ـ[مالك الكويتي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 12:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[21 - 10 - 10, 09:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأنت جُزيت خيرًا أخي الكريم.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 11:11 م]ـ
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى:
حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ؛ يَعْنِى ابْنَ أَبِى سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ؛ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ دِلاَفٍ الْمُزَنِىِّ، لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
«تَخْرُجُ الدَّابَّةُ، فَتَسِمُ النَّاسَ عَلَى خَرَاطِيمِهِمْ،
ثُمَّ يَغْمُرُونَ فِيكُمْ، حَتَّى يَشْتَرِىَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ،
فَيَقُولُ: مِمَّنِ اشْتَرَيْتَهُ؟
فَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ». اهـ.
مسند الإمام أحمد – 22664.
وقد صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة، فقال:
هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون،
غير عمر هذا، [يعني عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني المديني]،
فقد ترجمه ابن أبي حاتم، فقال:
روي عن أبي أمامة و أبيه، روى عنه مالك، وعبيد الله العمري، وقريش ابن حيان، و عبد العزيز بن أبي سلمة. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
ولكن رواية مالك عنه تعديلٌ له،
فقد قال ابن معين:
كل من روى عنه مالك فهو ثقة، إلا عبد الكريم. اهـ.
السلسلة الصحيحة – 322.
وقال صاحب الصحيح المسند، من أحاديث الفتن والملاحم، وأشراط الساعة:
في إسناده:
عمر بن عبد الرحمن بن عطيه بن دلاف؛ لم يوثقه معتبر؛
أما قول من قال: إن مالكًا روى عنه، ورواية مالك عنه توثيق له،
فهذا القول مما لا يلقى عندنا قبولا سريعًا،
فنحن الآن على جهالة الرجل، والحديث ضعيف. اهـ.
الصحيح المسند، من أحاديث الفتن والملاحم، وأشراط الساعة ص 596.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
بل قد وثقه علي بن المديني!
ولعل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، لم يطلع على ذلك، حال كتابته لهذا الجزء من الصحيحة.
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة:
سألت عليًا عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف، فقال:
كان ثقة. اهـ.
سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني 1/ 103 رقم 114.
وانظر: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال 1/ 306 رقم 63.
وعليه: فقد صح الحديث، بحمد لله تعالى.
أخي الكريم محمد بن عثمان بن أبي شيبة متكلم فيه والنفس لاتطمئن لنقولاته وخاصة التي يتفرد بها راجع ترجمته من لسان الميزان لابن حجر.
وهناك سؤال اطرحه عليك قلت صح الحديث، بحمد الله، السؤال هل تحققت من سماع عمر بن عبد الرحمن بن دلاف من أبي أمامة؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:19 ص]ـ
أخي الكريم محمد بن عثمان بن أبي شيبة متكلم فيه والنفس لاتطمئن لنقولاته وخاصة التي يتفرد بها راجع ترجمته من لسان الميزان لابن حجر.
بل هو ثقة صدوق مأمون في نقله , وكل من تكلم فيه إما:
1 - لم يصح السند إليه , فيكون كلامه فيه غير ثابت , و إما:
2 - كلام الاقران بعضهم في بعض
وقد رد غير واحد من أهل العلم على ما ورد فيه , ولا يزال الائمة يعتمدون نقولاته في القديم و الحديث , و ابن حجر الذي أحلت عليه يعتمد نقله في كل كتبه , فتأمل.
قال المعلمي في التنكيل: [ ... وأما التكذيب فإنه تفرد بنقله أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة وليس بعمدة كما تقدم في ترجمته، وتقدم في ترجمة محمد بن الحسين أنه لا يقبل من ابن عقدة ما ينقله من الجرح ولا سيما إذا كان في مخالفة في المذهب كما هنا. ويؤكد ذلك هنا أن ابن عقدة نقل التكذيب عن عشرة مشهورين من أهل الحديث وتفرد بذلك كله فيما اعلم فلم يرو غيره عن أحد منهم تكذيب محمد بن عثمان.
وقد كان محمد ببغداد وبغاية الشهرة كثير الخصوم فتفرد ابن عقدة عن أولئك العشرة كاف لتوهين نقله. وقد كانت بين محمد بن عثمان ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي مطين مشاقة ساق الخطيب بعض خبرها عن الحافظ أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الرجاني الذي توسط بينهما، ثم قال أبو نعيم: " ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كلام كل واحد منهما في صاحبه " ... ]
قلت: ابن عقدة رافضي لا يحتج به.
وقال الخطيب في تاريخه (237/ 2): ((في الجرح بما يحكيه أبو العباس بن سعيد "ابن عقدة" نظر حدثني علي بن محمد بن نصر قال: سمعت حمزة السهمي يقول: سألت أبا بكر ابن عبدان عن ابن عقدة إذا حكى حكاية عن غيره من الشيوخ في الجرح فهل يقبل قوله أم لا؟ قال: لا يقبل))
زيادة على أن الامام مالك روى عنه , ولو لم يذكر فيه شيئ إلا أن مالكا روى عنه لكفاه.
فتوثيقه مفروغ منه , و بقي سماعه من أبي أمامة وهذا محل بحث, و الله أعلم.
¥