وأبو داود (2452) -ومن طريقه البيهقي في الشعب (3854) -، وأبو يعلى (6982)، كلاهما عن أبي خيثمة زهير بن حرب،
والنسائي (4/ 221)، والطبري في تهذيب الآثار (2/ 859 - مسند عمر، رقم 1219)، كلاهما عن إبراهيم بن سعيد الجوهري،
وأبو يعلى (6889) عن محمد بن عبد الله بن نمير،
والطبري في تهذيب الآثار (1219 - مسند عمر) عن محمد بن العلاء أبي كريب،
والبيهقي في الكبرى (4/ 295) وفضائل الأوقات (299) من طريق أحمد بن عبد الجبار العطاردي،
ستتهم -أحمد وأبو خيثمة والجوهري وابن نمير وأبو كريب والعطاردي- عن محمد بن فضيل، حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة الخزاعي، عن أمه، قالت: دخلت على أم سلمة، فسألتها عن الصيام، فقالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولها الاثنين والخميس)، هذا لفظ أحمد وأبي خيثمة، وزيد في بعض نسخ أحمد: (والجمعة)، وقال أبو يعلى عن أبي خيثمة: (الاثنين والخميس والاثنين)، وقال النسائي عن الجوهري: (يأمر بصيام ثلاثة أيام: أول خميس، والاثنين، والاثنين)، وقال الطبري عن الجوهري وأبي كريب: (يأمرني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، أولها الاثنين والخميس والخميس)، وللعطاردي نحوه، وقال ابن نمير: (يأمر بالصيام ثلاثة أيام من كل شهر، أولها الاثنين والخميس، ويومًا لا أحفظه).
الوجه الرابع: عن هنيدة بن خالد، عن أم المؤمنين -غير مسماة-:
أخرجه النسائي (4/ 220) من طريق خلف بن تميم، عن زهير بن معاوية، عن الحر بن الصياح، قال: سمعت هنيدة الخزاعي، قال: دخلت على أم المؤمنين، سمعتها تقول: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه).
الوجه الخامس: عن هنيدة بن خالد، عن حفصة بنت عمر -رضي الله عنها-:
أخرجه أحمد (6/ 287)،
والنسائي (4/ 220)، وأبو يعلى (7048) -ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (33/ 28، 29) -، كلاهما عن أبي بكر بن أبي النضر،
وأبو يعلى (7041، 7049) -وعنه ابن حبان (6422) -، والطبراني في الكبير (23/ 216) -ومن طريقه الشجري في الأمالي (2/ 71، 72) - عن عبيد بن غنام، كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة،
والطبراني في الكبير (23/ 205) والأوسط (7831)، وأبو الشيخ -كما أسنده من طريقه الشجري في أماليه (2/ 71، 72) -، كلاهما عن محمود بن محمد الواسطي، عن عثمان بن أبي شيبة،
والخطيب في تاريخ بغداد (9/ 105، 246) من طريق سليمان بن توبة،
و (12/ 365) -ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (33/ 28) - من طريق فضل بن سهل،
ستتهم -أحمد وأبو بكر بن أبي النضر وابن أبي شيبة وأخوه عثمان وسليمان بن توبة وفضل بن سهل- عن أبي النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو إسحاق الأشجعي الكوفي، عن -وقال أحمد وفضل: حدثنا- عمرو بن قيس الملائي، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، عن حفصة، قالت: (أربع لم يكن يدعهن النبي -صلى الله عليه وسلم-: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة)، وقال فضل بن سهل: (وركعتي الغداة)، ولم يذكر الركعتين الطبراني عن عبيد بن غنام عن ابن أبي شيبة.
الوجه السادس: عن الحر بن الصياح، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-:
أخرجه أحمد (2/ 90)، والنسائي (4/ 219) عن يوسف بن سعيد، كلاهما عن حجاج بن محمد المصيصي،
والنسائي (4/ 220) من طريق سعيد بن سليمان،
والبيهقي في الشعب (3851) وفضائل الأوقات (300) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس،
ثلاثتهم -حجاج وسعيد وابن يونس- عن شريك بن عبد الله، عن الحر بن الصياح، سمعت ابن عمر يقول: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم ثلاثة أيام من كل شهر: الخميس من أول الشهر، والاثنين الذي يليه، والاثنين الذي يليه)، هذا لفظ أحمد عن حجاج، واختصر النسائي لفظ يوسف بن سعيد عن حجاج، فلم يذكر تفصيل الثلاثة الأيام.
وجاءت رواية سعيد بن سليمان عن شريك هكذا: عن الحر بن صياح، عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر: يوم الاثنين من أول الشهر، والخميس الذي يليه، ثم الخميس الذي يليه.
¥