ما درجة هذا الحديث

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[13 - 12 - 07, 11:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والسلام على رسول الله وبعد

إخواني في الله ساعدوني في معرفة حكم هذا الحديث

عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس

بارك الله فيكم

ـ[عبد العزيز الأثري]ــــــــ[13 - 12 - 07, 05:23 م]ـ

أخي الكريم الحديث رواه النسائي، كتاب: الصيام، باب: كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وذكر ... رقم (2416) وأحمد (6/ 287). وصححه الألباني في صحيح النسائي (2/ 508)، وقال ابن رجب في لطائف المعارف (ص461): "في إسناده اختلاف". والله اعلم.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[13 - 12 - 07, 09:58 م]ـ

قال الزيلعي رحمه الله في نصب الراية:

وفي لفظ لمسلم {: لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط}، ورجح الترمذي الرواية الأولى، فإن بعض الحفاظ، قال: يحتمل أن تكون عائشة لم تعلم بصيامه عليه السلام، فإنه كان يقسم لتسع نسوة، فلعله لم يتفق صيامه في نوبتها، وينبغي أن يقرأ: لم ير، مبنية للفاعل، لتتفق الروايتان، على أن حديث المثبت أولى من حديث النافي، وقيل: إذا تساويا في الصحة، يؤخذ بحديث هنيدة، أخرجه أبو داود والنسائي، عن هنيدة عن امرأة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: {كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، وأول اثنين من الشهر، والخميس}، وهو ضعيف، قال المنذري في " مختصره ": اختلف فيه على هنيدة، فروي كما ذكرنا، وروي عنه عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وروي عنه عن أمه عن أم سلمة، مختصرا.

انتهى.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 12 - 07, 09:29 م]ـ

هذا تخريج طرق الحديث، ليسهل النظر فيه:

جاء الحديث على أوجه:

الأول: عن هنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-:

أخرجه أحمد (5/ 271، 288، 423) عن عفان،

و (5/ 271) عن سريج،

وأبو داود (2437)، والبيهقي (4/ 284) من طريق زياد بن الخليل، كلاهما عن مسدد،

والنسائي (4/ 205) من طريق شيبان،

و (4/ 220) من طريق أبي نعيم،

و (4/ 221) من طريق عبد الرحمن بن مهدي،

والطحاوي في شرح المعاني (2/ 76)، والبيهقي في الشعب (3754) وفضائل الأوقات (175) من طريق أبي العباس الأصم، كلاهما عن الربيع بن سليمان، عن أسد بن موسى،

وأبو الشيخ -كما أسنده من طريقه الشجري في أماليه (2/ 87) - من طريق عاصم بن علي،

ثمانيتهم -عفان وسريج ومسدد وشيبان وأبو نعيم وابن مهدي وأسد وعاصم- عن أبي عوانة -هو الوضاح اليشكري-، عن -وقال عفان: حدثنا- الحر بن الصياح، عن هنيدة، عن امرأته، عن -وقال شيبان: حدثتني- بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر والخميس)، هذا لفظ مسدد، وزاد زياد بن الخليل عنه: (تعني: ويومًا آخر)، وقال عفان وشيبان وأبو نعيم وأسد -في رواية الأصم عن الربيع عنه-: (أول اثنين من الشهر وخميسين)، وقال ابن مهدي: (الاثنين والخميس)، ولم يذكر هذا التعيين سريج والطحاوي عن الربيع عن أسد.

ولم يذكر ابن مهدي عاشوراء، وقال: (كان يصوم العشر)، ولم يذكر عاصم بن علي صيام ثلاثة الأيام.

الوجه الثاني: عن هنيدة بن خالد، عن امرأته، عن أم سلمة -رضي الله عنها-:

أخرجه أبو يعلى (6898)، والطبراني في الكبير (23/ 216) -ومن طريقه الشجري في أماليه (2/ 90) - من طريق ابن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، عن امرأته، عن أم سلمة، قالت: قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صمن من كل شهر ثلاثة أيام)، أو: (من الشهر الاثنين والخميس والخميس الذي يليه).

ووقع في مسند أبي يعلى: (صم من كل شهر ثلاثة أيام من أوله: الاثنين والخميس والخميس الذي يليه).

الوجه الثالث: عن هنيدة بن خالد، عن أمه، عن أم سلمة -رضي الله عنها-:

أخرجه أحمد (6/ 289، 310)،

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015