ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 09 - 07, 11:45 م]ـ
للفائدة الشيخ الألبانى ضعف هذا الحديث من طريق ابن عباس، لا من طريق ابن مسعود.
ـ[قيس]ــــــــ[02 - 09 - 07, 08:28 ص]ـ
السلام عليكم ,
جزاك الله خير , نعم رأيت الحديث الاخر عن الالباني , و لكن بلفظ آخر عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
والحديث الموقوف ليس حجة و الله أعلم.
قال الله تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} النساء59
و السؤال هو: لماذا تم الاستشهاد بالحديث الموقوف؟
و كذلك الحديث الاخر عن على بن ابي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - "وقال علي
حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله
حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي بذلك"
و الجواب على ذلك فى شرح البخاري و الالباني و غيرهم و الله أعلم,
"وقال علي
حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله
حدثنا عبيد الله بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن علي بذلك" البخاري (124)
فتح الباري بشرح صحيح البخاري:
"ومثله قول ابن مسعود: " ما أنت محدثا قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " رواه مسلم. وممن كره التحديث ببعض دون بعض أحمد في الأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان , ومالك في أحاديث الصفات , وأبو يوسف في الغرائب , ومن قبلهم أبو هريرة كما تقدم عنه في الجرابين وأن المراد ما يقع من الفتن , ونحوه عن حذيفة وعن الحسن أنه أنكر تحديث أنس للحجاج بقصة العرنيين لأنه اتخذها وسيلة إلى ما كان يعتمده من المبالغة في سفك الدماء بتأويله الواهي , وضابط ذلك أن يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة وظاهره في الأصل غير مراد , فالإمساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب. والله أعلم. "
الالباني:
"" أبشروا و بشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 297:
أخرجه أحمد (4/ 411) حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو عمران الجوني
عن # أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(فذكره). فخرجوا يبشرون الناس , فلقيهم عمر رضي الله عنه فبشروه , فردهم.
فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ردكم ? ". قالوا: عمر قال: لم
رددتهم يا عمر ? " قال: إذا يتكل الناس يا رسول الله!
قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم , و أبو عمران الجوني هو عبد
الملك بن حبيب الأزدي. و حسنه الحافظ (1/ 200) فقصر و كأنه أراد طريق مؤمل
الآتية. ثم أخرجه أحمد (4/ 402) حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة
به و زاد في آخره. " قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ". لكن مؤمل بن
إسماعيل فيه ضعف من قبل حفظه إلا أنه يشهد له حديث أبي هريرة بمثل هذه القصة
مطولا بينه و بين عمر , و في آخرها: " قال عمر: فلا تفعل , فإني أخشى أن يتكل
الناس عليها , فخلهم يعملون , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فخلهم ".
أخرجه مسلم (1/ 44) من طريق عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو كثير قال: حدثني
أبو هريرة. و في قصة أخرى نحو الأولى وقعت بين جابر و عمر , و في آخرها:
" قال: يا رسول الله! إن الناس قد طمعوا و خبثوا. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (يعني لجابر): اقعد ". أخرجه ابن حبان (رقم 7) بإسناد صحيح من
حديث جابر. و في الباب عن معاذ بن جبل رضي الله عنه و هو الآتي بعده , و فيه:
" قلت: أفلا أبشرهم يا رسول الله ? قال: دعهم يعملوا ". و قد أخرجه البخاري
(1/ 199 - فتح) و مسلم (1/ 45) و غيرهما من حديث أنس أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم و معاذ رديفه على الرحل قال: يا معاذ ... " الحديث و فيه:
" أفلا أخبر به الناس فيستبشروا ? قال: إذا يتكلوا. و أخبر بها معاذ عند موته
تأثما ". و أخرجه أحمد (5/ 228 و 229 و 230 و 232 و 236) من طرق عن معاذ
قال في أحدها: " أخبركم بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعني
أن أحدثكموه إلا أن تتكلوا , سمعته يقول: " من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا
¥