ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:32 م]ـ
عن أم عطية قالت: "أخذَ علينا رسول الله، r، عند البيعةِ ألاَّ تنوحَ". متفق عليه.
صحيح البخاري: 1/ 227، في الجنائز، ما ينهي عن النوح والبكاء، وجاء فيه: عن أم عطية قالت: أخذ علينا النبي r عند البيعة ألا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة، أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، امرأة معاذ وامرأتين أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى، وصحيح مسلم: 2/ 645، في الجنائز، التشديد في النياحة.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:33 م]ـ
عن المغيرةِ بن شعبة، رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله، r، يقول: (من نيح عليه، فإنَّه يعذَّبُ بما نيح عليه يومَ القيامةِ.
صحيح البخاري: 1/ 224، في الجنائز، ما يكره من النياحة على الميت، وجاء فيه جزءًا من حديث هو بتمامه: عن المغيرة رضيب الله عنه قال: سمعت النبي r يقول: (إن كذبًا عليّ ليس ككذب على أحد، من كذب عليّ متعمدًا فليتبوّأ مقعده من النار)، سمعت النبي r يقول: (من نيح عليه يعذّب بما نيح عليه)، وفي صحيح مسلم: 2/ 543، في الجنائز، الميت يعذب ببكاء أهله عليه.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:33 م]ـ
عن النعمان بن بشير، رضي الله عنهما: قال: أغميَ على عبد الله بن رواحة فجعلتْ أختُه تبكي: وَاجبلاه، واكذا، واكذا، تعدِّدُ عليه، فقال حينَ أفاقَ: ما قلتِ شيئًا. إلا قيل لي: أنتَ كذلك؟ رواه البخاري.
صحيح البخاري: 3/ 59، في المغازي، غزوة مؤتة.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:34 م]ـ
عن أبي مالك الأشعري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله r: ( النائحةٌ إذا لم تتب، قبلَ موتها، تُقامُ يومَ القيامةِ، وعليها سِربالٌ من قطران، ودرعٌ من جربٍ).رواه مسلم.
جزء من حديث رواه مسلم: 2/ 644، في الجنائز، التشديد في النياحة، والحديث بتمامه: قال رسول الله r: ( أربع في أمتي من أمور الجاهلية، الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وإنّ النائحة إذا لم تتب قبل موتها ... ) ورواه ابن ماجة: 1/ 503، في الجنائز، النهي عن النياحة، ولفظة: (النياحة من الجاهلية، وإن النائحة إذا ماتت، ولم تتب، قطع الله لها ثيابًا من قطران، ودرعًا من لهب النار)، والحاكم في المستدرك: 1/ 383، وأبو يعلى في المفاريد: 87، والترمذي: 3/ 382، في الجنائز، كراهية النوح، والديلمي في فردوس الأخبار: 5/ 61، بدون "لم تتب"، والمنذري في الترغيب والترهيب: 4/ 351، والسيوطي في إسبال الكساء: 59.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:35 م]ـ
وقال r: ( إنَّ الله لا يعذِّبُ بدمع العين، ولا بحزنِ القلبِ، ولكنْ، يُعذِّب بهذا)، وأشار إلى لسانه، أو يرحم. متفق عليه.
صحيح البخاري: 1/ 226، في الجنائز، ابكاء عند المريض، وجاء فيه: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي r يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله، فقال: (قد قضي؟) قالوا: لا، يا رسول الله، فبكى النبي r، فلما رأى القوم بكاء النبي r بكوا، فقال: (ألا تسمعون، إن الله لا يعذب .. وإن الميت يعذّب ببكاء أهله عليه)، وفي صحيح مسلم: 2/ 636، في الجنائز، البكاء على الميت، وبدون (إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه).
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:36 م]ـ
عن أسيد بن أبي أسيد التابعي، عن امرأةٍ من المبايعاتِ قالتْ: "كانَ فيما أخذَ علينا رسول الله، r، في المعروفِ الذي أخذَ علينا أنْ لا نعصيهُ فيه: أنْ لا نخمشَ وجهًا، ولا ندعو وَيلاً، ولا نَشقَّ جيبًا، ولا ننشُرَ شعرًا". رواه أبو داود.
سنن أبي داود: 3/ 194، في الجنائز، في النوح، وجاء فيه بلفظ: "وأن لا ننشر" بدل "ولا ننشر"، وفي الترغيب والترهيب: 4/ 453، والسنن الكبرى، للبيهقي: 4/ 64، وفي التهذيب: 3/ 238، قال بعد أن ذكر رواية أبي داود: أظنه غير البراد، فإنّ البراد ليس له شيء عن الصحابة، وإن يكنه، فإن روايته عن المرأة منقطعة. وفي تفسير ابن كثير: 8/ 128، أنه البراد.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:37 م]ـ
عن أبي موسى، رضي الله عنه، أنَّ رسول الله، r، قال: (ما منْ ميّتٍ يموتُ، فيقومُ باكيهم، فيقولُ: واجبلاه، واسيِّداه، ونحو ذلك، إلا وُكِّل به ملكانِ يلهزانِهِ: أهكذا كنت؟). رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
لحديث بلفظه في سنن ابن ماجة: 1/ 508، في الجنائز، ما جاء في الميت يعذب بما نيح نيح عليه، وسنن الترمذي: 3/ 383، في الجنائز، كراهية البكاء على الميت، وجاء فيه بلفظ: باكية بدل باكيهم، وبلفظ: "أهكذا كنت" بدل "أهكذا أنت". "أو نحو ذلك" بدل: ونحو ذلك، وكذا في الفتح الكبير: 3/ 122، والترغيب والترهيب: 4/ 349.
والتلخيص لابن حجر: 2/ 140، بلفظ: "إلا ويلزمه ملكان "بلهازمه" بدل: "يلهزانه".
اللهز: الدفعُ بجُمْع اليدِ في الصدر.
¥