ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 05:39 م]ـ
قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء ":
حديث: كان يقول " اللهم أرني الحق حقا فأتبعه وأرني المنكر منكرا وارزقني اجتنابه وأعذني من أن يشتبه علي فأتبع هواي بغير هدى منك واجعل هواي تبعا لطاعتك وخذ رضا نفسك من نفسي في عافية واهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
** لم أقف لأوله على أصل، وروى المستغفري في الدعوات من حديث أبي هريرة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول " اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك فأعطنا منها ما يرضيك عنا " ومسلم من حديث عائشة فيما كان يفتتح به صلاته من الليل " اهدني لما اختلف فيه " إلى آخر الحديث.
و في " أحاديث الإحياء التي لا أصل لها للسبكي":
[حديث اللهم أرني الحق حقا فأتبعه الحديث بطوله]
و في " قوت القلوب " - (ج 1 / ص 142):
[ولذلك كان من دعاء أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه: اللّهم أرنا الحق حقاً فنتبعه والباطل باطلاً فنجتنبه ولا تجعل ذلك علينا متشابهاً فنتبع الهوى] ا. هـ
و في " سبل الهدى والرشاد ":
وروى ابن الضحاك (ورفعه): (اللهم لا تسلط علي عدوا أبدا، ولا تشمت بي عدوا أبدا، ولا تنزع مني صالحا اكتسبته أبدا، وإذا أردت فتنة قوم، فتوفني إليك غير مفتون، وأرني الحق حقا أتبعه، وأرني المنكر منكرا أجتنبه، ولا تجعل شيئا من ذلك علي اشتباها فأتبع هواي بغير هدى منك، وأتبع هواي محبتك ورضا نفسك، واهدني لما اختلف فيه من الحب بإذنك).
ولكن يحتمل أنه أبو الحسن بن الضحاك في (الشمائل) كما ذكر المصنف في موضع آخر , فهل أحد عنده هذا الكتاب؟
و هل هذا غير (الشمائل) للأبي عيسى (مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ سَوْرَةَ بنِ مُوْسَى بنِ الضَّحَّاكِ) الشهير بـ (التِّرْمِذِيِّ)؟