ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:37 م]ـ

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله r: ( اثنتان في الناس هما بِهم كفر؛ الطعنُ في النسبِ، والنياحةُ على الميّتِ).

والنياحة: رفعُ الصوتِ بالنّدبِ، وكذا تعديد النادبة بصوتها محاسن الميت، وقيل: هو البكاء عليه مع تعديد محاسنه.

صحيح مسلم: 1/ 82، في الإيمان، إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:38 م]ـ

عن معاوية بن قرة بن إياس عن أبيه رضي الله عنه: أن النبي r، فقدَ بعضَ أصحابه، فسألَ عنهُ، فقالوا: يا رسول الله، بُنيَّه الذي رأيته هلك، فلقيهُ النبيُّ r، فسأله عن بنيّة، فأخبره أنه هلكَ، فعزَّاه عليه، ثم قال: (يافلانُ، أيُّما كان أحبَّ إليك، أن تُمتَّعَ به عمرك، أو لا تأتي غدًا بابًا من أبوابِ الجنّة إلا وجدته قد سبقَكَ إليه، يفتحه لك؟) قال: يا نبيَّ الله، بل يسبقُني إلى باب الجنة، فيفتحها لي، فلهو أحبُّ إلي، قال: فذاك. رواه النسائي.

سنن النسائي: 4/ 118، في الجنائز، في التعزية، وجاء فيه: السند: أخيرنا هرون بن زيد وهو ابن أبي الزرقاء قال: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن ميسرة قال: سمعت معاوية بن قرة عن أبيه قال: كان نبي الله r إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره، فيقعده بين يديه، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه، ففقده النبي r فقال: (ما لي لا أرى فلانًا؟) قالوا: يا رسول الله، بنيّه الذي رأيته هلك، فلقيه ... ". وفي السنن الكبرى للبيهقي: 4/ 59 – 60، وفي المستدرك: 1/ 384، وصححه، وفي المسند: 5/ 35.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[29 - 05 - 08, 05:24 م]ـ

للفائدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015