2 – حديث " قيس بن أبي حازم" عن " مرداس الأسلمي" يذهب الصالحون الأول فالأول ولا راوي " لمرداس " غير قيس. والحديث أخرجه البخاري.
5– أشهر المصنفات فيه:
كتاب " المنفردات والوُحْدان " للإمام مسلم.
معرفة من ذكر بأسماء أو صفات مختلفة
- 10 -
1 – تعريفه:
هو راو وصف بأسماء أو ألقاب أو كني مختلفة، من شخص واحد أو من جماعة.
2 – مثاله:
" محمد بن السائب الكلبي " سماه بعضهم " أبا النضر " وسماه بعضهم " حماد بن السائب " وسماه بعضهم " أبا سعيد ".
3 – من فوائده:
أ) عدم الالتباس في أسماء الشخص الواحد، وعدم الظن بأنه أشخاص متعددون.
ب) كشف تدليس الشيوخ.
4 – استعمال الخطيب كثيراً من ذلك في شيوخه:
فيروي في كتبه مثلا عن أبي القاسم الأزهري، وعن عبيد الله ابن أبي الفتح الفارسي، وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والكل واحد.
5 – أشهر المصنفات فيه:
أ) إيضاح الإشكال، للحافظ عبد الغني بن سعيد.
ب) موضح أوهام الجمع والتفريق، للخطيب البغدادي.
معرفة المفردات من الأسماء والكنى والألقاب
- 11 -
1 – المراد بالمفردات:
أن يكون لشخص من الصحابة أو الرواة عامة أو أحد العلماء اسم أو كنية أو لقب لا يشاركه فيه غيره من الرواة والعلماء، وغالبا ما تكون تلك المفردات أسماء غريبة يصعب النطق بها.
2 –فائدة معرفته:
عدم الوقوع في التصحيف والتحريف في تلك الأسماء المفردة الغربية.
3 – أمثلته:
أ) الأسماء:
1 – من الصحابة:" أجمد بن عجيان " كسفيان، أو كعليان، و " سندر " بوزن جعفر.
2 – من غير الصحابة: " أوسط " بن عمرو، " ضريب " ابن نقير بن سمير.
ب) الكني:
1 – من الصحابة: " أبو الحمراء " مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم، واسمه هلال بن الحارث.
2 – من غير الصحابة: " أبو العبيدين " واسمه معاوية ابن سبرة.
ج) الألقاب:
1 – من الصحابة: " سفينة " مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم، واسمه مهران.
2 – من غير الصحابة: " مَنْدَل " واسمه عمرو بن علي الغزي الكوفي.
4 – أشهر المصنفات فيه:
أفرده بالتصنيف الحافظ أحمد بن هارون البرديجي في كتاب سماه " الأسماء المفردة ". ويوجد في أواخر الكتب المصنفة في تراجم الرواة كثير منه، ككتاب " تقريب التهذيب " لابن حجر.
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[21 - 01 - 09, 04:06 م]ـ
معرفة أسماء من اشتهروا بكناهم
- 12 -
1 – المراد بهذا البحث:
المراد بهذا البحث أن نفتش عن أسماء من اشتهروا بكناهم حتى نعرف الاسم غير المشهور لكل منهم.
2 – من فوائده:
وفائدة معرفة هذا البحث هو إلا يظن الشخص الواحد اثنين، إذ ربما يذكر هذا الشخص مرة باسمه غير المشهور، ومرة بكنيته التي اشتهر بها. فيشتبه الأمر علي من لا معرفة له بذلك فيظنه شخصين، وهو شخص واحد.
3 – طريقة التصنيف فيه:
المصنف في الكني يبوب تصنيفه علي ترتيب حروف المعجم في الكني، ثم يذكر أسماء أصحابها، فمثلا يذكر في باب الهمزة " أبا إسحق " ويذكر اسمه، وفي باب الباء " أبا بشر " ويذكر اسمه، وهكذا.
4 – أقسام أصحاب الكني وأمثلتها:
أ) من اسمه كنيته، ولا اسم له غيرها، كأبي بلال الأشعري، اسمه وكنيته واحد.
ب) من عرف بكنيته، ولم يُعرف أله اسم أم لا؟ كـ " أبي أناس " صحابي.
ج) من لقب بكنية، وله اسم وله كنية غيرها: كـ " أبي تراب " وهو لقب لعلي بن أبي طالب، وكنيته أبو الحسن.
د) من له كنيتان أو أكثر: كـ " ابن جريج " يكني بأبي الوليد وأبي خالد.
هـ) من اختلف في كنيته: كـ " أسامة بن زيد " قيل " أبو محمد " وقيل " أبو عبدالله " وقيل " أبو خارجة ".
و) من عرفت كنيته واختلف في اسمه: كـ " أبي هريرة " اختلف في اسمه واسم أبيه علي ثلاثين قولا، أشهرها أنه " عبد الرحمن بن صخر ".
ز) من اختلف في اسمه وكنيته:كـ "سفينة " قيل اسمه " عُمير " وقيل " صالح " وقيل " أبو البختري ".
ح) من عرف باسمه وكنيته، واشتهر بهما معاً: كآباء عبدالله " سفيان الثوري ـ ومالك ـ ومحمد بن إدريس الشافعي ـ وأحمد بن حنبل " وكأبي حنيفة النعمان بن ثابت.
ط) من اشتهر بكنيته مع معرفة اسمه: كـ " أبي إدريس الخولاني " اسمه عائذ الله.
ي) من اشتهر باسمه مع معرفة كنيته: كـ " طلحة بن عبيد الله التيمي " و " عبد الرحمن
بن عوف " و " الحسن بن علي بن أبي طالب " كنيتهم جميعاً " أبو محمد ".
¥