" إنها نبوة ورحمة , ثم خلافة ورحمة ثم ملك .... "ما صحة الرواية التى فيها "ثم طواغيت"؟

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[12 - 05 - 08, 09:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل من بحث عن صحة هذه الرواية:

السنن الواردة في الفتن للداني - باب ما جاء أن الإسلام يدرس ويذهب أهله , وأن الأوثان

حديث: 420

حدثنا ابن عفان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن أنس، قال: " إنها نبوة ورحمة , ثم خلافة ورحمة , ثم ملك عضوض , ثم جبرية , ثم طواغيت "

ـ[الدارقطني]ــــــــ[12 - 05 - 08, 09:38 ص]ـ

الأعمش لم يسمع من شمر بن عطية، قاله الإمام أحمد بن حنبل من رواية الأثرم.

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[12 - 05 - 08, 03:03 م]ـ

هل هذا هو الطريق الوحيد لهذه اللفظة أخى الكريم؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:07 م]ـ

وفي مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص189 قال:

حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش عن شمر عن أنس قال انها ستكون ملوك ثم الجبابرة ثم الطواغيت.

وفي المراسيل لابن أبي حاتم ج1/ص82

أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قال أحمد بن حنبل الأعمش لم يسمع من شمر بن عطية.

وكذا في جامع التحصيل 1/ 189، قال: وقال أحمد بن حنبل الأعمش لم يسمع من شمر بن عطية. أهـ

ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 05 - 08, 06:04 ص]ـ

قال ابن الأعرابي في "معجم شيوخه": نا زيد بن إسماعيل الصايغ، نا زيد بن الحباب العكلي، نا العلاء بن المنهال الغنوي، نا مهند بن هشام العبسي، حدثني قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنتم اليوم في نبوة ورحمة، ثم تكون خلافة ورحمة، ثم يكون كذا وكذا، ثم يكون كذا وكذا ملوكا عضوضا، يشربون الخمر، ويلبسون الحرير، وفي ذلك ينصرون على من ناوأهم ".

وقال الطبراني في "المعجم الأوسط":حدثنا محمد بن جعفر بن أعين، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا العلاء بن المنهال الغنوي، حدثني مهند القيسي -وكان ثقة- عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم في نبوة ورحمة، وستكون خلافة ورحمة، ثم يكون كذا وكذا، ثم يكون ملكا عضوضا، يشربون الخمور، ويلبسون الحرير، وفي ذلك ينصرون إلى أن تقوم الساعة».

قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن المنهال إلا زيد بن الحباب».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015