كما أفاد منه الحافظ المزي في كتابه القيم تهذيب الكمال في عدة مواضع منه انظر على سبيل المثال لا الحصر الصفحات التالية:

5/ 525، و8/ 2 51، و12/ 453، 13/ 273، و14/ 331، و17/ 436،

و18/ 245 و22/ 69, و23/ 528, و28/ 200، و248، و539، 551، و29/ 81، و30/ 190, 220.

وأفاد منه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل انظر الصفحات التالية: 3/ 453, و4/ 333، و460، و6/ 63، و238، و7/ 140، و8/ 148، 174، 178، 381، و9/ 60.

كما أفاد منه الخطيب في تاريخه انظر: 13/ 161, و12/ 469, 10/ 241.

2 - كتاب السنن:

وهذا الكتاب أشاد به الحافظ الذهبي رحمه اللّه ووصفه بأنه كتاب نفيس، وأنه يدل على إمامة وسعة حفظ صاحبه.

وهو كتاب مفقود، وقد أفاد منه الحافظ ابن قدامة في كتابه القيم (المغني) في عدة مواضع منه انظر الصفحات التالية:

2/ 51، و4/ 7, و 4/ 22, 399، وه /166، 185، 450 و6/ 107, و8/ 139، 303.

3 - المسائل الفقهية عن الإمام أحمد رحمه اللّه.

أشار إليها أبو يعلى في طبقاته فقال: (نقل عن إمامنا مسائل كثيرة وصنفها ورتبها أبواباً) وذكر بعضها.

4 - كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه.

وهو يتكون من ثلاثة أجزاء فقد منه الأول والثاني، وبقي الجزء الثالث، وهو هذا الذي قمت بتحقيقه وهو موجود بدار الكتب المصرية تحت الرقم 1587 حديث، وسيأتي وصفه- إن شاء اللّه تعالى.

وقد أفاد منه ابن الجوزي رحمه اللّه في كتابه (إعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه) في باب هدية الكافر.

كما أفاد منه الحافظ ابن رجب رحمه اللّه في كتابه شرح علل الترمذي فقال: (قال أبو بكر الأثرم في كتاب الناسخ والمنسوخ ... ) ثم نقل بعض نصوصه.

ونقل الحافظ ابن حجر رحمه اللّه عنه في فتح الباري عدة نقولات: انظر10/ 84، و92، و93.

وكما شارك أبو بكر الأثرم في التأليف بالجمع والترتيب والتبويب والتصنيف، شارك أيضاً في مراسلة أهل الثغور برسالة قيمة تحمل في طياتها عدداً من التوجيهات، والنصائح والتوصيات، تدل على رجاحة عقله، وعمق فهمه، وغزارة علمه، وعلو مكانته، واهتمامه بواقع أمته، ذكر أبو يعلى طرفاً من تلك الرسالة في الطبقات).

شيوخه وتلاميذه

تتلمذ أبو بكر الأثرم على مشايخ عدة بلغ مجموع الذين وقفت عليهم واحداً وثلاثين شيخاً، وسأذكرهم مرتبين على حروف المعجم:

1 - أحمد بن إسحاق الحضرمي.

2 - أحمد بن جوّاس الحنفي.

3 - أحمد بن الحجاج الشيباني المروزي.

4 - أحمد بن أبي الطيب المروزي.

5 - أحمد بن عمر الوكيعي.

6 - أحمد بن محمد بن حنبل إمام أهل السنة.

7 - بشار بن موسى الخفاف.

8 - حرمي بن حفص.

9 - الربيع بن نافع الحلبي أبو توبه.

10 - سليمان بن حرب.

11 - سليمان بن داود بن الجارود أبو الوليد الطيالسي.

12 - سيد بن داود المصيصي.

13 - عبد الله بن بكر السهمي.

14 - عبد الله بن رجاء الفداني.

15 - عبد الله بن صالح كاتب الليث.

16 - عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أبو بكر.

17 - عبد الله بن مسلمة القعنبي.

18 - عبد الحميد بن موسى المصيصي.

19 - عبيد الله بن محمد العيشي.

20 - عفان بن مسلم الصفار.

21 - عمرو بن عون.

22 - غسان بن الفضل السجستاني.

23 - الفضل بن دكين، أبو نعيم.

24 - قالون عيسى.

25 - محمد بن عبد الله بن نمير.

26 - مسدد بن مسرهد.

27 - مسلم بن إبراهيم.

28 - معاوية بن عمرو الأزدي.

29 - موسى بن إسماعيل.

30 - ونعيم بن حمّاد الخزاعي.

31 - هوذة بن خليفة.

أما تلامذته فلم أقف على زيادة على ما ذكره الحافظ المزي في تهذيبه وعددهم سبعة فما أحببت ذكرهم لكونهم مجموعين في مكان واحد فمن أراد الوقوف عليهم فليرجع إلى ما أشرت إليه.

وفاته

إن تحديد سنة الوفاة لأبي بكر الأثرم فيها نظر وقد كفانا مؤنة البحث والتحقيق في ذلك الحافظ ابن حجر رحمه اللّه حيث قال: (توفي سنة 261 هـ أو في حدودها ألفيته بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل ثم وجدتُ في التذهيب للذهبي أنه مات بعد الستين ومائتين، وكل هذا تخمين غير صحيح، والحق أنه تأخر عن ذلك، فقد أرخ ابن قانع وفاة الأثرم فيمن مات سنة 273 هـ لكنه لم يسمه، وليس في الطبقة من يلقب بذلك غيره.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015