ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 07 - 08, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام
ما درجة حديث
" الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة "
؟
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[31 - 07 - 08, 12:18 ص]ـ
الحديث حسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع الصغير (3868)، وانظر الصحيحة له برقم (1922).
والحديث ورد عن:
1 - عامر بن مسعود رضي الله عنه:
أخرجه أحمد، وابن أبي شيبة، وأبو عبيد في غريب الحديث، وابن أبي الدنيا في التهجد، وغيرهم.
2 - أنس بن مالك رضي الله عنه:
أخرجه الطبراني في الصغير، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
3 - جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أخرجه ابن عدي في الكامل، والبيهقي في شعب الإيمان.
هذا ملخص بسيط لتخريج الحديث، وللمزيد انظر: الصحيحة.
وفقنا الله وإياك لما فيه الخير والرشاد.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[31 - 07 - 08, 05:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله وجزاكم خيرا
1 - عامر بن مسعود رضي الله عنه:
عامر بن مسعود رحمه الله لم تثبت له صحبة
وحديثه مرسل
ولا يصح من طرق الحديث شيء البتة
والمحفوظ أنه موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه
وبالله التوفيق
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 06:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
أستاذنا الفاضل - نفع الله به -
ما الصواب في قول مصعب
هل ما جاء في التهذيب والإصابة أم ما جاء في تهذيب الكمال
فإن كان الصواب ما في الإصابة والتهذيب فكلام مصعب يحمل على الادراك
وهو نسابة قريش
وكلام المحدثين على السماع
وأما من نفى الادراك فإما أن يحمل على السماع والصحبة أو أن كلام مصعب مقدم عليه
كل هذا إذا إذا ثبت كلام مصعب
فيكون لعامر إدراك في الجملة لا سماع
هذا إذا ثبت ما في التهذيب والإصابة ونسخة الإصابة من أسوء النسخ فليحرر
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[31 - 07 - 08, 08:09 ص]ـ
الكلام على صحبته على قولين:
(1) ذكر من نفى صحبته:
1 - الإمام أحمد، وله روايتان:
الأولى: قال أبو داود: سألت أحمد بن حنبل: له صحبة؟، فقال: لا أدري.
الثانية: قال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي، قال: قلت لأبي عبدالله: عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم له صحبة؟، وقال: ما أرى له صحبة.
ووقع في (جامع التحصيل) للعلائي (ص 205 ط. عالم الكتب):
((وسُئِلَ أحمد بن حنبل عنه؟، فقال: أرى له صحبة))!!!.
قلت: كذا به، ويبدو أن كلمة: (ما) سقطت من المطبوعة.
لكن يبدو أن النص صحيح، فقد أورده أبو زرعة ابن الحافظ العراقي في تحفة التحصيل (ق16/أ) كما في (جامع التحصيل).
لكنني ما زلتُ عندي رأيي أن كلمة (ما) قد سقطت من كلام العلائي، وعلى ما يبدو تبعه أبو زرعة ولي الدين بن الحافظ العراقي!!!
2 - ابن معين صحبته كما في تاريخه (نص 502، 3118، 5212 ـ رواية الدوري).
4 - البخاري، كما في علل الترمذي الكبير.
5 - أبو زرعة كما في المارسيل لابن أبي حاتم (نص 597).
6 - بن حبان في ثقاته (5/ 190، 7/ 543،).
7 - يعقوب بن سفيان الفسوي، (المعرفة 3/ 127،152).
8 - ابن عدي.
9 - الترمذي. (ترتيب العلل 218).
10 - ابن السكن.
تنبيه على رواية مصعب الزبيري:
1 - مصعب الزبيري، كذا وقع نقل ابن حجر في تهذيبه (5/ 70) من سؤالات الآجري، عن أبي داود، أنه قال: سمعت مصعبًا قال: عامر بن مسعود، له صحبة.
كذا في طبعة دار الفكر.
ويخالفه ما أورده المزي في تهذيبه (14/ 76): أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عامر بن مسعود، له صحبة؟، فقال: سألت أحمد بن حنبل، فقال: لا أدري.
وقال: سمعت مصعبًا قال: عامر بن مسعود ليس له صحبة.
وهذا يبدو أنه الصواب، ويتضح لنا أن طبعة التهذيب بها نقص شديد، وقد أخبرني بهذا شيخنا المفضال أحمد معبد ـ حفظه الله ـ إبان تحقيقه للتهذيب، فقد أخبرني أن بالمطبوع طامات، ونقص شديد.
ثم وجدتُ في طبعة الرسالة كلمة: [ليس]، بين معقوفين قبل: (له صحبة).
فلعل محققي الطبعة استدركاها من تهذيب الكمال، والله أعلم.
ملحوظة: بحثتُ عن هذا النص في سؤالات الآجري المطبوع بتحقيق البستوي فلم أجده، ومعروف أن السؤالات ناقص غير تام.
ثم ألفيته في سؤالات أبي داود، للإمام أحمد نص (79)، ونصه:
قال أبو داود: قلت لأحمد: عامر بن مسعود القرشي، له صحبة؟ قال: لا أدري، قد روى عن النبي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -.
قال أبو داود: سمعت مصعبًا الزبيري يقول: له صحبة، يعني عامر بن مسعود، وكان أمير ابن الزبير على الحرب على الكوفة، وكان عبد الله بن يزيد الخطمي على الصلاة.
كذا وقع في المطبوع!!!.
ومما تقدم نقول أن مصعبًا نفى صحبته هو الآخر.
فيضاف إلى ما سبق.
(2) ذكر من أثبت صحبته:
1 - قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (6/ 237): عامر بن مسعود الجمحى، روى عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة "، روى: عنه نمير بن عريب.
وسكوته يفيد أن له صحبة، كما يتضح من سياق الكلام.
2 - الدارقطني في علله (6/ 183) فقال: وقد أدرك النبي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -.
3 - ابن قانع في معجم الصحابة.
والذي أُراه أنه أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لكنه لم يسمع منه، هذا والله أعلم.
وللمزيد انظر: الإصابة (3/ 603 ط. البجاوي).
تنبيه: في أكثر المصادر تخليط في الأقوال، وتضارب بيّن.
فنظرة إلى ميسرة لتبيين حقيقة القول في هذه الأقوال، بالرجوع إلى مصادرها الخطية الموثوق بها.
والله الموفق لما فيه الخير والرشاد.
¥