيب: هو أنكر ما روى.
191/ 71 - حديث: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب).
قال الألباني: ضعيف جداً رواه الطبراني عن الحسين بن السري العسقلاني ناحسين الأشقر، ثم ساق سند هذا الحديث وقال: قلت: وهذا سند ضعيف إن لم يكن موضوعاً، فإن حسين الأشقر وهو ابن الحسن الكوفي شيعي غالٍ، ضعفه البخاري جداً فقال في التاريخ الصغير: عنده مناكير.
وروى العقيلي في الضعفاء عن البخاري أنه قال: فيه نظر.
وفي الكامل لابن عدي قال السعدي: كان غالياً من الشتامين للخيرة. ووثقه بعضهم، ثم قال ابن عدي: وليس كل ما يروى عنه من الحديث الإنكار فيه من قبله فربما كان من قبل من يروي عنه، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالرواية على حسين الأشقر، على أن حسيناً في حديثه بعض ما فيه.
¥